علياء صبحي تتلقى العزاء في والدتها الثلاثاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت المطربة علياء صبحي، عن موعد عزاء والدتها، وهو يوم الثلاثاء 5 ديسمبر الجاري، في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وذلك بعدما وافتها المنية أمس، السبت 2 ديسمبر.
شيعت أمس جنازة السيدة أفكار والدة المطربة علياء صبحى، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، حيث شارك عدد من المقربين والأصدقاء فى صلاة الجنازة، وحضر عدد من الأصدقاء.
توفيت أمس والدة الفنانة علياء صبحى، بعد صراع مع المرض.
ونشر محمود سيد، زوج علياء صبحى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضيك فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".. انتقلت الي رحمة الله والدة زوجتي بعد صراع مع المرض، برجاء الدعاء لها.. ربنا يرحمها ويغفر لها ويدخلها الفردوس الأعلى ويصبرنا علي فراقها.. وسوف تقام صلاة الجنازة عقب صلاة المغرب اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد".
علياء صبحى
وكانت الفنانة علياء صبحي قالت إن لأغنية "اطمن" التي غنتها مع الفنان تامر حسني مكانة خاصة في قلبها، مؤكدة أنها تشعر بسعادة غامرة بسبب مشاركتها في مهرجان الماسة الصيفي الثاني الذي تستضيف فعالياته مدينة العلمين الجديدة.
وأضافت صبحي ، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أن أغنيتها "روق علينا" التي طرحتها في مارس من العام الماضي لم تنتشر بالشكل الذي يرضيها.
وتابعت: "أشكر النجم تامر حسني لأنه أول من دعمني وآمن بموهبتي واختارني للغناء معه، وغنائي معه منحني الثقة في نفسي، ولم أكن مهتمة، لكنه دعمني وقال لى أنا مؤمن بيكي ولازم تغني، وأحضر لأغنية جديدة اسمها "احلوينا" مع عزيز الشافعي وهو سوبر ستار وكل ألحانه مميزة للغاية".
وأوضحت أنها سعيدة بالمشاركة في هذا الحفل مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والفنان أكرم حسني، مشيرةً إلى أنها تشعر برهبة كبيرة بسبب الوقوف على مسرح واحد معهم أمام جمهور كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علياء صبحي والدة علياء صبحي
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة
قالت صحيفة هآرتس إن الحاخامة دلفين هورفيلور -وهي زعيمة جماعة إصلاحية في باريس- قوبلت بانتقادات لاذعة، لمعارضتها وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينيين المتطرفين الذين يدعون إلى "تجويع الأبرياء" في قطاع غزة.
وكتبت الحاخامة -حسب تقرير إليونور فيل للصحيفة- مقالا نشر الأسبوع الماضي حثت فيه على دعم "من يعلمون أن تجويع الأبرياء أو إدانة الأطفال لا يخفف الألم ولا ينتقم للموت"، موجهة بذلك النقد إلى أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية الذين برروا حرمان الفلسطينيين في غزة من المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية الحيوية باعتباره عملا حربيا مشروعا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: جامعة نيويورك تحجب شهادة تخرج طالب أدان فظائع غزةlist 2 of 2ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35end of listوكتبت هورفيلور في مجلة "تنوعة" (حركة بالعبرية) -والتي ترأس تحريرها- أنه "بدون مستقبل للشعب الفلسطيني لا مستقبل للشعب الإسرائيلي أيضا"، فكان رد فعل العناصر المحافظة داخل المجتمع اليهودي عنيفا وفوريا، فواجهت الحاخامة سيلا من الإساءات عبر الإنترنت، بما في ذلك دعوات إلى إعدامها باعتبارها تهديدا للآخرين.
وقالت هآرتس إن موقف الحاخامة يمثل تحولا مذهلا، لأنها برزت كمتحدثة باسم الجالية اليهودية الفرنسية الأكبر في أوروبا بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وكثيرا ما طُلب منها الدفاع عن إسرائيل في وسائل الإعلام الرئيسية حتى إنها اُستهدفت من قبل شخصيات سياسية مناهضة للصهيونية بسبب دفاعها عن إسرائيل.
إعلان عالقة في مرمى النيرانوقالت هورفيلور -وهي المديرة المشاركة للحركة اليهودية الليبرالية في فرنسا- لهآرتس إنها "صهيونية جدا بالنسبة للبعض، وليست صهيونية بما يكفي بالنسبة للآخرين، أنا عالقة في مرمى النيران".
وتابعت الحاخامة "هناك عرائض ضدي، و90% من الرسائل التي أتلقاها معادية للنساء، يعلقون على مظهري، ويصرون على أنه لا ينبغي للمرأة أن تتحدث، ولا ينبغي أن تكون في منصب ذي سلطة دينية".
وأضافت أن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تخضع الآن لتدقيق الشرطة، نظرا لحجم التهديدات وطبيعتها.
ومع ذلك، أعربت بعض الشخصيات اليهودية البارزة عن تضامنها مع هورفيلور حسب الصحيفة، وقد نشرت الصحفية آن سنكلير والكاتبة ورسامة الكاريكاتير جوان سفار مقالات رأي في الأيام الأخيرة تعكس مخاوفهما من الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، وهما تواجهان الآن رد فعل مماثل.
وبالإضافة إلى ذلك، وقّع 42 مثقفا فرنسيا من اليهود وغيرهم مقال رأي نشر في صحيفة "لا تريبيون دو ديمانش" يدين الحكومة الإسرائيلية لتقويضها الديمقراطية وسيادة القانون، ولتعريضها المحتجزين للخطر، ولتوسيع المستوطنات، والتحضير العلني لضم الأراضي المحتلة.
وكتب مئير بن حيون المتحدث الفرنسي باسم حزب "عوتسما يهوديت" الإسرائيلي اليميني المتطرف أن هورفيلور وحلفاءها قد انتهكوا "التقليد اليهودي"، وحذر من أن "ثمن ذلك سيكون دماء مسفوحة"، ولكن هورفيلور قالت إنها واثقة من أن منتقديها لا يمثلون أغلبية اليهود الفرنسيين.
وقالت الحاخامة "تلقيت مئات الرسائل من يهود يشكرونني فيها على كسر حاجز الصمت، وعلى قول ما يحبون التعبير عنه من أنه يمكن للمرء أن يحب إسرائيل، وأن يكون صهيونيا، وفي الوقت نفسه يدين طريقة إدارة هذه الحرب".