أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس خلال كلمة في القمة العالمية للعمل المناخي بدبي ان سوريا انخرطت جدياً في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي والحد من آثاره.

وقال المهندس عرنوس: يجب تضافر كل الجهود لدفع العمل المناخي إلى الأمام وتسريع وتيرة خفض الانبعاثات من خلال التحول في مجال الطاقة، وإدارة استخدامات الأراضي على نحو متكامل ومستدام، وتفعيل نظم الحد من الخسائروالأضرار، ووفاء الدول بالتزاماتها المتعلقة بالعمل المناخي

وأضاف : الحرب الإرهابية على سوريا والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها زادت من معاناتها من آثار التغير المناخي

وتابع : ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل من اقتلاع للأشجار ودفن للنفايات الخطرة يتسبب بتدهور البيئة في هذه المنطقة وحرمان المواطنين السوريين من حاجتهم من المياه في انتهاك واضح للقوانين الدولية

وأتم : سوريا على الرغم مما تمر به، تابعت العمل والالتزام بإجراءات حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، وإدماج البعد البيئي في خطط التنمية وإعادة الإعمار، والتزمت وما زالت بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها في مجال البيئة والتغير المناخي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سابق لأوانه.. سوريا تنفي وجود مفاوضات تطبيع مع إسرائيل

نفى مصدر رسمي سوري، اليوم الأربعاء، وجود أي مفاوضات تطبيع وشيكة بين سوريا وإسرائيل، واصفا التصريحات المتداولة بهذا الشأن بأنها "سابقة لأوانها" ولا تستند إلى أي أسس واقعية في المرحلة الحالية.

وأوضح المصدر بحسب وسائل إعلام مختلفة أن "دمشق لا ترى أي إمكانية للدخول في مفاوضات جديدة، ما لم تلتزم إسرائيل التزامًا كاملا باتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، وتنسحب من المناطق التي توغلت فيها مؤخرا".

انفجار ضخم في سوريا وعدد من القتلى والجرحى.. ماذا يحدث؟جيش الإحتلال يزعم اعتقاله خلية إيرانية في سورياسوريا.. القبض أحد معاوني مدير سجن صيدنايارئيس أركان الاحتلال: سوريا تشهد تفككا وتحولا.. ومرتفعات الجولان منطقة دفاع متقدمة

وأشار المصدر إلى أن سوريا ترى أن "أي حديث عن تسوية سياسية يجب أن يسبقه احترام سيادة سوريا الكاملة وسلامة حدودها، ووقف كافة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في المنطقة".

وختم المصدر بالتأكيد على أن الموقف السوري ثابت، ولا يمكن القفز إلى أي مبادرات أو تفاهمات جديدة قبل معالجة الملفات العالقة واحترام القرارات الدولية ذات الصلة.

وتحدثت تقارير عدة كشفت مؤخرا عن محادثات تمهيدية غير معلنة بين الطرفين بوساطة أميركية، تستهدف رسم خارطة طريق تطبيعية تبدأ بضمانات أمنية وتنتهي نظريًا باعتراف متبادل. لكن على أرض الواقع، يبدو الجولان المحتل هو "الجدار" الذي قد يسقط كامل المشروع.

وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، صرح بوضوح بأن بلاده منفتحة على توسيع اتفاقات إبراهيم لتشمل دولا مثل سوريا ولبنان، لكنه شدد على أن الجولان "خارج أي تفاوض".

هذا الموقف الصلب يعكس إجماعا سياسيا داخل إسرائيل على رفض أي انسحاب من الهضبة الاستراتيجية، التي ضمت رسميا منذ عام 1981، وتلقت اعترافا أميركيا بها في عهد دونالد ترامب.

طباعة شارك سوريا وإسرائيل سوريا اتفاقية فك الاشتباك مفاوضات التطبيع بين سوريا وإسرائيل دمشق وتل أبيب

مقالات مشابهة

  • «التغير المناخي» و«تدوير» يتفاهمان لإدارة النفايات
  • سوريا تعلق على إمكانية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. سابق لأوانه
  • سابق لأوانه.. سوريا تنفي وجود مفاوضات تطبيع مع إسرائيل
  • رئيس حزب البيئة العالمي يُحذر: الكوكب يحترق والتغير المناخي يخرج عن السيطرة
  • بابا الفاتيكان يحذر من تداعيات التغير المناخي على الأرض
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية خاصة جنوب سوريا ويؤكد السيطرة على نقاط رئيسية
  • ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟
  • رئيس أركان الاحتلال: سوريا تشهد تفككا وتحولا.. ومرتفعات الجولان منطقة دفاع متقدمة
  • جيش الاحتلال يتوغل جنوب سوريا.. اعتقالات ومداهمة مخازن أسلحة
  • ما حقيقة اقتراب سوريا من التطبيع مع الاحتلال؟.. مفاوضات سرية