أكثر من 5 ملايين برميل صادرات العراق النفطية لأمريكا خلال شهر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأحد، أن صادرات العراق النفطية لأمريكا بلغت أكثر 5 ملايين برميل خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقالت الادارة في جدول لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن "العراق صدّر من النفط الخام الى امريكا خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 5.130 ملايين برميل و بمتوسط بلغ 171 ألف برميل يوميا، منخفضة عن شهر تشرين الأول/أكتوبر الذي بلغت الصادرات النفطية العراقية فيه إلى أمريكا 7.
واضافت ان "العراق صدّر النفط الخام لأمريكا خلال الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني بمتوسط 187 ألف برميل يوميا، فيما صدر متوسط 283 ألف برميل يوميا في الاسبوع الثاني، وصدر متوسط 36 ألف برميل يوميا في الأسبوع الثالث "، مشيرا الى ان "صادرات الاسبوع الرابع بلغت متوسط 178 ألف برميل يوميا".
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن "العراق جاء بالمرتبة السادسة في صادراته لأمريكا خلال الشهر الماضي بعد كل من: كندا، والمكسيك، والسعودية ،وكولومبيا ، والبرازيل، والمرتبة الثانية عربيا بعد السعودية التي بلغت الأخيرة صادراتها لأمريكا 6 ملايين برميل"، مبينة أن "كندا جاءت بالمرتبة الأولى كأكثر دولة مصدرة للنفط لأمريكا تليها المكسيك".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق امريكا صادرات النفط شهر تشرين الثاني ألف برمیل یومیا ملایین برمیل شهر تشرین
إقرأ أيضاً:
جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا يختتم مشاركته بزيارة أكثر من ثلاثة ملايين زائر وجوائز عالمية
واس (أوساكا)
اختتم جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا، مشاركته في المعرض العالمي الذي أقيم خلال الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025م تحت شعار “ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات”، وذلك في حفلٍ ختامي أقيم بحضور وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان والمفوّض العام لجناح المملكة الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، إلى جانب جمعٍ من المسؤولين والشخصيات البارزة في عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، المفوّض العام لجناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا في كلمته التي ألقاها بالحفل: “قدّم جناح المملكة العربية السعودية في إكسبو 2025 أوساكا فرصةً للعالم للتعرف عن قرب على المملكة، وكان أكثر من مجرد مساحة عرض، إذ مثّل رمزًا لمسيرة التحوّل والابتكار والتبادل الثقافي بين المملكة والعالم أجمع”. وتابع “يطيب لنا أن نتوجّه بالشكر إلى حكومة اليابان وشعبها على حفاوة الترحيب، إذ أثلج صدورنا ما لمسناه من تفاعل وإعجاب بجناح المملكة، وعند استحضارنا لتلك الذكريات التي ستبقى راسخةً في وجداننا، سنجد الجناح السعودي شاهدًا حيًا على انفتاح المملكة على العالم ودورها المتنامي على الساحة الدولية، ونتطلع إلى اللقاء مجددًا في إكسبو 2030 الرياض، في رحاب مدينة الابتكار والإبداع الثقافي”. واستقبل جناحُ المملكة على مدى ستة أشهر أكثرَ من ثلاثة ملايين زائر من اليابانيين، ومختلف الجنسيات، حيث تعرّفوا على المملكة، وثقافتها، ورؤيتها المستقبلية عبر مجموعةٍ من الفعاليات والعروض المميزة، والتبادل الثقافي، والتواصل الدولي مع مختلف