باثواب: دوامة العنف في الجنوب سببها رفض مشروع بريطانيا واستبداله بمشروع اشتراكي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال القيادي في الحراك الجنوبي علي باثواب إنه بموجب قرار الأمم المتحدة الملزم لبريطانيا العظمى الصادر سنة 1963م تقريبا لتصفية مستعمراتها في الجنوب العربي والمحميات الشرقية وساحل عمان والخليج العربي ... أنشئت عدة دول بما لا يتجاوز عدد سكان كل دولة عن المليون نسمة في هذا الساحل الممتد من باب المندب في البحر الأحمر حتى رأس الخليج العربي وهي مناطق نفوذ لبريطانيا .
وأضاف باثواب في منشور له على حائط صفحته في موقع فيسبوك "قدمت بريطانيا مشاريع إدارة لكل دولة نجحت هذه المشاريع في دول الخليج ورفض المشروع البريطاني في الجنوب واستبداله بمشروع اشتراكي يعتمد الشعب على الدولة (اتكالية) وقتل الإبداع والاقتصاد الحر والتنمية بجميع انواعها خلق مجتمع معتمد على الدولة مما جعل الصراع على السلطة من أولويات هذا الشعب ودوامة العنف حتى وصلنا صنعاء...
وتابع قائلاً: "صرنا اليوم في 30 نوفمبر 2023م منذو ان رحلت بريطانيا والتي كانت عدن في عهدها ثاني ميناء في العالم .. نستجدي من دول التي استقلت معنا اواخر الستيات ومطلع السبعينات من القرن الماضي من الهلال الأحمر الإماراتي أو مركز الملك سلمان او دول أخرى حاجة أغلبية الشعب مع انقطاع عام لجميع الخدمات وبدون البنية التحتية لأكثر من خمسة عقود مضت ..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.