جابر بغدادي في مؤتمر الأشراف: الرئيس السيسي أكثر من اهتم بمساجد آل البيت
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وجه الداعية الشيخ جابر بغدادي، الشكر والتقدير لنقيب الأشراف السيد محمود الشريف، وأشراف مصر والعالم، لموقفهم الداعم للرئيس عبد الفتاح السيسي في الترشح للانتخابات الرئاسية.
الرئيس السيسي محب لآل البيت وكلنا خلفه في انتخابات الرئاسةوأكد بغدادي خلال كلمته بمؤتمر نقابة الأشراف لدعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، أن العديد كانوا يتوعدون بمحبة آل البيت، وجاء الرئيس السيسي المحب لآل بيت رسول الله بالاهتمام بمساجد آل البيت فنحن نقول «نعم سيادة الرئيس».
وأضاف: «شهدنا موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن مصر القومي والمساندة التامة لشعب فلسطين وتقديم الدعم والمساعدات للشعب الصامد والدخول في مفاوضات مع الدول الكبرى من أجل الهدنة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
دعم الرئيس السيسي للحفاظ على الأمن القوميوهتف الحاضرون خلال كلمة بغدادي للرئيس السيسي مؤكدين دعمهم للرئيس السيسي في مواقفه السياسية التي تحافظ على أمن مصر القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.