جامعة ذمار تنظم معرضاً وفعالية تكريمية لأسر الشهداء
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
نظمت جامعة ذمار وملتقى الطالب الجامعي، اليوم، فعالية مركزية وتكريمية لأسر الشهداء بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيفي أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهداء لتجسيد مآثرهم، وبما يعزز الثبات والصمود في مواجهة العدوان.
وأشار إلى دلالات الذكرى السنوية للشهيد في استلهام دروس العطاء والإيثار والتضحيات التي قدموها، ومواصلة السير على نهجهم في الذود دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وفي مواجهة قوى الاستكبار والطغيان والهيمنة العالمية المتمثلة في العدوان الصهيو أمريكي السعودي الإماراتي.
وأكد الدكتور الحيفي أن دماء الشهداء ستظل حاضرة في وجدان أبناء اليمن، والنور الءي يضيئ لهم للسير في طريق البناء والحرية.
من جهته أوضح مسؤول ملتقى الطالب الجامعي عز الدين الويناني، إلى أن الشهداء مدرسة نتعلم منها الإيمان الصادق بالله، والثقة بوعد الله، ونتعلم منها الإباء والحمية وكيف نثور لنصرة المستضعفين، ونتعلم من الشهداء أسمى معاني التضحية والعطاء والإحسان.
فيما أشار مسؤول الملتقى الأكاديمي بالجامعة د. يحيى الموشكي، إلى أن دماء الشهداء أثمرت نصراً وعزاً وكرامة، ونزعنا حريتنا واستقلالنا، وترحيل الوصاية على شعب الإيمان والحكمة إلى غير رجعة.
تخلل الفعالية، التي حضرها نائبا رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، أ.د. عبدالكريم زبيبه، والشؤون الأكاديمية أ.د. عادل العنسي، وأمين عام الجامعة د.محمد حطرم، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وعدد من الطلاب والطالبات وأسر الشهداء قصيدة شعرية، وعرض مسرحي، وتكريم أسر شهداء الجامعة.
إلى ذلك افتتح رئيس الجامعة، ونوابه معرضاً لصور شهداء الجامعة، ومجسمات لتطور صناعة القوة الصاروخية اليمنية.
وطافا بأقسام المعرض، واستمعا من القائمين عليه إلى شرح عن محتوياته من صور الشهداء أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والطلاب، وتوثيق لمجازر العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
ملاك أراضي غرب بير أحمد ومنهم أسر شهداء يحتجون على مصادرة أراضيهم لمشروع طاقة شمسية
شمسان بوست / عدن:
نظم صباح اليوم السبت : ملاك أراضي في منطقة غرب بير أحمد بمحافظة عدن، من بينهم أسر شهداء، وقفة احتجاجية داخل أراضيهم، احتجاجاً على قرار السلطات المحلية بمصادرتها لصالح مشروع طاقة شمسية، وصفوه بـ”غير المبرر”.
ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها قوات الحزام الأمني ومحافظ عدن بالتراجع عن قرار المصادرة وإيقاف أعمال المسح الجارية. وأكد المحتجون أن هذه الأراضي تم شراؤها بموجب أوراق رسمية من ملاكها الأصليين، وحصلوا على أحكام قضائية وأوامر إدارية تثبت ملكيتهم وتمكنهم منها.
وأعربوا عن صدمتهم من القرار المفاجئ لسلطات المحافظة بتحويل أراضيهم إلى موقع لمشروع الطاقة الشمسية. مشيرين إلى أن السلطات تستطيع تخصيص أراضٍ بديلة لهذا الغرض، متسائلين: “لماذا لم تخصص السلطة المحلية مساحة للطاقة الشمسية إلا أرض الشهداء؟”.
وأوضح المحتجون أن رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى اشترى الأرض بحر ماله، ثم تبرع قبل خمس سنوات بجزء كبير منها لأسر شهداء “الأزرق” وشهداء آخرين من محافظات أخرى، وسلمهم ملفات رسمية وفق مخطط معتمد. وأكدوا أن جزءاً كبيراً من الأرض المهددة بالمصادرة مخصص لأسر الشهداء، داعين الجهات المانحة المحتملة للمشروع الشمسي إلى “عدم الانجرار” لتنفيذه في هذه المنطقة الخاصة.
وحذروا من تصعيد الاحتجاجات إذا لم تستجب السلطات المحلية والمعنية لمطالبهم.
من جانبه، أكد رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى لوسائل الإعلام أنه اشترى الأرض قانونياً وبحوزته كافة المستندات الثبوتية. وقال إن تخصيصه جزءاً منها لأسر الشهداء جاء “تقديراً لتضحياتهم الفدائية للوطن، وتخفيفاً لظروفهم المادية الصعبة”، واصفاً إياه بـ”أقل ما يمكن تقديمه”.
وأعرب مثنى عن استغرابه من قرار تحويل الأرض لمشروع الطاقة الشمسية “دون وجه حق”، مشيراً إلى أنه حاول تقديم وثائقه القانونية عبر القنوات الرسمية لكنه “قوبل بالرفض وأُغلق الباب في وجهه”.
وناشد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي التدخل العاجل “للنظر في الموضوع وإنصاف” أسر الشهداء ومالكي الأرض. مؤكداً بحزم: “لن أتخلى ولن أتنازل عن أرضي وأرض أسر الشهداء مهما كلفني الثمن”.