وشهد شاهد من أهلها.. مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وشهد شاهد من أهلها مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية، سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.في مقاله .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وشهد شاهد من أهلها.
سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
في مقاله “صندوق الأفكار” بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان (وشهد شاهد من أهلها)، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة "أخيرا اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو تضم بعض الأعضاء الأكثر تطرفا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية منذ حكومة رئيسة الوزراء جولدا مائير".
وأضاف الكاتب أن الرئيس الأمريكي أشار في مقابلته مع شبكة «سي إن إن» إلى التزام الولايات المتحدة الأمريكية بحل الدولتين، باعتباره الطريق الصحيح، والوحيد لوضع حد للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. ونبه الكاتب إلى أن الغريب كان في رد فعل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير الذي ندد بتصريحات بايدن، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تحتاج إلى أمريكا.
واعتبر الكاتب أن تلك هي معضلة السياسة الأمريكية فعلا، لأنه لو كانت أمريكا جادة لأصابت إسرائيل بالشلل كما تفعل مع روسيا، باعتبارها دولة معتدية على أوكرانيا، وحاصرتها بالعقوبات.
ولفت إلى أن مشكلة أمريكا مع إسرائيل أنها تكتفي بالتصريحات، في حين أن الواقع مختلف، فهي توفر الأمن، والحماية، والمساعدة لإسرائيل من دون حساب، أو ضوابط، وتقدم لها بسخاء كل ما تحتاجه من دعم مادي، وعسكري، ومن هنا فقد اعتادت إسرائيل على مثل هذه التصريحات، باعتبارها للاستهلاك الصحفي، والإعلامي، ولا شئ دون ذلك.
وأعرب عن اعتقاده بأنه في كل الأحوال أن شهادة بايدن بحق حكومة نيتانياهو جاءت في توقيتها لفضح ممارسات تلك الحكومة الأكثر تطرفا أمام الرأي العام العالمي على الأقل.
أطفال فلسطين.. و"ديموقراطية" إسرائيلوفي مقاله “في الصميم” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (أطفال فلسطين..و"ديموقراطية" إسرائيل)، قال الكاتب الصحفي جلال عارف إن الأضواء مسلطة على الانقسام الكبير داخل إسرائيل حول مشروع قانون السلطة القضائية الذي تحاول حكومة زعماء عصابات اليمين المتطرف من خلاله السيطرة على القضاء، والذي تعارضه أغلبية القوى المدنية وتستمر مظاهرات مئات الألوف ضده منذ شهور.
ولفت إلى أنه مع ذلك مررته أغلبية البرلمان اليمينية في القراءة الأولى لتبدأ إجراءات صدوره مع احتمالات تفجر الموقف الداخلي وتهديد نتنياهو باستخدام القوة ضد المتظاهرين واستقالة قائد شرطة تل أبيب لرفضه تعليمات الإرهابي بن جفير بتفريق المتظاهرين بالقوة.
ونبه الكاتب إلى أن هذا ليس هو القانون الوحيد الذي يريد به زعماء عصابات اليمين المتطرف تنفيذ مخططاتهم، قبل أيام بدأ تمرير قانون جديد لم تسلط عليه الأضواء داخليا أو خارجيا لأنه يستهدف الفلسطينيين وحدهم !!«حيث تم التصديق بالقراءة الأولى على مشروع قانون يبيح سجن الأطفال الفلسطينيين في سن الـ12»!! «إذا استهدفوا جنود إسرائيل بالسلاح أو حتى بالحجارة».
ولفت الكاتب إلى أنه ومع ذلك مازال البعض يتحدث عن «ديموقراطية» الاحتلال العنصري، ومازالت دولة كبرى مثل الولايات المتحدة تبرر جرائم إسرائيل بأنها دفاع مشروع عن النفس. ومازال التواطؤ الدولي يمنع محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم، ومازالت دول كبرى تطالب الفلسطينيين بــ «الهدوء» وعدم مقاومة من يغتصبون أرضهم، وتطالب السلطة الفلسطينية بأن تكون حارس أمن للمستوطنين ولجنود الاحتلال وهم يقتلون ويدمرون وينفذون مخططات الإرهاب الإسرائيلي!!
