أشارت مراجعة بحثية جديدة إلى أن المراهقين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي غالباً ما يكونون أكثر عرضة لخطر السلوكيات غير الصحية.

وحذّر البحث من أن المراهقين الملتصقين بـ "انستغرام" و"تيك توك" ووسائل تواصل أخرى هم أكثر عرضة لشرب الكحول، وتعاطي المخدرات، والتدخين، والانخراط في سلوكيات جنسية محفوفة بالمخاطر.



ونُشرت نتائج البحث أمس، الأربعاء، على موقع "المجلة الطبية البريطاني بي إم جي"، وأفادت بأن قضاء ساعتين على الأقل يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى مضاعفة احتمالات استهلاك الكحول، مقارنة بالتعرض أقل من ساعتين يومياً.

وفي هذه المراجعة البحثية، قام فريق البحث من جامعة غلاسكو بتحليل أكثر من 250 مقياساً لوسائل التواصل الاجتماعي تم الإبلاغ عنها في 73 دراسة أجريت بين عامي 1997 و2022، وشملت 1.4 مليون طفل أعمارهم بين 10 و19 عاماً.

وأظهرت البيانات المجمعة أن الاستخدام المتكرر أو اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة خطر استهلاك الكحول بنسبة 48%، وزيادة خطر تعاطي المخدرات بنسبة 28%، وزيادة خطر التدخين بنسبة 85%، مقارنة بالتصفح غير المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت النتائج: إن "السلوكيات التجريبية والمجازفة جزء لا يتجزأ من مرحلة المراهقة". "ومع ذلك، بما أن الضمانات للعالم الرقمي لا تزال تتطور، فقد يكون هناك ما يبرر اتخاذ الاحتياطات عبر القطاعات الأكاديمية والحكومية والصحية والتعليمية".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

ريديت تطعن في حظر أستراليا وسائل التواصل على القاصرين

أطلقت منصة التواصل الاجتماعي "ريديت" اليوم الجمعة، تحديا قانونيا ضد حظر أستراليا لوسائل التواصل الاجتماعي على من هم دون 16 عاما.

وبموجب القانون، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لم يعد مسموحا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما بامتلاك حسابات خاصة بهم على 10 من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بما فيها ريديت، وإنستغرام، وتيك توك، وسناب شات، وفيسبوك، ويوتيوب.

وفي دعوى قدمت إلى المحكمة العليا، دفعت ريديت بأن الحظر ينتهك حرية التعبير السياسي ويشكل مخاطر على الخصوصية.

وقالت ريديت في منشور على المنصة، إنها تأخذ سلامة الشباب عبر الإنترنت على محمل الجد وأن الإجراء القانوني ليس محاولة لتجنب الامتثال.

وأضافت: "مع ذلك، نعتقد أن هناك طرقا أكثر فعالية للحكومة الأسترالية لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في حماية الشباب".

وقالت ريديت، إن القانون طبق عليها بشكل غير دقيق، وأوضحت أنه على عكس المنصات الأخرى المشمولة بهذا القانون، فإن الغالبية العظمى من مستخدمي ريديت هم من البالغين، و"نحن لا نسوق أو نستهدف الإعلانات للأطفال دون سن 18 عاما، وكان لدينا تصنيف عمري "+17″ في متجر تطبيقات آبل قبل القانون".

وتم منح الشركات المتأثرة عاما واحدا لإدخال تدابير التحقق من العمر، وسيؤدي الانتهاك إلى غرامات باهظة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي).

واتهم وزير الصحة الأسترالي، مارك بتلر منصة التواصل الاجتماعي (ريديت) بتفضيل الربح على السلامة.

وقال "على مر تاريخنا، عندما اتخذت حكوماتنا إجراءات قوية لحماية المواطنين ضد المنتجات شديدة الإدمان والضرر، عادة ما يتم الطعن عليها في المحاكم من الشركات التي تجني أكبر قدر من الأرباح منها".

وأضاف "لكن فكرة أن هذا إجراء من جانب منصة ريديت لحماية الحريات السياسية للشباب هي محض هراء.. ستقاوم الحكومة هذا الإجراء بشكل قوي".

مقالات مشابهة

  • هل يمتلك المثل التركي أوزجان دنيز 20 منزلا؟
  • الحكم علي المتهمة بسب وقذف رجل أعمال عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإسكندرية 31 يناير
  • بعد أستراليا .. الألمان يؤيدون حظر وسائل التواصل للمراهقين
  • ريديت تطعن في حظر أستراليا وسائل التواصل على القاصرين
  • اتهام شخصين بالإساءة للفنان مراد مكرم عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • كاسبرسكي تحذر من المجرمين السيبرانيين الذين يستخدمون الكتب التركية والعربية الرائجة كطعمٍ لسرقة البيانات الشخصية
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • سابقة عالمية.. أستراليا تحظر مواقع التواصل لمن دون 16 عاما
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • عاجل | وفاة المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي أبو مرداع في حادث مروري بحائل