تدمير 40 طائرة حربية.. جهاز الأمن الأوكراني يكشف تفاصيل أخطر عملية في عمق روسيا
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في واحدة من أجرأ وأعقد العمليات العسكرية منذ بدء الحرب، أعلن جهاز الأمن الأوكراني تنفيذ هجوم جوي ذكي فجر اليوم استهدف قواعد جوية روسية داخل العمق الاستراتيجي للأراضي الروسية، باستخدام طائرات مسيّرة موجهة بالذكاء الاصطناعي.
وبحسب البيان، فإن وحدة خاصة تابعة لجهاز الأمن الأوكراني هرّبت طائرات مسيّرة صغيرة من طراز FPV داخل شاحنات مدنية إلى مواقع قريبة من القواعد الروسية.
وعند لحظة الصفر، فُتحت أسقف الشاحنات لتنطلق الطائرات وتضرب أهدافها بدقة غير مسبوقة بفضل نظام توجيه متطور يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
النتائج الأولية صادمة:
تدمير أو إعطاب أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية
من بينها قاذفات استراتيجية Tu-95 وTu-22M3، المسؤولة عن ضرب المدن الأوكرانية
إصابة طائرات إنذار مبكر من طراز A-50
إرباك واسع في منظومات الدفاع الجوي الروسية
الرسالة الأوكرانية: "العمق الروسي لم يعد آمنًا":
جهاز الأمن الأوكراني أكد أن العملية تأتي ردًا مشروعًا على استمرار روسيا في استهداف البنية التحتية والمدن الأوكرانية، وأضاف في بيانه:
“ما حدث اليوم هو رسالة واضحة: العمق الروسي لن يكون بمنأى عن الرد”.
هل بدأت أوكرانيا قلب موازين الحرب بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟:
هجوم اليوم يطرح سؤالًا جديدًا حول مستقبل المعارك: هل أصبحت المسيّرات الذكية قادرة على اختراق أعماق الجيوش الكبرى؟.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الأمن الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان
(CNN)-- أقرّ الجيش الهندي لأول مرة بإسقاط عدد غير محدد من طائراته المقاتلة خلال غارات على الأراضي الخاضعة للسيطرة الباكستانية وسط قتال عنيف بين الجارتين في أوائل مايو/ أيار.
وعندما سأل مراسل بلومبرغ، السبت، رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة الهندية، أنيل تشوهان، عما إذا كانت باكستان على حق في ادعائها بإسقاط "6 طائرات هندية"، نفى في البداية صحة الادعاء، قائلاً: "غير صحيح على الإطلاق، وهذه ليست معلومات مهمة كما قلت"، لكنه تابع قائلاً: "المهم هو سبب سقوطها"، ملمحًا إلى إسقاط عدد من الطائرات خلال القتال بين الخصمين التاريخيين، رغم عدم تأكيده عددهم.
وقال في حديثه مع بلومبيرغ خلال حضوره حوار "شانغريلا"، وهو المنتدى الدفاعي الأبرز في آسيا، والمقام في سنغافورة: "هذا أهم بالنسبة لنا، وماذا فعلنا بعد ذلك؟ هذا أهم".
وأقرّ المسؤول أيضًا بارتكاب الجيش الهندي "خطأً تكتيكيًا"، ردًا على سؤال آخر حول ادعاء باكستان، قائلا: "الجيد في الأمر أننا تمكنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، وعالجناه، ثم نفّذناه مجددًا بعد يومين، وحلّقنا بجميع طائراتنا، مستهدفين أهدافًا بعيدة المدى".
وكان المسؤولون الهنود قد رفضوا سابقًا تأكيد خسارة طائرة واحدة.
وزعمت باكستان أن طياريها أسقطوا خمس طائرات مقاتلة هندية في معارك جوية - بما في ذلك ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع متطورة - بعد أن شنت الهند عمليتها العسكرية ضدها في أوائل مايو، وقالت باكستان إنها استخدمت طائرات مقاتلة صينية الصنع لإسقاط الطائرات المقاتلة الهندية، بما في ذلك طائرات رافال.
ونفت الهند هذه المزاعم في البداية، حيث صرّح المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الهندي، نالين كوهلي، لشبكة CNN بأنه "لو كان الأمر كذلك، ولو حدث شيء من هذا القبيل، لكنا قلنا ذلك".
وصرح مسؤول استخبارات فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN في ذلك الوقت بأن باكستان أسقطت طائرة مقاتلة من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، وأن السلطات الفرنسية تبحث فيما إذا كان قد تم إسقاط أكثر من طائرة، وكما قال شهود عيان هنود لشبكة CNN إنهم رأوا طائرة تسقط من السماء مشتعلة.
وشكّل القتال تصعيدًا كبيرًا بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا، وجاء ردًا على مقتل سياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير في أبريل، وحمّلت الهند باكستان مسؤولية الهجوم، وهو اتهام رفضته إسلام آباد، وأُعلن عن هدنة بين إسلام آباد ونيودلهي في العاشر من مايو/أيار.