طريق مسدود.. إسرائيل تستدعي مفاوضيها من قطر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استدعت إسرائيل، فريقها من المفاوضين، من قطر؛ بعد الوصول إلى “طريق مسدود” في المحادثات، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاء في البيان عن مكتب نتنياهو، زعم أن: “حركة حماس لم تقم بدورها في الاتفاق، الذي تضمن إعادة جميع النساء والأطفال المحتجزين كرهائن، وفقا للقائمة التي أرسلت إلى حماس ووافقت عليها” حسب ادعائه.
وكان المفاوضون من جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد.
وقال البيان: إن رئيس الوكالة، ديفيد بارنيا، هو الذي استدعى الفريق.
وسبق أن تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، بمساعدة وساطة أجنبية، وشهد وقفًا للقتال لمدة 7 أيام، مع إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
ووفقا لاتفاق الهدنة، دخلت المزيد من المساعدات إلى غزة، وبدأ التوقف عن الحرب في 24 نوفمبر، وتم تجديده مرتين قبل أن ينتهي صباح الجمعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو للانسحاب من «إطار الاستسلام» في غزة
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى التخلي عن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي وصفه في منشور على منصة "إكس" مساء السبت بأنه "إطار استسلام"، مطالبًا بالعودة إلى ما سمّاه "إطار نصر حاسم".
وقال بن غفير: "الطريق الوحيد لتحقيق النصر وعودة الرهائن هو فرض السيطرة الكاملة على غزة ووقف المساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة من القطاع".
وأعرب الوزير اليميني المتطرف عن رفضه الكامل لأي تسوية تؤدي إلى بقاء حركة "حماس"، معتبرًا أن المقترح الحالي "يكافئ الإرهاب" ويُبعد إسرائيل عن هدفها المعلن، وهو "انهيار حماس". كما شدد على أن إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع "سينعش التنظيم من جديد".
بدوره، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والذي ينتمي إلى ذات التيار اليميني المتشدد، رفضه أيضًا لأي اتفاق ينهي القتال في غزة. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين الماضي: "أؤكد لكم أن ذلك لن يحدث. أتحدث مع نتنياهو حول هذا الملف، ولا أظن أنه يتجه نحو تسوية". وأضاف مهددًا: "إذا حاول أحد الذهاب في هذا الاتجاه، سيواجه جدارًا من الرفض".
موقف الحكومة: استمرار المفاوضات رغم التحفظورغم هذا الرفض العلني من وزراء اليمين المتطرف، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان صدر ليل السبت، أن إسرائيل رفضت التعديلات التي طلبت حركة "حماس" إدخالها على مقترح التهدئة، واصفًا إياها بأنها "غير مقبولة".
ومع ذلك، أكد البيان أن رئيس الوزراء أصدر تعليماته بإرسال فريق التفاوض إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء. وقال المكتب: "رغم الرفض للتعديلات، وافق نتنياهو على الدعوة لإجراء محادثات لإعادة الرهائن بناءً على المقترح القطري الذي أقرته إسرائيل مسبقًا".
حماس: مستعدون للتفاوض فورًامن جانبها، كانت حركة "حماس" قد أعلنت يوم الجمعة أنها أتمّت مشاوراتها الداخلية ومع بقية الفصائل الفلسطينية حول المقترح الأمريكي-القطري، مؤكدة أنها قدمت ردًا إيجابيًا للوسطاء، وأبدت استعدادها "لبدء محادثات فورية" حول آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، بما يحقق إنهاء العدوان على القطاع، ويضمن تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني.