متصهين جديد من جنوب اليمن.. ماذا قال عن قرار صنعاء بإغلاق البحر الأحمر في وجه السفن الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجديد برس:
انسياقاً مع ما أعلنته حكومة التحالف السعودي الإماراتي، من تنديد بهجمات صنعاء على الكيان الصهيوني، وما قامت به قوات البحرية اليمنية التابعة لصنعاء من سيطرة على سفينة جالاكسي ليدر وقرارها بمنع مرور السفن الإسرائيلية من البحر الأحمر وباب المندب، تضامناً مع القضية والشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الكيان المحتل، خرج مسؤول جديد في حكومة التحالف يندد بالخطوة التي قامت بها صنعاء معتبراً فرض الحصار على الكيان الإسرائيلي المحتل بأنها تخدم أجندة خارجية تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي.
هذه المرة جاء اعتبار الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومواجهة كيان الاحتلال بكل الوسائل الممكنة والفاعلة أنه “خدمة للأجندة الخارجية واستهداف للأمن القومي العربي والخليجي”، على لسان مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الداخلية في الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي جنوب اليمن.
في خبر نشره موقع “عدن الغد” تحت عنوان “العميد باعش: جماعة الحوثي أداة بيد إيران وتخدم أجندة خارجية تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي”، قال عبدالقوي باعش في تصريح لمركز الإعلام الأمني التابع لحكومة التحالف وهو يعلق على الذكرى الـ56 لاستقلال جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني 30 نوفمبر، بأن من أسماها “مليشيات الحوثي الإرهابية مجرد أداة بيد إيران وتؤدي دوراً مطلوباً منها في المنطقة خدمة لأجندة خارجية تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي”.
وترزح المحافظات الجنوبية التي يتواجد فيها العميد عبدالقوي باعش تحت سيطرة التحالف السعودي الإماراتي الذي استلب من الأطراف اليمنية التابعة للتحالف السيادة على هذه المناطق، ويفرض سلطة احتلال حرفية تشبه إلى حد كبير الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن.
نقلاً عن “المساء برس”
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اعلام روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
وسلطت صحيفة "فوينوي أوبزرينيي" العسكرية الروسية، الضوء على فشل واشنطن وحلفائها في التعامل مع قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي تحكم سيطرتها على البحر الأحمر، وتنفذ حصاراً خانقاً ضد الملاحة الصهيونية، وذلك في إطار الدعم والإسناد اليمني المقدم لغزة.
وبحسب التقرير الصادر عن الصحيفة الروسية، فإن البحر الأحمر خالٍ تماماً من أي سفينة أمريكية حالياً، وهو حدث غير مسبوق منذ بدء العمليات العسكرية اليمنية للسيطرة على الملاحة، مشيراً إلى أن واشنطن، التي قادت تحالفاً غربياً عدوانياً مشتركاً مع الدول الأوروبية منذ يناير 2024، اضطرت إلى التراجع بعد تلقيها "ضربات موجعة"، وهو ما أكدته أيضاً وكالة "USNI News".
وبيّن التقرير أن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر تتصاعد بوتيرة لافتة، حيث تمكنت قوات صنعاء من إغراق سفينتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني، بالإضافة إلى تنفيذ هجوم صاروخي جديد على عمق الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية في خريف 2023 عن استهداف السفن الصهيونية وحلفائها المارة قبالة السواحل اليمنية، وذلك رداً على العدوان والحصار الصهيوني غزة.
وذكرت صحيفة "فوينوي أوبزرينيي" أن الفشل لم يقتصر على واشنطن وحدها، فقد عجز الاتحاد الأوروبي أيضاً عن تأمين الملاحة في البحر الأحمر، حيث أدى هذا العجز إلى انخفاض حركة السفن بنسبة 60% في الجزء الذي يسيطر عليه اليمنيون، في دلالة واضحة على حجم تأثيرهم على هذا الشريان الملاحي الحيوي والاقتصاد العالمي.
وأشار التقرير إلى تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة، حيث يؤكد قدرة اليمن على فرض إرادته في أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، وتحدي القوى الكبرى.