عدن الغد:
2024-06-16@15:07:08 GMT

جمعية امان التنموية تختتم الجلسات البؤرية بعدن

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

جمعية امان التنموية تختتم الجلسات البؤرية بعدن

عدن (عدن الغد) نور علي صمد

في اطار نشاطاتها وبرامجها المتعددة نظمت جمعية امان للفئات الاقل حظا  التنموية اليوم السبت الجلسة البؤرية الثالثة  للدعم النفسي في مقر جمعية  شباب الاحياء الشعبية بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن بتمويل من منظمة البحث على ارضية مشتركة

وتعد جلسة  اليوم الاخيرة من الجلسات البؤرية التي شاركت فيها 28 مشاركة حقوقية وإعلامية تم فيها  استعراض ومناقشة جملة من السلوكيات والقواعد التي يجب اخدها واتباعها للتخفيف من المعاناة النفسية المتعددة الاشكال جراء ضغوطات الحياة اليومية التي تعاني منها.

المراة بدرجة اساسية  والتي ازدادت في الاوانه الاخيرة جراء الحرب وويلاتها ونتيجة تأزم الوضع الاقتصادي بسبب تدهور سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية حيث تحملت المراة العب الاكبر  من الضغوطات النفسية

مدربة الدورة  انيسة منصور اكدت على الاهمية التي تكتسبها  عقد مثل هذه الجلسات التي تهدف الى التخفيف من حدة التوتر والارهاق والضغوط النفسية و ان هذا لن يتأتى الا من خلال اتباع الطرق والوسائل المثلى للحد من ضغوطات الحياة.

المشاركات بدورهن ثمنن الجهود التي بذلت من قبل مدربات الدورة حيث تحصلن على معلومات ومعارف ومفاهيم قيمة عن كيفية مواجهة صعوبات الحياة وضغوطاتها  في حياتنا اليومية والتغلب  عليها ..
مؤكدات على نقل كل ماتلقيناه الى الواقع العملي ..هذا وقد ثم تكريم المشاركات في الجلسات البؤرية الثلاث بجوائز عينية ...

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تعظيم العائد

تقوم تفاعلاتنا في الحياة على ركنين: حق وواجب، ويأتي الواجب -عادة- في مقدمة أي مشروع إنساني، ومن ثم يعقبه الحق، والمفهومان على درجة كبيرة من العلاقة العضوية المتشابكة، وكما يقال: كل حق يقابله واجب، والعكس صحيح أيضا، حيث لا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، وإن حدث ما يخالف ذلك، فإن في الأمر شيئا غير طبيعي، ومن هنا تبدأ خطوة الخلاف، ويتفاوت الناس في ذلك بين مؤيد ومختلف، وبين معارض وموافق، ولذلك فكل المصائب التي تحل بالبشرية، نتيجة الإخفاق في التفريق بين الحق والواجب، أو من خلال تجاوز أحدهما في تحقيق الآخر، مع أن الشائع أكثر هو غض الطرف عن الواجب، والذهاب مباشرة إلى الحق؛ حيث المنفعة دون تكلفة، ولذلك يكثر ترديد كلمة: «هذا حقي» بغض النظر إن كان هذا القائل قام بالواجب الذي عليه، والواجب هو محل وجوبه من الفعل اللازم أداؤه، مع أن الحق يبقى تحصيل حاصل؛ أي يكون متحققا، متى تمت تأدية الواجب، وإن شابه شيء من التقصير، وهي حالة تظل استثنائية، وهي من الحالات التي يتعالى فيها الظلم على الحق، حيث «لا يعطى الأجير أجره» وفي قوله تعالى: (... كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده..) - جزء من الآية (141) من سورة الأنعام - فيه ما فيه من التشديد في أداء الحقوق، وإن كانت الآية هنا تذهب إلى الزكاة، فإن الاستدلال بها يذهب إلى المعنى العام لأداء الحقوق، ولا يقف عند مناسبة الآية الخاصة بزكاة الثمار.

ولأننا -في غالبيتنا- نسعى إلى تعظيم العائد، فإن في كثير من تصرفاتنا نذهب بها إلى الحصول على الحق، ونتجاوز الواجب؛ لأن الواجب دفع كلفة، سواء كلفة مادية أو كلفة معنوية، بينما الحق كسب هذه الكلفة، قبل توظيفها دون مقابل، ولأن الحياة كما يفترض قائمة على كلا الركنين (الواجب/ الحق) لتحقيق العدالة؛ فإن في تجاوز أحدهما لمصلحة الآخر بسطا للظلم، وغياب حقوق الناس، بما يفضي إلى كثير من المشاكل والقضايا الخلافية بين الناس، فلا تستقر الحياة، ولا تهدأ الأنفس، ولا ترقى القلوب، ولا تسعد النفوس، ولو فكر الإنسان قليلا قبل ظلمه للآخر، لكانت كل هذه الصور أعلاه التي يشملها استقرار الحياة، هي في خدمة الكل، وبدون بسط الحق لمستحقيه لن يتحقق للحياة العدالة والرضا، والاطمئنان، وهذا ما يعيشه الإنسان في أغلب الأحيان، ولذلك نشهد التذمر، والاحتقان، وعدم الرضا، والنقد اللاذع، مع أن إيصال الحق إلى مستحقيه ليس فيه من المشقة؛ لأن المطالب بالحق قد أدى ما عليه من واجب -كما يفترض- أما من يطالب بحق دون أن يقوم بواجب، فهذا خارج معادلة كل واجب ملزم يقابله حق منجز أو مستحق.

في المسافة الفاصلة بين الحق والواجب تبقى مجموعة من الممارسات، تسود فيها تجربة الخطأ والصواب، ولأن الجهد الإنساني قائم على هذا الفهم في كثير من الممارسات، فإن استحقاقات كلا الركنين (الواجب/ الحق) سيشوبها الكثير من التململ، والكثير من عدم الإنصاف؛ لأن كل طرف سوف ينحاز إلى الجهة التي يمثلها، فالمؤسسة -على سبيل المثال- تنتصر للواجب، وفي المقابل فالموظف سينتصر للحق، وكل طرف يقف عند قناعته، وهذا ربما يعقد المسألة، ويوجِد مساحة لحوار قد يطول، خاصة إذا عطلت نصوص القانون المنظم للطرفين، وأصبحت المسألة خاصة للأمزجة، وللقرارات الارتجالية.

مقالات مشابهة

  • حجة.. مدارس الشهيد زيد علي مصلح تختتم الدورات الصيفية بعرض كشفي
  • جمعية الإعلام والناشرين تدعو إلى مقاطعة شركات الاتصال بسبب المؤثرين
  • «رأس الخيمة للقرآن» تختتم دورتها الـ30
  • القيسي يؤكد حرص السلطة المحلية على دعم جهود الفرق التنموية بالمحافظات
  • تعظيم العائد
  • «اتصالات لكتاب الطفل» تختتم ورشة تدريبية حول شعر الأطفال
  • إقبال تاريخي على ورش المهرجان القومي للمسرح المصري بدورته الـ17
  • “رأس الخيمة للقرآن” تختتم دورتها الـ 30 للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن
  • أبوظبي الرياضية تختتم برنامجها التدريبي لاستكشاف المعلقين الرياضيين
  • “الإمارات للتنمية الاجتماعية” برأس الخيمة تختتم دورة جائزة التميز الاجتماعي