جيش الاحتلال : طائرات تعترض "هدفًا جويًّا مشبوهًا" من لبنان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطائرات المقاتلة تعترض "هدفًا جويًّا مشبوهًا" جاء من لبنان نحو إسرائيل.
وانفجر صاروخ اعتراضي إسرائيلي فوق أجوء المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.
وقال وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك إطلاق صواريخ اعتراضية فوق منطقة "إصبع الجليل" الشمالية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم ، تجديد القتال بشكل رسمي، متحدثا عن إعادة تفعيل النيران في قطاع غزة.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي أن حماس قامت بخرق الاتفاق وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأعلن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإعادة تفعيل النيران في مواجهة حماس في قطاع غزة.
وأضاف أن متابعة لتفعيل الإنذارات في كيبوتس حوليت تم رصد إطلاق عدة قذائف من قطاع غزة نحو إسرائيل حيث لم يتم اعتراضها وفق السياسة المتبعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إطلاق صواريخ إعلام إسرائيلية إصبع الجليل إسرائيلية الأراضي الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.