رئيس اقتصادية قناة السويس يلتقي عدد من الشركات العالمية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استهل وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أنشطة جناح الهيئة بالمنطقة الخضراء بعقد العديد من الاجتماعات مع كبري الشركات العالمية الراغبة بالتعرف على الفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية، على هامش المشاركة الفعالة في فعاليات قمة المناخ COP28.
والتقي بعدد من ممثلي شركة ACWA Power لمناقشة سبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مع الشركة وتسريع وتيرة العمل في الدراسات اللازمة للمشروع واستعرض السيد وليد جمال الدين دعم المنطقة الاقتصادية للمشروعات الخاصة بإنتاج الوقود الأخضر والتي أسهمت في أن تكون المنطقة الاقتصادية مركزاً نفذ أول عملية تموين سفن بالوقود الأخضر في شرق المتوسط وإفريقيا، وشهد أيضاً تصدير أول شحنة أمونيا في العالم تم إنتاجها عن طريق الهيدروجين المُصنَّع بالمحلل الكهربائي.
وحرص وليد جمال الدين، على الالتقاء بالسيد Kim Fejjfer الشريك الإداري والمدير التنفيذي بشركة A.P.Moller capital المتخصصة في إدارة الصناديق واستعرض أوجه التعاون المستقبلية مع الشركة خاصة في مجال تمويل مشروعات الوقود الأخضر، وقد أوضح السيد وليد جمال الدين أن مشروعات الوقود الأخضر في حاجة إلي التمويل لتسريع وتيرة العمل بها كما أن مستثمري هذه المشروعات في حاجة لخفض تكلفة الإنتاج والتشغيل للحصول على أفضل أسعار للمنتج النهائي.
وعقد جمال الدين، اجتماع مع السيد George Weber عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة Wilo SE المصنعة لأنظمة المضخات ومقرها في دورتموند بألمانيا، وتناول اللقاء مناقشة إمكانية التعاون حيث أن صناعة مضخات المياه لها أهمية كبرى في تغذية المشروعات القومية، واستعرض وليد جمال الدين خلال اللقاء إمكانات المنطقة الاقتصادية من خلال المناطق الصناعية التي يمكنها استضافة هذه الصناعة والمناطق اللوجستية التي تسهم في تيسير نقل وتخزين المنتجات، والموانئ التي تطل علي البحرين الأحمر والمتوسط وتسمح بالنفاذ لمختلف الأسواق العالمية لاسيما الأسواق الإفريقية.
وشاركت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في جلسة بعنوان "الهيدروجين الأخضر .. من الإعلان إلي الاستثمار"، داخل الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء لمناقشة سبل دعم الجهات الحكومية الفاعلة والمؤسسات الدولية لمشروعات الوقود الأخضر من خلال التشريعات والتمويل، وتطرقت الجلسة لحرص المنطقة الاقتصادية على توفير البنية التحتية اللازمة لإقامة هذه المشروعات والعمل على حزمة حوافز استثمارية مخصصة لمشروعات الطاقة الخضراء لتشجيع الاستثمار، كما تطرقت إلي أهمية الدعم المالي والتشريعي لأنشطة الاقتصاد الأخضر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس اقتصادية تعاون مشترك المنطقة الاقتصادیة ولید جمال الدین الوقود الأخضر
إقرأ أيضاً:
«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.
ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.
وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.
ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.