لعلاج الجرحي الفلسطينيين.. محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة طبية إيطالية بميناء العريش
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استقبل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم سفينة طبية إيطالية، لدي وصولها الي ميناء العريش البحري، في حضور اللواء مصطفى محمد مصطفى رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، واللواء محمد الشريف، مدير عام الميناء، واللواء خالد عرفة نائب مدير الميناء.
الجرحى الفلسطينيين:وأكد المحافظ، أن هذه السفينة تعد الثانية، اذ سبقها وصول السفينة الطبية الفرنسية "ديكسمود"، التي تستقبل الجرحي الفلسطينيين وتجري لهم العمليات الجراحية اللازمة عن طريق فريق طبي فرنسي.
وأضاف المحافظ أن السفينة الإيطالية عبارة عن مستشفي عائم بطاقة 16 سرير وتضم غرفتي عمليات وغرف رعاية وأشعة مقطعية ومعدات تشخيصية وأدوية ومستلزمات طبية، و 2 هيليكوبتر، لتقديم الرعاية الكاملة للجرحى الفلسطينيين، من خلال فريق طبي يضم 15 طبيبا.
وثمن المحافظ الجهود التي تقوم بها دولة ايطاليا في هذا الشأن ، مؤكدا علي التنسيق بين وزارات الصحة الإيطالية والمصرية والفلسطينية لعلاج الجرحي الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء السفينة الطبية الإيطالية ميناء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
في صباح 11 مايو عام 1955، تحولت رحلة بحرية اعتيادية إلى كارثة إنسانية عندما غرقت سفينة الركاب اليابانية «أوكورينراكو» قبالة أحد سواحل اليابان.
حيث أسفر الحادث عن وفاة 168 شخصًا من بين من كانوا على متنها.
تفاصيل السفينة والرحلة«أوكورينراكو» كانت سفينة نقل ركاب محلية، تستخدم في التنقل بين الجزر اليابانية.
صممت هذه السفينة لتحمل عددًا متوسطًا من الركاب، وكانت معروفة بأنها وسيلة آمنة وشائعة في ذلك الوقت.
انطلقت السفينة من ميناء محلي وعلى متنها عشرات الركاب، من بينهم أطفال وعائلات، متوجهة إلى إحدى الجزر القريبة.
لحظات الغرق المروعةحسب الروايات المتداولة، تعرضت السفينة لعاصفة مفاجئة في عرض البحر، ما أدى إلى اضطراب شديد في توازنها.
بعض التقارير تشير إلى أن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها الاستيعابية، مما ساهم في غرقها السريع.
خلال دقائق، بدأت المياه في التسرب إلى المقصورات، وسادت حالة من الذعر بين الركاب، فيما حاول الطاقم السيطرة على الموقف دون جدوى.
الضحايا وعمليات الإنقاذتمكن بعض الركاب من النجاة عبر القفز إلى البحر والتمسك بقطع خشبية أو سترات النجاة، لكن الغالبية العظمى لم تكن محظوظة.
فرق الإنقاذ وصلت بعد فوات الأوان، حيث انتشلت جثث 168 شخصًا، في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
أعلنت الحكومة اليابانية الحداد الوطني على أرواح الضحايا، وجرى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
الصحف اليابانية امتلأت بعناوين مؤلمة، ونُظمت جنازات جماعية، كما طالبت أسر الضحايا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال، خاصة إذا ثبت أن السفينة كانت تحمل أكثر من طاقتها أو أن إجراءات السلامة لم تكن كافية.