اقتحام مخيمي بلاطة وعسكر الجديد والأحياء الغربية من مدينة نابلس
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيمي بلاطة وعسكر الجديد والأحياء الغربية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة، وداهمت القوات الإسرائيلية، عدة بنايات سكنية في أحياء المدينة.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أممي، إن الأسبوع الأخير أظهر ما يمكن حدوثه عندما تصمت الأسلحة، وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، في بيان، إنه لا يوجد أي مكان آمن يمكن لسكان قطاع غزة الذهاب إليه، كما أنهم يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض.
وأوضح جريفيث، أن الوضع في مدينة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، هو تذكير صادم لما يحدث عندما لا تصمت الأسلحة، مشيرا إلى مقتل وإصابة عدد كبير في غضون ساعات، وجاءت تعليمات للأسر مجددا للإخلاء، وانهارت الآمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نابلس قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
موسم التحولات.. فليك يخطط لقرار صادم في برشلونة
يبدو أن الموسم الجديد لنادي برشلونة قد يحمل مفاجأة غير سارة لحارس مرمى الفريق المخضرم مارك أندريه تير شتيجن، في ظل اقتراب النادي من التعاقد مع الحارس الشاب خوان جارسيا من صفوف إسبانيول.
موسم التحولات.. فليك يخطط لقرار صادم في برشلونةووفقًا لتقارير صحفية كتالونية، يوشك برشلونة على تفعيل الشرط الجزائي في عقد جارسيا، والذي تبلغ قيمته 25 مليون يورو، تمهيدًا لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن هناك توافقًا تامًا بين إدارة برشلونة والمدرب الجديد هانز فليك على منح الفرصة لجارسيا ليكون الحارس الأساسي للموسم القادم، الأمر الذي يضع تير شتيجن في موقف حرج، رغم قضائه عشر سنوات ناجحة داخل أسوار "كامب نو".
تجديد الدماء على حساب الخبرةورغم ارتباط تير شتيجن بعقد مع النادي يمتد حتى عام 2028، ورغبته المُعلنة في الاستمرار، إلا أن مؤشرات الموسم الجديد 2025/2026 توحي بتراجع كبير في فرصه للمشاركة أساسيًا، خاصة في ظل رغبة فليك في ضخ دماء جديدة في الفريق، والاعتماد على عناصر شابة قادرة على مواكبة مشروعه الفني المستقبلي.
ويبدو أن المدرب الألماني يضع نصب عينيه بناء فريق تنافسي قادر على استعادة أمجاد برشلونة، مع التركيز على الحاضر والمستقبل معًا، مما قد يدفع تير شتيجن إلى التفكير في الرحيل بحثًا عن دقائق لعب مضمونة، خصوصًا في ظل طموحه للظهور بشكل أساسي مع منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026.
أصعب تحدي في مسيرتهتير شتيجن، الذي ما دام عانى من الجلوس احتياطيًا خلف مانويل نوير في المنتخب، يجد نفسه اليوم أمام واحدة من أكثر المحطات حساسية في مسيرته الرياضية. وبين تحديات الاستمرار في برشلونة بمكانة غير مضمونة، أو خوض تجربة جديدة تضمن له التواجد في الصورة، سيكون عليه اتخاذ قرار حاسم في الفترة المقبلة.
فهل يختار البقاء والقتال على مركزه في برشلونة؟ أم يبحث عن فرصة جديدة تعيد له الأضواء قبل مونديال 2026؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.