مديرة صندوق النقد الدولي: استكمال شرائح قرض الـ 3 مليارات دولار بمصر قريبا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رجحت كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي حصول مصر قريبا على دعم صندوق النقد الدولي، متمثل في استكمال شرائح قرض بقيمة 3 مليارات دولار مطلع العام المقبل 2024.
وقالت مديرة الصندوق في تصريحاتها لـ«الشرق» على هامش المشاركة في قمة المناخ كوب 28 المنعقدة في دبي، «نعمل في الوقت الحاضر مع السلطات المصرية التي تقوم بعمل جيد في ظروف صعبة للغاية، لتحديد الأولويات بما يخص تقديم الدعم للسكان المحتاجين، وخلق فرص أفضل لتطوير القطاع الخاص وسننجز هذا العمل»
وتوصلت البلاد لاتفاق تمويلي بأجل 46 شهرا بقيمة إجمالية 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر 2023، حصلت بموجبة على شريحة أولي بقيمة 347 مليون دولار فيما تترقب شريحتين تصلا معًا لـ700 مليون دولار منذ شهري مارس وسبتمبر الماضيين.
اقرأ أيضاًقرار جديد من البنك المركزي بشأن طرح أذون خزانة بـ950 مليون دولار
أسعار الفائدة على القروض الشخصية من بنك مصر.. اعرف التفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر صندوق النقد الدولار والجنيه صندوق النقد الدولي الاقتصاد المصري قرض صندوق النقد النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
معيط: صندوق النقد لم يعد يهمل البعد الاجتماعي.. وأصبح شريكا في التنمية
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن الصندوق خلال السنوات الأخيرة وفي مراجعته مع الدول بدأ ينظر للبعد الاجتماعي؛ لأن كثير من برامج الصندوق تأثرت سلبًا نتيجة عدم وجود البعد الاجتماعي، موضحًا أنه التركيز الآن على إطلاق الموارد للجوانب الأساسية في الدولة، والصندوق يهتم بالعنصر الاجتماعي.
وأشار «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز» على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الصندوق وضع خلال السنوات الماضية البعد الاجتماعي والجوانب الأساسية ضمن التصنيف الخاصة به، مؤكدًا أنه يتم التركيز الآن على توجيه التمويلات لبرامج التنمية والحماية الاجتماعية، موضحًا أن الصندوق ليس مؤسسة مالية تنموية على عكس البنك الدولي الذي يقدم التمويل ويعرض قروض.
وأوضح أن صندوق الدولي ليس جهة تعطي قروض ولكنه يقوم على تنفيذ الإصلاحات، قائلًا: «كان لابد أن يغير الصندوق من سياساته بعد أن وجد الكثير من برامجه لا تستمر بسبب عدم القدرة على تحمل أعباء الإصلاح».
وتابع: «صندوق يأخذ في اعتباره ضخ أموال وتمويلات في برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة والتعليم»، منوهًا بأن الصندوق مهمته تقليل من معدلات الفقر ويزيد التنمية، موضحًا أن فلسفته تغيرت بشكل كبير ويركز على الحماية الاجتماعية.