وزير الري: أهمية تطبيق مبدأ الترابط بين المياه والغذاء والطاقة لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري فى جلسة "دور المياه فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة" ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28.
وفى كلمته بالجلسة أشار الدكتور سويلم لما يمثله تغير المناخ من تأثير سلبى على قطاع المياه بالعديد من دول العالم ، خاصة مصر التي يقترب فيها نصيب الفرد من خط الشح المائى، ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى تضم ١٤ دولة من بين أكثر ١٧ دولة فى العالم تعانى الشح المائى فى العالم.
ومن هنا تبرز أهمية مواصلة البناء على النجاحات التي حققها مجتمع المياه خلال الفترة الماضية لوضع المياه علي رأس أجندة العمل المناخي العالمى ، وهو ما يتطلب مواصلة التعاون بين كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية خلال مؤتمر COP28 لوضع المياه فى القرار الجامع المقرر صدوره فى ختام المؤتمر.
وأشار إلى أحد أبرز النجاحات التى حققتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 بإطلاق مبادرة AWARe والتى دشنت مصر تحت مظلتها "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" والذى يقدم دورات تدريبية للعاملين بقطاع المياه الأفارقة فى مجال التكيف مع تغير المناخ، مشيرا لتزايد أعداد الدول والمنظمات المشاركة فى المبادرة حتى الآن.
وأكد على أهمية تطبيق مبدأ الترابط بين المياه والغذاء والطاقة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ، خاصة أن قطاع الزراعة يعتبر المستهلك الأكبر للموارد المائية ، مضيفا أنه وفى ظل ما تواجهه العديد من الدول من شح مائى وخاصة فى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقد أصبح من الهام الإعتماد على تحلية المياه لإنتاج الغذاء ، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه .
وأضاف أنه من الهام زيادة الاستثمارات الموجهه لقطاع المياه على غرار الاستثمارات الموجهه لقطاع الطاقة ، مع العمل على خفض تكلفة الطاقة لخفض تكلفة التحلية لتصبح ذات جدوى إقتصادية عند استخدامها فى إنتاج الغذاء من خلال إعتماد مبدأ "إنتاج أعلى كمية من الغذاء بإستخدام أقل كمية من المياه والطاقة" ، مع زيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة فى مجال تحلية المياه .
كما أشار لما تقوم به مصر من إجراءات لزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة فى مجال المياه من خلال إستخدام الطاقة الشمسية في رفع مياه الآبار الجوفية أو تطوير المساقى مع إستخدام نقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية بالتزامن مع تشكيل روابط مستخدمي المياه للتعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الري: إجراءات عاجلة لضمان جاهزية منظومة إدارة وتوزيع المياه للموسم الشتوي
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم مواصلة إجراءات مصلحة الميكانيكا والكهرباء بكافة محطات رفع المياه على مستوى الجمهورية، بالتزامن مع إجراءات أجهزة الوزارة الأخرى، لضمان جاهزية منظومة إدارة وتوزيع المياه، واستيفاء الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين خلال الموسم الشتوي.
كان وزير الري قد تلقى تقريرا يستعرض أعمال مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وجاهزية محطات رفع المياه للتعامل مع الموسم الشتوي لعام 2025، وموسم أقصى الاحتياجات المائية لعام 2026.
واستعرض التقرير حالة محطات رفع المياه على مستوى الجمهورية، حيث تم مؤخراً تنفيذ أعمال الصيانة والتأهيل والعمرات بمختلف الإدارات المركزية للمحطات، وتركيب محركات وصناديق تروس وإنشاء غرف محولات وتأهيل خطوط تغذية كهربائية للمحطات وتوريد قطع غيار ميكانيكية، وتدعيم عدد من المحطات بوحدات طوارئ لمجابهة أي ازدحامات مائية.
وذكر التقرير أنه تم الانتهاء من البت الفني والمالي لإنشاء محطة طلمبات صرف قلابشو، ويجري البت الفني لإنشاء محطتي الحامول وسمتاي، ويجري العمل في محطات كفر الشيخ على مصرف كيتشنر.
ويتم إعداد خطة لاحتياجات محطات رفع المياه خلال السنوات الخمس القادمة لضمان جاهزية المحطات والوفاء بالاحتياجات المائية للري والصرف.
ووجه سويلم باستمرار المجهودات المبذولة من أجهزة مصلحة الميكانيكا والكهرباء في تنفيذ برنامج الصيانة الدورية للمحطات بكل دقة، وتوفير الموارد اللازمة لذلك لضمان أداء المحطات لدورها الحيوي في منظومة الري والصرف.
وتعد مصلحة الميكانيكا والكهرباء أحد أجهزة الوزارة المهمة التي تُسهم في تحقيق الإدارة المثلى للمنظومة المائية للوفاء بالاحتياجات المطلوبة لكافة المنتفعين.