استئناف دخول المساعدات إلى غزة بعد يومين من إغلاق منفذ كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن حركة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة استؤنفت اليوم بعد يومين من إغلاق منفذ كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات من الأراضي المصرية.
وأشار إبراهيم إلى أنّ هذا الإغلاق المؤقت يحدث بشكل دوري، نتيجة تعليق سلطات الاحتلال الإسرائيلية عملية دخول المساعدات يومي الجمعة والسبت، وهو ما اعتاد عليه الجانب المصري في تنظيم دخول المساعدات.
وفي مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح إبراهيم أنّ القافلة رقم 88 ضمن سلسلة "زاد العزة"، التي يسيّرها الهلال الأحمر المصري، تحركت منذ فجر اليوم باتجاه منفذ كرم أبو سالم.
وأضاف أن الشاحنات تحمل أكثر من 4400 طن من السلال الغذائية والدقيق، إلى جانب 3700 طن من المستلزمات الطبية، و1150 طن من المواد البترولية، لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.
مواد إيواء ودعم الشتاء ضمن القافلةوتشمل قافلة المساعدات مواد الإيواء الخاصة بالشتاء، حيث تحتوي على أكثر من 71 ألف بطانية، وحوالي 50 ألف قطعة من الملابس الشتوية، بالإضافة إلى نحو 18 ألف خيمة، تم إعدادها من قبل الهلال الأحمر المصري وإرسالها منذ الفجر إلى المنفذ.
وأكد إبراهيم أنّ هذه الجهود تهدف لتخفيف المعاناة الإنسانية للأسر الفلسطينية، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء وما يترتب عليه من احتياجات عاجلة.
عراقيل الاحتلال الإسرائيلي وتأثيرها على وصول المساعداتوأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن السلطات الإسرائيلية تضع عراقيل متواصلة أمام دخول المساعدات، أبرزها بطء آلية التدقيق والمراجعة على الجانب الآخر من المنفذ، مما يؤدي إلى إبطاء حركة دخول الشاحنات وتقليص أعداد القوافل المسموح لها بالعبور.
واختتم إبراهيم حديثه بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في إيصال الدعم الإنساني والإغاثي لسكان قطاع غزة، رغم التحديات والعراقيل، مع المحافظة على انتظام دخول القوافل وحرص الهلال الأحمر المصري على تغطية كافة الاحتياجات الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية دخول المساعدات منفذ كرم أبو سالم منفذ کرم أبو سالم دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري
دعا الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، إلى الإسراع في نشر قوة دولية لإرساء الاستقرار في قطاع غزة، وفق ما نصّت عليه المرحلة الثانية من اتفاق السلام المقترح، مؤكدًا ضرورة أن تنتشر هذه القوة على طول «الخط الأصفر» للتحقق من وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وشدد «عبد العاطي»، خلال جلسة نقاشية في منتدى الدوحة، على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، مؤكدا أنه «سيستخدم فقط لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري».
وأضاف أن «نشر قوة الاستقرار الدولية بات ضروريًا بأسرع وقت ممكن بسبب الانتهاكات اليومية لوقف إطلاق النار، مضيفًا: «نحن بحاجة إلى مراقبين على الأرض لضمان احترام الهدنة».
وبحسب مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن، فإن القوة الدولية ستكون مكلفة باستخدام جميع التدابير اللازمة لنزع سلاح غزة، وحماية المدنيين، وضمان تدفق المساعدات، وتأمين الحدود، إلى جانب دعم قوة شرطة فلسطينية يجري تدريبها حديثًا.
وأكد وزير الخارجية أن «مصر لن تحكم غزة ولن تكون هناك أي دولة أجنبية تحكم القطاع، داعيًا في الوقت نفسه إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية لتمكين وصول المساعدات إلى سكان غزة».
وأشار عبد العاطي إلى أن «عنف المستوطنين يزداد يومًا بعد يوم في الضفة الغربية المحتلة، ما يعزز الحاجة إلى وجود قوة مراقبين دوليين لضمان حماية المدنيين واستقرار الأوضاع».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أجنبية
وزير الخارجية يلتقي بان كي مون ويؤكد دعم مصر الكامل للمنظومة الأممية متعددة الأطراف
وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي على هامش منتدى الدوحة