الأونروا: منع دخول مساعدات جديدة إلى غزة يؤدي لنفاد الإمدادات بسرعة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حذرت فرق الأونروا من منع دخول مساعدات جديدة إلى غزة، الذي سيؤدي إلى نفاذ الإمدادات بشكل سريع.
وأوضحت الأونروا في غزة أنه توجد نحو 50 ألف امرأة حامل، تلد 180 منهن كل يوم، وتتوفر الرعاية لهن في 9 مراكز صحية، لكن الظروف غير مناسبة لحديثي الولادة.
أخبار متعلقة بعد بدء الهدنة.. دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة من مصرمركز الملك سلمان يوزع مساعدات إغاثية في غزةالعاهل الأردني: المساعدات الحالية لا تغطي احتياجات سكان غزةقطاع غزةووثّقت وزارة الأشغال الفلسطينية في حصيلة أولية لها تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، لليوم 57 على التوالي، نحو 300 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، إضافة لعشرات آلاف الوحدات السكنية بشكل جزئي.
وقالت الوزارة، إن نحو 60% من المنازل والمنشآت والمدارس والجامعات والمرافق الاقتصادية الفلسطينية في قطاع غزة دمرتها طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، وهذا أدى لفقدان نحو مليون ونصف فلسطيني منازلهم، وباتوا بدون مأوى، مما عمق الأزمة الإنسانية في القطاع.
#المملكة تسير الباخرة الثالثة لإغاثة #غزة وتوزع مساعدات في #خان_يونس@KSRelief
للمزيد: https://t.co/EZdL6Zd2Sz#اليوم pic.twitter.com/wgnuOt5oo2— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك الأونروا قطاع غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.