الثقافات. وحقق الجناح جوائز متعددة، وإشادةً دولية واسعة، ومنها الجائزة الذهبية في فئة العمارة الثقافية (المساحات التفاعلية والتجريبية) من جوائز نيويورك للتصميم المعماري، وجائزة أفضل جناحٍ كبير، وأفضل هندسة معمارية خارجية، وأفضل عرضٍ عن فعالية “حكايات البحر” في برنامج الأولمبياد العالمي لإكسبو، إضافة إلى جائزة “التنين الأزرق” عن أفضل حملة في اليابان، و”التنين الذهبي” عن بناء العلامة التجارية أو الوعي بها ضمن جوائز دراغونز أوف آسيا، وجائزة إكسبو للابتكار عن فئة الابتكار التكنولوجي في معرض إكسبو 2025 أوساكا من المكتب الدولي للمعارض عن مشروع الشعاب المرجانية ثلاثية الأبعاد المعروض داخل قاعة “البحار المستدامة” بالجناح السعودي، كما صنّفته شبكة “سي إن إن” ضمن قائمة “أفضل عشرة أجنحة تستحق الزيارة”. وكان الجناح السعودي قدَّم نفسه للجمهور الياباني في خطوةٍ سبقت افتتاح إكسبو 2025 أوساكا، وذلك عبر جولاتٍ سعودية ثقافية امتدت من فبراير حتى مارس في حملةٍ بعنوان: “تعرّف على السعودية”، والتي شملت سبع مدن، وهي: أوساكا، وكيوتو، وكوبي، وهيروشيما، وفوكوكا، وناغويا، وطوكيو؛ حاملةً إلى الجمهور الياباني نكهات المطبخ السعودي، وأنغام موسيقاه، وكرم ضيافته، الأمر الذي مهّد الطريق للافتتاح الرسمي. ورسّخ الجناح مكانته باعتباره أحد أكبر الأجنحة الوطنية المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا، مُحتلًا المرتبة الثانية بعد الجناح الياباني، وجسّد تصميمُه المعماري الذي أشرفت عليه شركة “فوستر آند بارتنرز” المعمارية المرموقة، رؤيةَ المملكة في تحقيق الاستدامة، وتمكين المجتمعات، واستُخدم فيه الحجر السعودي خفيف الوزن الذي جُلب من أرض المملكة، كما قدَّم لزوّاره تجربةً مكانية تحاكي زيارة مدن المملكة وبلداتها، وتستحضر تراثها الثقافي العريق، ووفّر لهم تجربة تفاعلية تمنحهم نظرةً واسعة على إنجازات المملكة في ميادين الثقافة، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا، والسياحة، والفضاء، والإمكانات البشرية، والاستدامة. وأعدّ الجناح مجموعةً من الفعاليات النوعية التي روى كلٌّ منها فصلًا مختلفًا من القصة السعودية، ومن بينها فعّالية “تأثيرها” التي كرّمت نساءً سعودياتٍ مُلهماتٍ في عددٍ من المجالات، و”عجائب الحياة البرية في المملكة” التي فتحت نافذةً على التجارب السياحية في المملكة، و”منتدى رؤية السعودية 2030″ الذي جمع صنّاع القرار، وروّاد الأعمال لاستعراض مسيرة التحوّل في المملكة، و”منتدى الاستثمار السعودي الياباني”، الذي هدف إلى تعميق التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار والتكنولوجيا، والصناعات الإبداعية.
وفي الوقت ذاته، أبرز مطعمُ “إرث” كرمَ الضيافة السعودية الأصيلة عبر قائمةِ طعامٍ متنوّعة ومتجدّدة تضم نكهاتٍ من مختلف مناطق المملكة الـ 13، بينما استعرض السوق السعودي روائع الحرفيين السعوديين، واحتضن مجلسُ كبار الزوُار، ومركز التعاون بالجناح السعودي سلسلةَ لقاءاتٍ بين مسؤولين حكوميين وبين مستثمرين، ومؤسسات ثقافية، إضافةً إلى أكثر من 150 فعالية ثقافية واقتصادية ومؤسسية. ومع خِتام إكسبو 2025 أوساكا، تتأهب المملكة لاستضافة إكسبو 2030 الرياض لمدّ جسور التعاون بين الأمم، ورعاية الابتكار تحت شعار “رؤية للمستقبل”، حيث يسعى المعرض إلى استقبال أكثر من 195 دولة، و29 منظمة دولية؛ بهدف تكثيف الجهود للتصدي للتحديات المشتركة، وطرح حلولٍ مبتكرةٍ تُسهم في بناء مستقبلٍ أكثر استدامة.