أعلنت كلية الآداب جامعة القاهرة، تعليمات مهمة لطلاب الساعات المعتمدة، الفرقة الأولى، عن العام الدراسي 2023-2024 .

وأوضحت كلية الآداب جامعة القاهرة، أنه على طلاب المستوى الأول الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية، ولم يسلموا ملفاتهم؛ سرعة التوجه إلى مكتب الساعات المعتمدة، للأهمية القصوى؛ حتى لا يتم إلغاء قيدهم.

جامعة القاهرة

على الجانب الآخر ، أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول الجامعة على درع التميز على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة كأفضل جامعة في الموسم الرابع لمراكز الفنون.

كما أعلن حصول الجامعة على مراكز متقدمة في الموسم الرابع لمهرجان مراكز الفنون في مجالات الموسيقي، والكورال، والمسرح، والفنون التشكيلية، والفنون الشعبية.

وقدم الدكتور محمد الخشت التهنئة للطلاب الفائزين، وأشاد بتميزهم وحصولهم على مراكز متقدمة في المهرجان.

وأكد الخشت، حرص الجامعة على فتح المسارات أمام الطلاب للتعبير عن الطاقات الكامنة لديهم بكل حرية، واكتشاف مواهبهم وابداعاتهم ودعمها وتنميتها، وإتاحة ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى دعم الفرق الطلابية المشاركة في مختلف المسابقات بعد إعدادهم بشكل متكامل لتحقيق النجاح ونيل المراكز المتقدمة، باعتبار أن الجامعة ليست مكانًا للدراسة فقط والتعليم، ولكن تُمارس بها أنشطة بمختلف أنواعها الرياضية والفنية والاجتماعية والثقافية، وتستوعب كل طلابها للتعبير عن الطاقات الكامنة لديهم بكل حرية.

ووجه الدكتور محمد الخشت الشكر لإدارة رعاية الشباب بالجامعة وهيئة الإشراف التي أعدت تدريب الطلاب للفوز بمراكز متقدمة في مهرجان مراكز الفنون (الموسم الرابع) في مختلف المجالات.

ومن جهته، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن مشاركة الطلاب في المسابقات المختلفة تلعب دورًا فعالًا في بناء شخصيتهم وتغيير سلوكهم وتساعدهم على تحقيق التفوق الدراسي.

وأكد اهتمام الجامعة- وبتوجيه من الدكتور محمد عثمان الخشت- بالأنشطة الطلابية التي تساهم في استثمار طاقات الشباب والترويح عنهم وتحقيق التواصل مع الطلاب وبعضهم البعض، وإكسابهم خبرات ومهارات مختلفة تقوي شخصيتهم، وتساهم في تأهيلهم لسوق العمل.

وجاءت النتائج على النحو التالي: حصل على المركز الثالث في مجال المسرح؛ الطلاب: شریف أحمد فوزى الوكيل، وعبير صبحى جاد على، وعمر طه رمضان عبد الرحيم، وعبد الله محمود عبد الله، وتوماس هانی رزق، ومحمد عاطف محمود أحمد، وهدى احمد وزير على، وإسراء شعيب شاكر، وعمر عبد اللطيف محمد عبد اللطيف، وحبيبة عمرو جلال، وادهم نبيل فارس محمد، ومهند اسامة خليل، وسامی طارق محمود لطفی، وفروزنده فريد فؤاد، وعبد الرحمن عادل عبد الحميد، ونجلاء عبد المنعم إمام، ونور صالح صابر سید، وعزة السيد محمد السيد، وعلاء مجدي فؤاد، ومريم محمد كامل، ومحى مصطفى السيد على، وبثينة محمد زين العابدين حسن.

كما حصل على المركز الثاني في العزف الجماعي؛ الطلاب: رؤى حسن أحمد حسن، وسارة هشام على، وعدنان محمد صالح إبراهيم، وبشوي عادل فهمي سيف، وزياد محمد على، ورانيا هلال مرعى، ومريم ناجي سليمان حنا، وشهد عماد سيد مصطفى، وإسلام محمد محمود، وعبد الرحمن محمد مصطفي، ومحمد أحمد سعد أحمد، ورحمه صابر محمد إبراهيم، وعمر خالد كامل محمد، وسهيلة محمد طلعت، وإيمان خالد أحمد أنور، وسراج خالد سراج.

كما حصل على المركز الثاني في مجال الغناء الجماعي الطلاب عمر حسين رمضان، وابرام وجیه بشای، ومؤمن عادل إبراهيم، وعلى محمود محمد احمد، وعمر أيمن شفيق محمد، وايه محمد احمد شریف، ومريم عازر كامل كيرلس، وصفاء محمد عبد الحليم، وهدیر فوزی ناجی، وساندی أشرف صالح، وآلاء احمد راشد عبد اللطيف، وملك عبد الرحمن محمد، وهاجر احمد عبد الحسيب، وبسملة خالد عبد الخالق، ومريم ياسر محمد مصطفي، وندى صالح صابر سيد، وأحمد سامي وفدى محمد، وهداء هاني عبد الحميد.

