يمن مونيتور/ قسم الاخبار

كشف مسؤول بالبنتاجون، الأحد، عن إطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن صوب المدمرة الأمريكية كارني وسفن تجارية بالبحر الأحمر.

من جانبها، تحدثت مصادر محلية يمنية، لوسائل إعلام تلفزيونية، عن إصابة إحدى سفينتين يعتقد أنهما إسرائيليتان استهدفهما أنصار الله الحوثيون في البحر الأحمر.

في حين قالت صحيفة “رويترز” الأمريكية، إن طائرة مسيرة استهدفت سفينة حاويات قبالة ساحل ميناء الحديدة غربي اليمن.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أعلنت في وقت سابق، أنها تلقت تقارير عن نشاط طائرات مسيّرة وانفجار محتمل في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر.

وأضافت الهيئة أن نشاط الطائرات المسيرة صدر من اليمن، ودعت السفن القريبة إلى توخي الحذر.

من جانبها، قالت جماعة الحوثي المسلحة، أنها أوقفت حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب أمام سفن الاحتلال الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني.

والأربعاء الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سينتكوم”، أن المدمرة كارني التابعة للبحرية الأميركية، أسقطت مسيّرة إيرانية الصنع، جنوب البحر الأحمر، أُطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

وفي 27 نوفمبر الماضي، قالت القيادة المركزية في القوات الأميركية، إن صاروخين بالستيين أطلقا، فجر الإثنين الماضي، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، باتجاه المنطقة التي كانت تتواجد فيها المدمرة الأميركية “يو إس إس مايسن” والسفينة التجارية “سنترال بارك”.

وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلن الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع “المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأطلق الحوثيون سلسلة طائرات دون طيار وعددا من الصواريخ منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأسقطت السفن الحربية الأمريكية المنتشرة في المنطقة عددا من هذه المسيرات والصواريخ، في حين أعلن جيش الاحتلال اعتراض عدد من تلك الصواريخ والمسيرات.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر البنتاجون اليمن سفن تجارية مدمرة أمريكية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”

لبنان – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، امس الخميس، إن حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.

والأحد الماضي، قال باراك خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: “يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.

وتعليقا على ذلك، قال بري أثناء لقائه بمقر إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: “ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك”.

واعتبر ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.

وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع إسرائيل، قال بري: “هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية) وهي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش”.

وتضم الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وأكد بري أن بلاده “نفذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة”.

وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب “زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية” منذ الاتفاق.

وأوضح أن الجيش اللبناني “نفذ 90 بالمئة من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي”، بحسب البيان.

وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح الفصائل اللبنانية، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.

لكن الأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم أكد مرارا أن الحركة “لن تسلم سلاحها”، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • صدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسية
  • بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
  • لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
  • شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء
  • “السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”
  • ولاية أمريكية تصنف “الإخوان المسلمين” ومجلس “كير” منظمتين إرهابيتين
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر