عذب طفلته وأحرقها حتى الموت .. تفاصيل جريمة مروعة في العاصمة صنعاء ” صورة مؤلمة”
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حيروت – صنعاء
كشفت مصادر مطلعة أن الطفلة صفية والتي تبلغ من العمر ثمان سنوات تم تعذيبها حتى الموت من قبل والدها محمد البعداني وزوجته هناء يوم الخميس الماضي.
وذكرت المصادر أن الجريمة حدثت في العاصمة صنعاء بمنطقة أزال جوار جامع التوحيد حارة السلم بعد قيام الأب محمد البعداني بتطليق أم صفية وتزوج من زوجته الثانية هناء.
وأضافت المصادر أن الأب كان يتعاون مع زوجته لتعذيب ابنته صفية بعمر الخمس سنوات ومنع عنها الأكل والشرب وحرقها، وذلك لسبب خلاف مع والدتها.
وأشارت المصادر أنه تم حبس الأب في وقت سابق لمدة شهرين بسبب حرق الطفلة صفية وبعد خروجه من السجن يوم 2023/11/9 م قام مرة أخرى بتعذيب الطفلة صفية واحرقها وقتلها نتيجه التعذيب الوحشي الذي تلقته.
من جهة أخرى أكدت المصادر أن الجيران كانوا يسمعون صراخ الطفلة وبكائها لكن لم يحرك أحد ساكنا ، وفي فجر يوم يوم السبت 2023/11/11 قام الأب وزوجته بإخفاء جريمتهم وإخراج جثة الطفلة صفية ودفنها لكن جيرانه قاموا بكشف الجريمة والتبليغ عنها.
ويطالب الحقوقيون والناشطون بإثارة القضية للرأي العام حتى تتم محاسبة المتهمين والحكم عليهم بالإعدام جراء ارتكابهم هذه الجريمة المروعة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم بكلية الشريعة القانون ندوة فكرية بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني” ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.
وفي الجلسة الافتتاحية أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أن هذه الندوة هي التاسعة التي تقيمها الجامعة في إطار ” أكاديميون نحو القدس” لتعزيز دور طلاب الماجستير والدكتوراة والبكالوريوس، في الندوات الفكرية والبحثية التي تعزز الوعي وتثري الساحة الأكاديمية بالمعرفة العلمية والثقافية، وكشف حقيقة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الجامعة على مواصلة عقد الندوات الأكاديمية بهدف كشف أوجه التآمر الدولي، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت للعالم حجم الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكيون والصهاينة ضد شعوب الأمة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أهمية هذه الندوات ودورها في الوقوف إلى جانب المستضعفين وكشف استغلال القوى الكبرى للقرارات الدولية بما يخدم مصالحها على حساب الشعوب المظلومة.
وأشار إلى أهمية أن يسهم الجميع من مواقعهم المختلفة في نشر الوعي والمعرفة والوقوف مع المستضعفين في مواجهة الطغاة والمتجبرين الذين قتلوا وشرّدوا الملايين في غزة .
فيما أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن ما يسمى بحق الفيتو في مجلس الأمن أصبح أداة ظلم واستغلال بيد الدول الكبرى، تُستخدم لخدمة مصالحها على حساب الشعوب المستضعفة.
وأكد أن هذا الحق تحوّل من وسيلة يفترض أن تُستخدم لحماية الشعوب إلى أداة لإذلالها، ما جعل مجلس الأمن مجرد إطار شكلي فارغ من مضمونه الحقيقي.
وتناولت الندوة التي حضرها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ورقتين بحثيتين استعرضت الأولى المقدمة من الباحث إدريس أحمد بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”، فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحث أحمد شرف الدين “الفيتو الأمريكي وآثاره على السلم الأمن الدوليين.. غزة أنموذجاً”.