وحصل على المركز الثاني في مجال الفنون التشكيلية الطلاب، بسنت كامل حسين، وفاطمة مصطفى بدر، ومریم جلال سید حافظ، ومها محمد شعبان سید، ونرين عصام سعد محمد، ورضوى السيد خلاف، وسلمی ايهاب محمد رشاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الاداب جامعة القاهرة جامعة القاهرة المصروفات الدراسية الساعات المعتمدة جامعة القاهرة الدکتور محمد على المرکز

إقرأ أيضاً:

كيف حولت مليشيا الحوثي أكبر جامعة أهلية يمنية من منبر للعلم إلى منصة للتجنيد الطائفي وخلايا للاستخبارات

 

 

  

في قلب صنعاء، لم تعد جامعة العلوم والتكنولوجيا – أكبر جامعة أهلية في اليمن – مجرد مؤسسة تعليمية، ومنارة أكاديمية لآلاف الطلاب من مختلف المحافظات، فمنذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها مطلع 2020 ، تحول الحرم الجامعي إلى ساحة تعبئة فكرية وعسكرية، وامتداده أصبح أشبه بـ"معسكر مغلق" يخضع لإدارة طائفية صارمة، ويضم كيانا استخباراتيا يتجسس على الطلاب، وفعاليات تحث على الجهاد، وصور ضخمة للأسلحة وقادة الحرب تملأ الجدران".

 

اليوم، لم تعد جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء صرح علمي ، بل نموذجا صارخا لكيفية تحويل منبر العلم إلى أداة للهيمنة، ومصنع للعقول المعبّأة لصالح مشروع طائفي مسلح، في مشهد يلخص كيف يمكن للمعرفة أن تتحول إلى سلاح أخطر من البنادق.

 

سيطرة بالقوة وتغيير هوية الجامعة

 

بدأت القصة حين اقتحمت مليشيا الحوثي الجامعة بقوة السلاح واعتقلت رئيس الجامعة الشرعي حميد عقلان، وعينت بدلا عنه أحد الموالين لها، عادل المتوكل، ومنذ ذلك الحين، أعادت الجماعة هيكلة الجامعة بالكامل، فارضةً قرارات تتجاوز حدود التعليم لتطال الحياة الشخصية للطلاب، خاصة الطالبات، عبر لوائح تحدد المظهر الخارجي وتمنع أبسط مظاهر الحرية الشخصية.

  

قرارات متشددة ومضايقات ممنهجة

 

للوهلة الأولى لسيطرتهم على الجامعة سعى الحوثيون المدعومون من إيران إلى فرض قرارات جديدة على الطلاب تتعلق بالرسوم الدراسية وأخرى "تنتهك خصوصيات الطالبات" وفق ما قالته هديل ، وهو اسم مستعار لطالبة في الجامعة فضلت عدم الكشف عن اسمها الحقيقي لأسباب أمنية.

 

إحدى القرارات "الغريبة والمتشددة" كما تصفها هديل في حديثها لمارب برس، تتمثل في تحديد نوعية الملابس والمظهر الخارجي للطالبات، إذ أصدروا قرارا بمنع وضع "مساحيق التجميل، وإظهار الشعر أو استخدام البخور".

 

"الأمر لم يقف عند هذا فحسب، بل تم إنشاء كيانات جديدة تدين بالولاء للجماعة مهمتها تنظيم فعاليات تحث الطلاب على الجـهاد والالتحاق بالجبهات لقتال من يسمونهم بالمرتزقة"

 

وفق طلاب أفادوا لمارب برس في أحاديث منفصلة أُجريت معهم عبر الهاتف إلى أن عشرات الفعاليات أقامها الحوثيون في الجامعة فضلا عن تحويل بعض المباني إلى مراكز صيفية تُقدم فيها ما تسمى بـ "الدورات الثقافية والعسكرية".

 

ويقال أحد الطلاب أنه يتم إلزام الطلاب بحضور فعاليات طائفية منظمة، تُقام بانتظام في فناء الجامعة تحت مسميات مثل "الهوية الإيمانية، ويوم الشهـيد، ويوم الـولاية، ويوم عاشـوراء، وذكرى مقــتل الإمــام زيد، وبدر الدين الحوثي، ويوم 21 سبتمبر، "، مشيرًا إلى أن تلك الفعاليات تهدف إلى خدمة أجندة الحوثـيين وتوجهاتهم، من خلال تعبئة العقول وتجنيد الشباب.

 

تحويل الحرم إلى ساحة تعبئة

 

عشرات الفعاليات أُقيمت في أروقة الجامعة، بعضها تحوّل إلى معارض أسلحة إيرانية الصنع، من صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وصور قتلى من جماعات موالية لإيران في اليمن والعراق، بينهم أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني.

 

هذه الأنشطة تُموَّل بسخاء من كيان جديد أنشأته المليشيا داخل الجامعة تحت اسم "ملتقى الطالب الجامعي"، في وقت تعاني فيه الكليات التطبيقية من نقص حاد في الأجهزة والمختبرات.

