تراجع أسعار النفط يمنح شركات الطيران العالمية دفعة قوية وسط تباطؤ اقتصادي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
صرّح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بأن انخفاض أسعار النفط العالمية يمثل دعمًا كبيرًا لصناعة الطيران، حيث يسهم في تقليل تكاليف الوقود، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على خفض أسعار تذاكر السفر، رغم استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح والش، في تصريحات أدلى بها لوكالة “بلومبرج” الأمريكية خلال الاجتماع السنوي للاتحاد المنعقد في نيودلهي، أن الوقود يشكل عادةً أكبر بند في تكاليف تشغيل شركات الطيران، وبالتالي فإن تراجع أسعاره “يساهم في تعويض أي تراجع محتمل في الطلب في حال حدوث تباطؤ اقتصادي”. ولفت إلى أن هناك ارتباطًا شبه مباشر بين أسعار النفط وأسعار التذاكر.
وأضاف أن التباطؤ الاقتصادي العالمي، الناتج بدرجة كبيرة عن التوترات التجارية وخاصة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على بعض شركاء الولايات المتحدة، أدى بدوره إلى انخفاض أسعار النفط، ما منح شركات الطيران فرصة لتقليل مصروفاتها التشغيلية وتحقيق بعض الاستقرار المالي.
وأشار والش إلى أن انخفاض أسعار التذاكر قد يدفع إلى زيادة الطلب على السفر الجوي، لكنه في الوقت ذاته حذّر من أن هذا الانخفاض “قد ينعكس سلبًا على إجمالي إيرادات القطاع”.
ويجتمع حاليًا كبار مسؤولي قطاع الطيران العالمي في العاصمة الهندية نيودلهي لمناقشة مستقبل الصناعة واتجاهاتها في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية. ومن المقرر أن يعلن ويلي والش، يوم الإثنين، التوقعات الرسمية لإيرادات وأرباح شركات الطيران لعام 2025، في حدث يحظى باهتمام واسع من المستثمرين والجهات التنظيمية والمتخصصين في المجال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مناقشة النفط العالمي الولايات المتحدة قرار مقر مباشر برج تصريح الاقتصاد العالمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اسعار النفط العالمي تجارية مستثمر انخفاض اقتصادي الرسوم الجمركية المستثمر الاستقرار العاصمة الهندي الجمركية التوترات التجارية أسعار النفط العالمية شرکات الطیران أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
استشاري نساء وتوليد يحذر: تراجع المواليد خطر صامت يهدد مستقبل سوق العمل .. فيديو
أميرة خالد
حذر الدكتور أيمن بخاري، استشاري النساء والولادة، من أن انخفاض عدد المواليد لا تظهر آثاره بشكل مباشر، إلا أنه يُنذر بمشكلة ديموغرافية مستقبلية تهدد التوازن في سوق العمل، مشيرًا إلى أنه “قد يأتي يوم يصبح فيه عدد الأجداد أكبر من عدد الأحفاد”، وهو ما يعكس خللًا في البنية السكانية.
وأوضح بخاري أن التحولات السكانية لا تُقاس بتأثيرات فورية، وإنما تتبلور تدريجيًا على مدى عقود، فحتى في ظل انخفاض نسب الولادة، قد يواصل عدد السكان النمو لفترة بسبب ارتفاع متوسط الأعمار وتراجع نسب الوفيات، إلا أن التركيبة العمرية ستبدأ بالاختلال تدريجيًا لصالح فئة كبار السن.
وأشار إلى أن هذا التراجع، إذا استمر دون تدخل فعّال، سيؤدي إلى فجوة بين الأجيال، وتقلص في الفئة العمرية القادرة على العمل، ما يشكل عبئًا على أنظمة التقاعد والخدمات الصحية والاجتماعية، لافتًا إلى أن شيخوخة السكان تُعد من أبرز التحديات التي تواجه الدول التي تشهد تراجعًا في الخصوبة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_h5b_Q1YqbmG2s6Zb_360p.mp4