وفي مقاله “من آن لآخر” بصحيفة "الجمهورية" وتحت عنوان (شفرة النجاح)، قال الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائما يؤكد أن أي رئيس بمفرده لن يستطيع مواجهة التحديات، وحل الأزمات والمشكلات، وتحقيق النجاح، ولكن الصعاب تحتاج تكاتفاً ما بين القيادة والشعب ولعلنا نتذكر حرص الرئيس قبل ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية على عرض الموقف والتحديات والظروف والأوضاع والأزمات والمشكلات في مصر، وقال إن ما يواجه مصر من تحديات يحتاج عزماً وإرادة وإصراراً، وأن الشعب وحده هو القادر على عبور وتجاوز هذه التحديات، وأن رئيس الجمهورية لن يستطيع بمفرده تحقيق أهداف الوطن والمواطن.
وأفاد الكاتب بأن الرئيس السيسي حرص على الشفافية والوضوح، لم يطلق العنان للوعود البراقة لكنه في الوقت ذاته طالب المصريين بالعمل ثم العمل، والصبر والتضحيات، وهنا تتحقق الأهداف المنشودة وهو ما حدث خلال السنوات الماضية، وقف المصريون في شموخ وإرادة وعزم وتحد وصبر، لذلك تحقق لهم ما أرادوا عبروا الكثير من التحديات وتحملوا تداعيات الإصلاح.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الإيماءة التي التقطتها الكاميرات، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت وكأنها "تصفع" أو تدفع زوجها بيديها على وجهه، وصفها سيد الإليزيه بأنها "مجرد مزاح". إلا أن اللقطة التي حدثت قبيل لحظات من نزولهما من طائرتهما لبدء جولة في جنوب شرق آسيا أمس الأحد قد أثارت ضجة في فرنسا وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الاثنين، تفسير التفاعل الذي رصدته الكاميرات من خلال باب الطائرة الذي فتح للتو. وجاء في عنوان تقرير على موقع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "صفعة أم ''مشادة''؟ صور إيمانويل وبريجيت ماكرون عند نزولهما من الطائرة في فيتنام تثير الكثير من التعليقات".
وقال ماكرون، في وقت لاحق، للصحافيين، إنه وقرينته - اللذين تزوجا في عام 2007 بعدما التقيا في المدرسة الثانوية، حيث كان طالبا وكانت هي معلمة، كانا فقط يمزحان.
وأضاف ماكرون "كنا نلهو، ونمزح فعلا أنا وقرينتي"، مشيرا إلى أن الحادثة جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه: "لقد تحولت إلى نوع من الكارثة الجيو-كوكبية".
وقدم مكتب ماكرون تفسيرا مشابها في وقت سابق.
وقال مكتب ماكرون: "كانت لحظة استرخاء الرئيس وقرينته للمرة الأخيرة بالمزاح قبل بدء الرحلة. كانت لحظة ود، استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".
وأظهر الفيديو - الذي جرى التقاطه لدى وصول ماكرون وزوجته إلى هانوي، عاصمة فيتنام، أمس الأحد، رجلا يرتدي زيا رسميا يفتح باب الطائرة، ليكشف عن الرئيس ماكرون وهو واقف في الداخل، مرتديا بدلة رسمية، ويتحدث إلى شخص غير مرئي.
وامتد ذراعان، بأكمام حمراء، ودفعا ماكرون بعيدا، حيث غطت يد فمه وجزءا من أنفه، والأخرى على عظم فكه. وتراجع الرئيس الفرنسي، وأدار رأسه بعيدا. ثم، أدرك على ما يبدو أنه يظهر في الكاميرا، فابتسم ولوح بيده.
وفي الصور اللاحقة، ظهر #ماكرون وقرينته، مرتدية سترة حمراء، أعلى درج الطائرة، حيث مد لها ذراعه لكنها لم تمسك به، ونزلا الدرج المفروش بالسجاد جنبا إلى جنب.