  

"ملتقى الطالب الجامعي": الخلية الاستخباراتية

 

بحسب تقرير سري حصل عليه "مارب برس"، فإن الملتقى ليس مجرد نشاط طلابي، بل ذراع استخباراتية تضم 794 طالبًا وُصفوا بـ"المجاهدين"، تلقوا تدريبات ثقافية وعسكرية، ويتوزعون على فروع الجامعة في صنعاء وتعز والحديدة وإب وذمار.

 

مهام وأنشطة الملتقى تتمثل في "جمع قاعدة بيانات عن طلاب الجامعة بمن فيهم المنتسبين الجدد وإلحاقهم في دورات تدريبية، ومنع أي تظاهرات تهدف لإفشال الحـوثيين".

 

ومن المهام أيضًا "القيام برصد أي تحركات للمظاهرات وإبلاغ الجهات المعنية في الجامعة والعمل على منعها قبل وقوعها، إلى جانب تنظيم الفعاليات الخاصة بالحوثيين وحشد الطلاب للمشاركة فيها، والإشراف على كافة حفلات وفعاليات الجامعة".

 

ويشرف على الملتقى محمد الوادعي ورائد الشاعر، المقرب من القيادي الحوثي صالح الشاعر، المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية لدوره في تهريب الأسلحة ومصادرة ممتلكات بمئات الملايين من الدولارات.

 

تجنيد علني ودورات طائفية

 

التقرير السري يكشف أن الملتقى نجح في تجنيد 200 طالب تم إرسالهم لجبهات القتال من أصل 794 تلقوا دورات طائفية مكثفة من مختلف الفروع بمحافظات صنعاء وتعز والحديدة وإب وذمار بعد تسجيلهم بملتقى الطالب الجامعي التابع للحوثيين، ومعظم من تم تسجيلهم من الطلاب المستجدين بعد السيطرة على الجامعة.

 

ويتوزع الطلاب الذين تسجيلهم بكشوفات ملتقى الطلاب الجامعي بواقع 281 طالباً من المركز الرئيسي و 248 طالبة من فرع الطالبات، ومن فرع تعز 85 طالبا إضافة إلى 68 طالبا من فرع الحديدة و 57 طالبا من فرع إب و 55 طالبا من فرع ذمار

 

واستعرض التقرير السري العديد من الأنشطة التي ينفذها الملتقى من بينها جمع قاعدة بيانات عن طلاب الجامعة بمن فيهم المنتسبين الجدد وإلحاقهم في دورات تدريبية، ومنع أي تظاهرات مناهضة لمليشيا الحوثيين.

 

وحسب الوثائق فان الملتقى يقوم برصد أي تحركات للمظاهرات وإبلاغ المليشيا للعمل على منعها قبل وقوعها، إلى جانب تنظيم الفعاليات الخاصة بالحوثيين وحشد الطلاب للمشاركة فيها، والإشراف على كافة حفلات وفعاليات الجامعة.

 

ورغم أن الوثائق تظهر عدم التجاوب الكبير من قبل الطلاب لدعوات التجنيد من قبل الحوثيين إلا أنها تشير إلى توجه المليشيا لتشديد الرقابة على الطلاب تمهيدا لحملات تجبرهم على حضور دورات طائفية، خاصة بعد إدراج دورس طائفية في مناهج الجامعة بمختلف التخصصات

 

فقدان الاعتراف الأكاديمي

 

رداً على هذه الممارسات، قررت إدارة الجامعة في أغسطس 2020 نقل مقرها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من فروع صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما أقرّته لاحقًا وزارة التعليم العالي في الحكومة الشرعية.

 

كما وجهت وزارة الخارجية اليمنية السفارات بعدم الاعتراف بمخرجات الجامعة في صنعاء، فيما أصدر مجلس الجامعات العربية قراراً مماثلاً بعدم الاعتراف بمخرجات الجامعة في صنعاء.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمنهور يبحث استعدادات الجامعة لإطلاق مبادرة كن مستعدا بنسختها الثانية
  • كيف حولت مليشيا الحوثي أكبر جامعة أهلية يمنية من منبر للعلم إلى منصة للتجنيد الطائفي وخلايا للاستخبارات
  • المنشاوي يترأس اجتماع لجنة فحص تحويلات الطلاب إلى جامعة أسيوط الأهلية
  • ما هي المصروفات الدراسية للعام الجديد 2025 - 2026؟
  • جامعة حلوان تطلق جولات ميدانية لضمان بيئة تعليمية دامجة لذوي الإعاقة
  • دكاترة مستشفيات جامعة القاهرة يحققون إنجازا طبيا غير مسبوق.. ماذا فعلوا؟
  • السبب الحقيقي لوفـاة طبيبة مستشفى قصر العيني
  • طريقة التحويل إلى كليات جامعة القاهرة 2025.. الموعد والأوراق المطلوبة
  • فريق كلية طب أسنان طنطا يفوز بالمركز الأول في مسابقة أوائل الطلاب
  • فتح باب تحويلات الطلاب إلى كليات جامعة القاهرة بداية من 24 أغسطس