محمد العمري: الحجاج في أعيننا ومن يخالف فهو في قبضتنا.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
مكة المكرمة
أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة برئاسة أمن الدولة الفريق ركن محمد العمري، أن سلامة وأمن الحجاج فوق كل شيء، لافتًا إلى أنه لا يوجد مخاوف مع إمكانيات حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وقال العمري خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي لقيادات أمن الحج لاستعراض الخطط الأمنية والتنظيمية :” الحجاج في أعيننا ومن يخالف فهو في قبضتنا”.
وكان مدير عام الجوازات المكلف اللواء صالح المربع، أكد أن عدد الدول المستفيدة من مبادرة طريق مكة ارتفع إلى 8 دول .
وأوضح المربع في تصريحاته أن هناك 12 محطة خارج المملكة لخدمة الحجاج في بلدانهم، بحسب الإخبارية .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_2Ts6Ac3IZoctPUGf_720p.mp4اقرأ أيضًا :
صالح المربع: هناك 12 محطة خارج المملكة لخدمة الحجاج في بلدانهم .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمن الحجاج اللواء صالح المربع خادم الحرمين الشريفين خدمة الحجاج قوات الطوارئ الخاصة الحجاج فی
إقرأ أيضاً:
النائب العمري: القيادة الاردنية أثبتت أن المواقف الحقيقية تصنع الفرق.
صراحة نيوز- النائب سالم العمري
بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار في غزة، يبرز الملك عبدالله الثاني بن الحسين كقائدٍ لم يكتفِ بالموقف التقليدي، بل عمل على تغيير البوصلة الدولية تجاه القضية الفلسطينية. فقد تمكن بصوته الثابت وحضوره الدبلوماسي من إعادة تعريف الحرب أمام الرأي العام العالمي، من نزاع سياسي إلى قضية عدالة إنسانية وكرامة للمدنيين.
منذ اليوم الأول للعدوان، اتخذ الملك موقفًا واضحًا: وقف القصف فورًا وحماية المدنيين، مع التأكيد أن الدم الفلسطيني ليس مجرد أرقام في تقارير سياسية. وعلى المستوى الدولي، حوّل الملك خطاباته إلى أداة ضغط أخلاقي ودبلوماسي، مخاطبًا الأمم المتحدة والدول الكبرى، ما دفع كثيرًا من المسؤولين إلى إعادة تقييم مواقفهم وطرح القضية الفلسطينية على جدول أعمالهم باعتبارها قضية إنسانية عاجلة.
حتى الصحافة الإسرائيلية لم تفوت هذا الدور، حيث أوردت صحيفة هآرتس أن الملك عبدالله كان الزعيم الذي أوجع إسرائيل أكثر من غيره خلال الحرب، معتبرة أن خطابه القائم على المنطق الأخلاقي والإنساني أحدث تأثيرًا واضحًا في تغيير مواقف الدول والمجتمع الدولي تجاه غزة.
على الأرض، لم يقتصر عمل الملك على الخطاب فقط، بل وجه القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي لتقديم المستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية داخل القطاع، لتؤكد أن الأردن يقود موقفًا عمليًا وإنسانيًا يوازي جهوده الدبلوماسية. هذا المزيج بين الخطاب والعمل كان مفتاحًا لتغيير البوصلة الدولية وجعل العالم ينظر إلى غزة كقضية عدالة وضمير، وليس مجرد نزاع سياسي.
واليوم، ومع توقف الحرب منذ أيام، يواصل الملك عبدالله الثاني التحرك الدولي لضمان تثبيت وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات، والضغط نحو حل سياسي عادل. فالأردن بقيادته يثبت أن الهدوء المؤقت لا يعني تجاهل المعاناة، بل ضرورة لإعادة رسم خريطة مواقف العالم بما يضمن العدالة والكرامة للفلسطينيين.
بهذا الجهد المتواصل، يوضح الملك عبدالله الثاني أن القيادة الحقيقية تستطيع تغيير البوصلة الدولية، وأن الأردن سيظل رمزًا للضمير العربي والعالمي، في الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها بكل قوة وحكمة.