ماذا قال مفتي عُمان عن تعامل كتائب القسام مع الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجديد برس:
أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بالتعامل الأخلاقي من قبل كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية للأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة، رغم الإساءة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الشيخ أحمد الخليلي، في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “من فضل الله وتوفيقه للمجاهدين في غزة وسائر أرض فلسطين العزيزة تجسيدهم الصورة الصحيحة في معاملة الإسلام للأسرى”.
وأكد أن ذلك جاء بخلاف ما كان من أسرى المسلمين في أيدي الصهاينة، الذين لم تعرف الرحمة إلى قلوبهم سبيلا، فلم يدعوا أحداً إلا قسوا عليه، رجلاً كان أو امرأة، صغيراً كان أو كبيراً، حتى كسروا عظامهم وحطموا أعضاءهم لتشل حركتهم ويعجزوا عن ضروريات الحياة، وأهملوا علاجهم”.
وأوضح أن ما حدث كشف الفرق بين المعاملتين عن التباين بين المبدأين؛ فأفعال كلتا الطائفتين تصدر عما لهما من أساس فكري وأخلاقي، معتبراً ذلك نصراً ساحقاً للمقاومة الإسلامية.
وهاجم مفتي عُمان كل من حاول الإساءة للإسلام وللمقاومة بقوله: “عرف الناس ما هو الإسلام وما هو البون الشاسع بينه وبين غيره، وانجلى لهم ما كان مستوراً عنهم؛ فلذلك غيروا من مواقفهم وتبدلت أنظارهم، وقد خسئت الصهيونية والمتصهينون”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن شهادات الأسرى المفرج عنهم مؤخراً من قبل كتائب القسام أكدت أن المقاومة الفلسطينية أحسنت معاملتهم، وأنهم لم يتعرضوا لأي نوع من العنف أو الإهانة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الاستئذان بين الأزواج أمر شرعي وواجب في الإسلام
أكدت الداعية دينا أبو الخير أن الاستئذان قبل دخول المنزل يعد من أهم آداب الإسلام التي يجب على المسلمين مراعاتها في تعاملاتهم اليومية.
وقالت أبو الخير، خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على قناة صدى البلد، إن الاستئذان بين الأزواج هو أمر شرعي وواجب في الإسلام، لافتة إلى أن هذا السلوك يعكس الأخلاق الإسلامية ويعزز الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة.
وأوضحت دينا أبو الخير أن الاستئذان ليس محصورًا في الزوجين فقط، بل يمتد ليشمل جميع أفراد الأسرة، مؤكدة أن الإسلام حدد ثلاثة أوقات للاستئذان على الآخرين، وهي الأوقات التي يكون فيها الشخص في حاجة إلى الراحة أو الانعزال.
واستشهدت بأحد الصحابة الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستئذان على والدتهم، فأجاب النبي الكريم بضرورة الاستئذان حتى في حال الدخول على الأم، حفاظًا على حرمتها وخصوصيتها.
كما تطرقت أبو الخير إلى مواقف أخرى في الحياة اليومية، مثل استئذان الأزواج أو الأقارب في المنازل، مردفة: من الأخلاق الإسلامية أن يستأذن الزوج قبل دخول منزل زوجته، وأنه من الأفضل عدم المفاجأة والدخول دون إذن، هذا المبدأ لا يقتصر فقط على الأزواج، بل يشمل الأبناء وأبناء العمومة وكذلك الأقارب الذين قد يدخلون بغير إذن.