قالت مصادر معنية بالشؤون العسكريّة لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله" ورغم أحداث الجنوب المتواصلة منذ نحو شهرين، لم يتحدّث بتاتاً أو يُصرّح في أيّ من بياناته عن تحركات لقوة "الرضوان" النخبوية التابعة له. ولفتت المصادر إلى أن "تكتّم" الحزب عن الحديث عن هذه القوة، يحمل دلالات مهمة جداً أبرزها نيته عدم الكشف أمام الإسرائيليين بأن تلك القوة تعمل في الجنوب.
أضافت: "السكوت على هذا الأمر يمثل سراً كبيراً ويزيد القلق في تل أبيب التي تتحدث وحدها عن تلك القوة فيما حزب
الله يلتزم الصمت بشأنها. في حال أطلق الأخير أي كلامٍ حول عمل "مجموعة الرضوان" في الوقت الراهن، فإنّ ذلك سيعطي ذريعة للإسرائيليين بالتحرك أكثر ضد لبنان تحت حجة أنّ تلك القوة تهدِّدهم وبالتالي يجب إبعادها عن الحدود". وأوضحت المصادر أن "حزب الله" يعتمدُ تكتيك الحرب النفسية على صعيد تلك القوة، ولا يُفصح عن أي تفاصيل خاصة بعملها أو مكان وجودها، ما يعني أنّ السرية ستبقى تامّة بشأنها. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
تلک القوة
حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشنّ حزاماً نارياً على قضاء النبطية جنوبي لبنان
الجديد برس| شنّ
الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حزاماً نارياً واسعاً، حيث نفذت طائراته أكثر من 15 غارة على
قضاء النبطية جنوبي لبنان. ونقلت قناة الميادين، بأنّ غارات إسرائيلية طالت النبطية الفوقا وكفر تبنيت وكفر رمان وعلي الطاهر. وتحدثت عن نجاة ركاب سيارة مدنية بعد إطلاق “جيش” الاحتلال
الإسرائيلي النار عليها بين بلدتي كفركلا وعديسة. وأضافت، أنّ الطائرات الإسرائيلية حلقت على علوّ منخفض في أجواء عدة مناطق في الجنوب. وفي حصيلة أولية للعدوان على قرى قضاء النبطية، أعلنت وزارة الصحة عن شهيد و8 إصابات. ويواصل الاحتلال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عبر مواصلة قصفه القرى اللبنانية في
الجنوب والبقاع وكذلك الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى إبقاء احتلاله للنقاط الـ5 في الجنوب.