لاتوجد سيولة للشراء والمشاريع تغلق أبوابها.. أزمة الرواتب تُفاقم بطالة كردستان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق عن الدورة الخامسة مسلم عبد الله، أن أزمة الرواتب زادت من نسب البطالة في الإقليم.
وقال عبد الله في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة الرواتب في إقليم كردستان وتأخر صرفها زاد من البطالة ورفعها لمعدلات عالية في جميع محافظات إقليم كردستان”.
وأضاف، أن “انعدام السيولة المالية بسبب أزمة الرواتب، جعل عشرات القطاعات الاقتصادية والمصانع والمعامل والمحلات تغلق أبوابها أو تقلص عدد عمالها، وهذا أدى لزيادة كبيرة في معدلات البطالة”.
وأشار إلى أنه “بسبب وجود العمالة الأجنبية وخاصة الإيرانية في الإقليم والذين يعملون بأجور زهيدة، فأن أرباب العمل في كردستان يفضلون هؤلاء العمال، على نظرائهم من الكرد”.
وكانت آخر الإحصاءات الرسميَّة في إقليم كردستان أشرت ارتفاعاً بمعدلات البطالة إلى 12 % في صفوف الشباب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: إقلیم کردستان أزمة الرواتب
إقرأ أيضاً:
مصدر كردي حكومي:(27) تريليون دينار حجم الديون التي بذمة حكومة الإقليم للحكومة الاتحادية
آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر في حكومة إقليم كردستان، الأربعاء، عن حجم الديون التي بذمة حكومة الإقليم المطالبة بتسديدها للحكومة الاتحادية.وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن “حجم الديون التي بذمة حكومة الإقليم للحكومة الاتحادية هي 27 تريليون دينار، بينها 3 تريليونات مطالبة بسدادها للشركات النفطية الأجنبية العاملة في كردستان”.وأضاف، إن “الديون التي بذمة الإقليم تنقسم ما بين ديون داخلية وخارجية وأغلبها لشركات وبنوك ورجال أعمال لم تسدد لهم الحكومة مستحقاتهم لقاء المشاريع التي قاموا بإنجازها، خاصة بعد الأزمة المالية التي عصفت بالإقليم بعد سنوات سيطرة داعش وقطع الموازنة”.ومنذ العام 2016، تعمل الحكومة الاتحادية والبرلمان العراقي على تسوية المستحقات المالية لإقليم كردستان، الا ان التقدم في هذا الملف “بطيء جدا” بسبب “انعدام الثقة” بين الجانبين، كما يرى مراقبون.