أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الجمعة الأول من ديسمبر 2023، استئناف الحرب "العدوانية العبثية" على قطاع غزة ، مطالبا بموقف دولي "رادع" لإسرائيل.


جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، عقب استئناف إسرائيل حربها على غزة، صباح الجمعة، بعد هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام.


وذكر البيان أن وزارة الخارجية "أدانت استئناف الحرب العدوانية الإسرائيلية العبثية على قطاع غزة".


وأكد "رفض وإدانة المملكة الشديدين لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وردع إسرائيل عن ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين ووقف حربها العبثية على غزة".

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وشددت الخارجية الأردنية على "ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة".


كما أكدت أن "استئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وعلى ضرورة وقف هذا العدوان الغاشم الذي أزهق آلاف الأرواح البريئة، ولا سيما النساء والأطفال، وجدد دعوته للمجتمع الدولي للتحرك فورا لفرض وقف لإطلاق النار".


وصباح الجمعة، انتهت الهدنة المؤقتة في القطاع التي أنجزت بوساطة قطرية مصرية جرى خلالها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.


وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: على قطاع غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار

البلاد – القدس

في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة وسقوط عشرات القتلى في غارات إسرائيلية عنيفة، تصاعدت حدة الخلافات داخل المشهد السياسي الإسرائيلي بشأن المبادرة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ودعا زعيم المعارضة يائير لابيد، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى قبول خطة الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف “علناً وفوراً”، معتبراً أن هذا المقترح يمثل فرصة نادرة لتحقيق انفراجة إنسانية وسياسية بعد شهور من الحرب المستمرة في القطاع.

وقال لابيد في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت: “أُذَكّر نتنياهو بأنني أؤيد قبول المخطط، حتى لو حاول بن غفير وسموتريتش إفشاله”. في إشارة إلى وزيري الأمن القومي والمالية، اللذين يُعدان من أبرز المعارضين لأي اتفاق من شأنه أن يُفضي إلى تهدئة أو تبادل أسرى.

وكان ويتكوف قد عرض، صباح اليوم، خطة جديدة تقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين على دفعتين خلال أسبوع، وتسليم جثث 18 أسيرًا آخرين تحتجزهم حركة حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وتأتي هذه المبادرة وسط تقارير عن تقدم جزئي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية، إلا أن الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية تهدد بإفشالها قبل أن ترى النور.

وفي موقف يعكس حجم الانقسام داخل الائتلاف الحاكم، أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير معارضته الشديدة لأي اتفاق لتبادل الأسرى أو لوقف إطلاق النار، مهددًا مجددًا بالاستقالة من الحكومة في حال تم تجاوز “خطه الأحمر”، من دون أن يوضح ماهية هذا الخط.

وقال بن غفير في حديث إذاعي: “أنا الوحيد الذي استقال من حكومة سابقة، ولا أكتفي بالتهديد فقط. إذا تم تجاوز خطي الأحمر، فسأفعل ما أراه مناسبًا”، مضيفًا: “نتنياهو يعرف تمامًا ما هو خطي الأحمر”.

كما رفض بن غفير إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، معتبرًا أن “الصفقة الجزئية خطأ جسيم، وأن استمرار القتال هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على الركوع”.

وفي الأثناء، تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 44 شخصًا منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 23 من عائلة واحدة، إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن “القطاع يشهد أوضاعاً كارثية”، مشيرة إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة أكثر من 60 آخرين خلال الـ48 ساعة الماضية قرب مناطق توزيع المساعدات في مدينة رفح.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل وروضة أطفال تؤوي نازحين في جباليا، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفلتان.

وتُفاقم هذه الهجمات، إلى جانب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، من خطر المجاعة التي تهدد سكان القطاع، بحسب وكالات الإغاثة المحلية والدولية.

تأتي هذه التطورات فيما تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الداخل والخارج لإنهاء الحرب أو تخفيف حدتها، مع تصاعد الانتقادات حول إدارة ملف الأسرى، وتدهور الوضع الإنساني في غزة، وتآكل التأييد الدولي لمواصلة العمليات العسكرية دون أفق سياسي.

في الوقت ذاته، يخشى محللون من أن تؤدي مواقف بن غفير وسموتريتش المتشددة إلى تقويض فرص التوصل إلى أي اتفاق، بما قد يعجل بانهيار الائتلاف الحاكم أو فرض انتخابات مبكرة.

وبين مساعي التهدئة وتهديدات التصعيد، يراوح المشهد الإسرائيلي مكانه وسط انقسامات داخلية حادة ومأساة إنسانية متفاقمة في غزة. ومع تزايد الضغوط الأميركية والدولية، يبقى السؤال الأبرز: هل ينجح نتنياهو في تمرير خطة ويتكوف رغم معارضة حلفائه المتشددين، أم تنفجر الحكومة قبل أن تهدأ الجبهة؟.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»
  • الأورومتوسطي يدين قمع “الانتقالي” للتظاهرات النسوية في عدن ويطالب بتحقيق فوري لمحاسبة المتورطين
  • جريمة لا تغتفر.. إسرائيل تحرم 11 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج
  • طبيبة بريطانية متطوعة بمستشفيات غزة: إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالعمل في القطاع
  • خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار
  • مقرر أممي: ما يحدث في قطاع غزة “إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية
  • إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
  • دعوات أوروبية لوقف الحرب ومسؤول أممي: غزة تمحى أمام أعيننا
  • تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل