محافظ جنوب سيناء يشارك في مؤتمر تغير المناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
التقي اللواء الدكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء" اكينومي اديسينا"، رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، والدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
وذلك علي هامش مشاركته في فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " كوب 28"بمدينة إكسبو دبي والتي تستمر حتى 12 ديسمبر الجاري.
وخلال اللقاء أكد رئيس مجموعة البنك الإفريقي على أن جميع الأفارقة فخورون بشرم الشيخ التى ابهرت العالم بقدرتها التنظيمية الهائلة على استضافة أكبر حدث عالمي وهو مؤتمر المناخ " كوب 27 "، نوفمبر العام الماضي، معربا عن سعادته بمشاركة محافظ جنوب سيناء في مؤتمر كوب 28 من أجل نقل تلك التجربة الفريدة فى التطوير إلى المدن الأفريقية، كما قام المحافظ بزيارة المنطقة الزرقاء والتي تضم الاجنحة المشاركة في المؤتمر ،
كما جرى استضافة المحافظ بشبكة أبوظبي للإعلام تحدث فيها المحافظ خلال اللقاء عن تجربته في التجهيز الاستعداد واستضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر كوب 27 العام الماضي ، متمنيا نجاح مؤتمر كوب 28 بدبي والخروج بتوصيات هامة من شانها التقليل من الآثار الضارة لتغيرات المناخ علي مستوى دول العالم.
393197944_751813753640822_4395670788801698740_n 407869071_751813816974149_494191279059330025_n 407815658_751813840307480_8149795519629563448_n 407810497_751813916974139_188694136934323888_n 407792454_751813790307485_8373045166448064611_n 407620926_751813936974137_8348476316691425108_n 407575742_751813750307489_6306969849847281737_n 401425301_751813880307476_2426416574368409044_n 393209311_751813996974131_2912177682515420673_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تغير المناخ كوب 28 مدينة إكسبو دبي
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن