جهود مصرية-قطرية مكثفة لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تهدئة في غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
القاهرة - الوكالات
قالت مصر وقطر في بيان مشترك اليوم الأحد إنهما تواصلان "جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة ارتكازا على مقترح المبعوث الأمريكي (ستيف) ويتكوف وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح".
ودعت الدولتان في البيان إلى "ضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسئولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة".
وقال البيان "تتطلع الدولتان لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوما تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولا لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقا للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في الرابع من مارس 2025".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جهود القاهرة تنجح في التهدئة.. اتفاق غزة يدخل حيز التنفيذ | فيديو
أعلن اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الأمني والاستراتيجي، عن دخول اتفاق شامل للتهدئة في قطاع غزة حيز التنفيذ، بعد نجاح مفاوضات مكثفة احتضنتها مدينة شرم الشيخ، بمشاركة مصرية فعالة ووساطات أمريكية وقطرية وتركية.
أكد عبد الواحد خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الشوارع الفلسطينية شهدت أجواء من الفرح غير المسبوق، عقب إعلان الاتفاق، الذي وصفه بـ"الفرصة الأخيرة" لوقف الإبادة المستمرة منذ عامين.
الدور المصري.. مفاوضات تقودها المخابرات العامةأوضح الخبير الاستراتيجي أن جهاز المخابرات العامة المصري، بقيادة اللواء حسن رشاد، كان المحرك الرئيسي للوساطة، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال تُولي القضية الفلسطينية أولوية قصوى منذ عام 1948.
"دبلوماسية المخابرات".. ميزة مصرية فريدة في إدارة الأزماتقال عبد الواحد إن مصر تمتلك ما وصفه بـ"دبلوماسية المخابرات"، وهي قدرة فريدة تجمع بين العمل الأمني والدبلوماسي، مشددًا على أن الوفد المصري التفاوضي يضم عناصر بخبرات تتجاوز الثلاثين عامًا، ويمتلكون فهماً عميقًا لتفاصيل الأزمة.
إشادة دولية بالدور المصريوأشار إلى أن السياسيين والوسطاء الدوليين، وخاصة من الولايات المتحدة، أثنوا على الجهود المصرية التي أسهمت في الوصول إلى الاتفاق، معتبرين أن شرم الشيخ، المعروفة بـ"مدينة السلام"، كانت المكان الأنسب لعقد هذه الجولة التاريخية من المفاوضات.