“البنتاغون”: إطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن على مدمرة أمريكية وسفن تجارية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الاخبار
كشف مسؤول بالبنتاجون، الأحد، عن إطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن صوب المدمرة الأمريكية كارني وسفن تجارية بالبحر الأحمر.
من جانبها، تحدثت مصادر محلية يمنية، لوسائل إعلام تلفزيونية، عن إصابة إحدى سفينتين يعتقد أنهما إسرائيليتان استهدفهما أنصار الله الحوثيون في البحر الأحمر.
في حين قالت صحيفة “رويترز” الأمريكية، إن طائرة مسيرة استهدفت سفينة حاويات قبالة ساحل ميناء الحديدة غربي اليمن.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أعلنت في وقت سابق، أنها تلقت تقارير عن نشاط طائرات مسيّرة وانفجار محتمل في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر.
وأضافت الهيئة أن نشاط الطائرات المسيرة صدر من اليمن، ودعت السفن القريبة إلى توخي الحذر.
من جانبها، قالت جماعة الحوثي المسلحة، أنها أوقفت حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب أمام سفن الاحتلال الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني.
والأربعاء الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سينتكوم”، أن المدمرة كارني التابعة للبحرية الأميركية، أسقطت مسيّرة إيرانية الصنع، جنوب البحر الأحمر، أُطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وفي 27 نوفمبر الماضي، قالت القيادة المركزية في القوات الأميركية، إن صاروخين بالستيين أطلقا، فجر الإثنين الماضي، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، باتجاه المنطقة التي كانت تتواجد فيها المدمرة الأميركية “يو إس إس مايسن” والسفينة التجارية “سنترال بارك”.
وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلن الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع “المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأطلق الحوثيون سلسلة طائرات دون طيار وعددا من الصواريخ منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأسقطت السفن الحربية الأمريكية المنتشرة في المنطقة عددا من هذه المسيرات والصواريخ، في حين أعلن جيش الاحتلال اعتراض عدد من تلك الصواريخ والمسيرات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر البنتاجون اليمن سفن تجارية مدمرة أمريكية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية أمريكية تجاه الشرق الأوسط.. طائرات وسفن
رصدت مواقع تتبع الطيران تحركات عشرات طائرات التزوّد بالوقود التابعة لسلاح الجوّ الأمريكي، انطلقت من قواعد عسكرية في الولايات المتحدة باتجاه أوروبا يوم الأحد.
ووصفت وسائل إعلام متخصصة في الشؤون العسكرية هذه التحركات بأنها “نشر جماعي غير مسبوق”، حيث رصدت نحو 30 طائرة من طراز KC-135R وKC-46A وهي تعبر الأطلسي، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
???????????? SOMETHING’S MOVING: U.S. Air Force refueling tankers just launched en masse across multiple bases; headed toward Europe.
These aren’t transport planes. These are flying gas stations for warbirds. You don’t launch this many unless you’re prepping for sustained air ops.… pic.twitter.com/xrYKNFM0tU — Brian Allen (@allenanalysis) June 16, 2025
وذكر تايلر روجواي الصحفي في موقع “ذا وور زون”: “رغم أن تحركات طائرات التزوّد بالوقود في هذا الاتجاه ليست غريبة تمامًا، إلا أن هذا الحجم من التحرك المتزامن يبدو استثنائيًا، خاصة في ظل الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط”.
I have no intel on what this is, but if you were going to support Israel’s campaign directly in an offensive manner, these tankers is what they need most. Also bomber global airpower missions. Or this could be something else, including providing a contingency option. https://t.co/ZVTusZT9aB — Tyler Rogoway (@Aviation_Intel) June 16, 2025
وأضاف أن “السبب الدقيق لهذا النشر المكثف لا يزال غير واضح، إلا أن معظم الاحتمالات تشير إلى تغيّر محتمل في نهج الصراع بين إسرائيل وإيران، أو استعدادات لمثل هذا التغيّر”.
وفي ذات السياق نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي قوله إن وزير الدفاع، أمر حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة بالتوجه إلى الشرق الأوسط.
وأضاف، أن نيميتز ستعزز انتشارنا الدفاعي وتحمي القوات الأميركية، مبينا أن البحرية الأمريكية شرق المتوسط تواصل عملياتها دعما لأهداف الأمن القومي الأمريكي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا.
وأضاف، أنه كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه، مبينا "قلت مرارا وتكرارا إن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي".
وفي وقت سابق قال ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. قال "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.