لويس سواريز يلحق بـ ميسي في إنتر ميامي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد ريناتو جاوتشو، مدرب فريق جريميو، أن يوم الأحد، ستكون المباراة الأخيرة للنادي مع المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز.
وكان من المقرر أن يغادر سواريز النادي منذ أشهر، وهو الآن جاهز للانتقال المحتمل إلى الدوري الأمريكي للانضمام إلى صديقه ليونيل ميسي في إنتر ميامي.
وسجل لويس سورايز 26 هدفًا في 51 مباراة مع جريميو، وردًا على سؤال هل سنفتقده؟، قال جاوتشو قبل المباراة الأخيرة لسواريز: "بالتأكيد، دون أدنى شك، هو محبوب للغاية من قبل الجميع".
وأضاف: "لقد كان من دواعي سروري العمل مع محترف عظيم، واحد من أفضل اللاعبين في العالم، ورابع أفضل هداف في العالم. وسيبقى هذا الفراغ للعام المقبل، لأنه ليس من السهل العثور على شخص بموهبته وقدراته".
وأضاف: "عندما تجد شخصًا آخر، فمن غير الممكن إحضاره ماليًا. لسوء الحظ، كما قلت من قبل، كان من الصعب جدًا عليه البقاء. الجميع أراد ذلك، لكنه وحده يستطيع التراجع عن هذا القرار".
وواصل مدرب جريميو: "لقد كان من دواعي سروري، ليس فقط بالنسبة لي ولكن للنادي بأكمله. رجل أعطى نفسه دائمًا، وهو محترف مثالي. حتى في سن 36 عامًا، انضم سواريز إلى النادي بطاقة كبيرة واستعداد للفوز مع فريق بورتو أليجري".
وتابع جاوتشو، قائلاً: "إنه لحزن عظيم للجميع. لقد وصل في بداية العام، لقد ساعدنا كثيرًا، وكانت الجماهير مفتونة به".
وأتم: "إنه محترف استثنائي داخل وخارج الملعب. لقد وصل بهدوء، كان يرحل، يلعب، يقبل الألعاب. كنت أرغب في كثير من الأحيان في إخراجه من التدريب أو اللعب، لكنه أراد الاستمرار. يريد أن يلعب كل مباراة وهذا لا يضر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي لويس سواريز سواريز إنتر ميامي الدوري الأمريكي ميسي وسواريز کان من
إقرأ أيضاً:
ترامب: محمد بن زايد قائد عظيم
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعجابه الشديد بندبة الشحوح، مؤكداً انبهاره بهذا الرمز الثقافي الأصيل الذي يجسد عمق الهوية الإماراتية، ويعكس اعتزاز الدولة بتراثها الغني والمتنوع.
جاء ذلك، خلال مراسم استقباله بقصر الوطن، في زيارة دولة قام بها إلى دولة الإمارات، حيث أشاد بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واصفاً إياه ب«القائد العظيم»، وأكد أن الإمارات تمتلك قيادة قوية ورؤية عالمية، وأشار إلى أن العلاقات الإماراتية الأمريكية وصلت إلى أعلى مستوياتها، وستثمر عن شراكات استراتيجية تخدم استقرار المنطقة.
واختتم الرئيس الأمريكي زيارته، أمس، مغادراً إلى بلاده، وحظي بوداع رسمي مهيب في مطار الرئاسة بأبوظبي، حيث كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مقدمة مودعيه، وعدد من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين الإماراتيين.
وقبيل مغادرته الدولة، رافقت طائرة ترامب سرب من الطائرات العسكرية الإماراتية حتى خروجه من أجواء الدولة، في مشهد يعكس التقدير الكبير الذي تحمله الإمارات لضيوفها رفيعي المستوى.
وفي إطار برنامج الزيارة، زار ترامب «بيت العائلة الإبراهيمية» في العاصمة أبوظبي، وكان في استقباله عدد من الوزراء وكبار الشخصيات، من بينهم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
واطلع الرئيس الأمريكي على الرسالة الإنسانية التي يجسدها هذا الصرح، عبر دور العبادة الثلاث: مسجد الإمام الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون، معرباً عن تقديره للدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح بين الأديان.
وجاءت زيارة ترامب إلى الإمارات في ختام جولة خليجية شملت كلاً من السعودية وقطر، وحملت في طياتها رسائل سياسية واقتصادية تعكس تطلعات واشنطن لتعزيز حضورها في المنطقة، حيث أكد الرئيس الأمريكي أن ما تحقق خلال هذه الجولة، وخاصة في الإمارات، سيسهم في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط.