الإبل تستطيع شرب الماء المالح ولو من البحر الميت ولا ترتفع ضغطها
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الإبل تستطيع شرب الماء المالح ولو من البحر الميت ولا ترتفع ضغطها، الإبل من المخلوقات التي تعيش في البيئة الصحراوية، وهي ذات خصائص عديدة تميّزها عن غيرها من الحيوانات، وقد قال تعالى أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإبل تستطيع شرب الماء المالح ولو من البحر الميت ولا ترتفع ضغطها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الإبل من المخلوقات التي تعيش في البيئة الصحراوية، وهي ذات خصائص عديدة تميّزها عن غيرها من الحيوانات، وقد قال -تعالى-: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ).
أبدع الله عز وجل في تسخير الإبل وتذليلها للإنسان إذ إنّها تبرك على الأرض؛ حتى تحمل متاعه، فإذا حملته نهضت به، والغاية من نظر الإنسان في خلق الإبل، وتفكّره فيها أن يعتبر بذلك، فيعلم بأنّ الله -تعالى- الذي خلقها لا يعجز عن خلق كلّ ما أخبر عنه، من أمور الجنة والنار، وأنّ القدرة التي خلق الله -تعالى- الإبل فيها، تمكّنه من خلق أيّ شيءٍ يشابهها.
تُعَدّ الإبل من أكثر الحيوانات قدرة على العَيش في الصحراء؛ وذلك لأنّها تُظهرُ العديد من أشكال التكيُّف التشريحي، حيث أنها تستطيع أن تشرب الماء المالح ولو من البحر الميت ولا يرتفع ضغطها، لأن كليتها تصفي الماء ليتم شربه عذبًا فيفصل الماء عن الملح.
كما أنها تستطيع أن تأكل الأشواك ولا تتضرر معدتها وأمعاؤها لأن لعابها كالأسيد يذيب الأشواك، فتأكلها كأنها خبز، لذلك أهل البادية إذا وقع الشوك على أيديهم أو أرجلهم وضعوا لعاب الإبل عليه فيذيب الشوك، والجمل له جفنان؛ جفن شفاف والآخر من لحم فيستطيع أن يمشي مع غبار الصحراء ولا تتضرر عيناه لأنه يغلق جفنه الشفاف فقط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في صومالي لتهريبه الحشيش إلى المملكة
نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / عبدالرحمن علي محمود عبدو (صومالي الجنسية) على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.
وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني/ عبدالرحمن علي محمود عبدو (صومالي الجنسية) يوم الأربعاء 7 / 1 / 1447هـ الموافق 2 / 7 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.