رغم فوائده المذهلة .. حالات ممنوع فيها تناول الثوم نهائيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثوم هو أحد المكونات الأساسية التي تستخدم لإعداد الاطباق في المطبخ ونظراً لاستخداماته العديدة وفوائد الغذائية العظيمة، ولكن رغم فوائده المذهلة إلا أن هناك حالات يكون فيها تناول الثوم أمراً خطيراً ضاراً بالصحة نرصد بعضها وفقا لموقع food.vdt
. حساسية واحمرار الجلد:
عند تناول الثوم بكميات كبيرة سيُؤدي ذلك إلى ظهور الطفح الجلدي وتهيج البشرة والحكة بسبب احتوائه على إنزيم الألينيز.
مشاكل الكبد:
ينصح من يعانون من مشاكل الكبد بعدم تناول الثوم ،لأن استهلاك الثوم يتسبب في تقليل فاعلية بعض الأدوية الخاصة بالكبد.
الحموضة:
قد يحفز تناول الثوم بكثرة الحموضة وبالتالي تحدث الحموضة عند ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء مسببة الشعور بالغثيان والحرقان في المعدة، لأنه يُقلل من توتر العضلة العاصرة للمريء.
الحمل
ينصح بعدم الإفراط في تناول الثوم أثناء فترة الحمل حرصاً على صحة الأم والجنين ،يمكن تناول الثوم بطريقة معتدلة،وعدم تناوله كنوع من أنواع العلاج الطبيعي لما قد يسببه من مشكلات صحية
التعرض إلى خطر النزيف:
الإفراط في تناول الثوم يزيد من تدفق وسيولة الدم مما قد يعرض الإنسان إلى خطر الإصابة بالنزيف، ولهذا ينصح الأطباء بعدم تناول الثوم قبل إجراء العمليات الجراحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم النزيف الكبد الحمل الحموضة تناول الثوم
إقرأ أيضاً:
من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
أثبت الثوم منذ آلاف السنين فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض، ويدخل في الاستخدام الطبي التقليدي والحديث على حد سواء.
وكشفت أبحاث علمية حديثة أن الثوم، سواء كان طازجًا أو على شكل مكملات غذائية، يمتلك فوائد متعددة للصحة العامة، ويعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات، وفق مجلة هيلث الألمانية.
نزلات البرد والالتهابات التنفسية
تشير الدراسات إلى أن الثوم يعزز جهاز المناعة، مما يقلل مدة الإصابة بأعراض نزلات البرد والانفلونزا.
ويعود ذلك إلى قدرة الثوم على زيادة إنتاج الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا.
ارتفاع ضغط الدم
أظهرت أبحاث أن مكملات الثوم تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40%.
كما أنها تُعد بديلاً ذا آثار جانبية أقل حدة مقارنة ببعض أدوية ضغط الدم التقليدية.
الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف المرتبط بتقدم العمر.
ارتفاع الكوليسترول
أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أو مكملاته بانتظام يقلل مستويات الكوليسترول الضار، حيث أظهرت تجربة سريرية أن استهلاك مكملات الثوم لأكثر من شهرين يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.
صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام
يساهم الثوم في تعزيز امتصاص الكالسيوم، مما يحسن صحة العظام ويقلل خطر الإصابة بالهشاشة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أجريت عام 2018 أن المصابين بالفصال العظمي في الركبة شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الألم بعد 12 أسبوعًا من تناول مكملات الثوم.
الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة
أظهرت الدراسات أن مركبات الكبريت في الثوم تقلل مستويات المعادن الثقيلة مثل الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية، ما يحمي الجسم من أضرار التسمم.
وسجلت دراسة عام 2018 انخفاض مستويات التسمم بنسبة 19% بين العمال الذين تناولوا مكملات الثوم.
السرطان
يحتوي الثوم على مركبات قد تقي من السرطان عن طريق تثبيط نمو الأورام.
وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الثوم انخفض خطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 54% مقارنة بمن لم يتناولوه.
يساعد الثوم على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون، ما يدعم إدارة بعض الحالات الأيضية مثل السكري من النوع الثاني، ويحسن الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
متلازمة الأيض والسكري
طول العمر
أظهرت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يتمتعون بعمر أطول من الذين لا يستهلكونه إلا نادرًا، نظرًا لتأثيراته الإيجابية على المناعة وصحة القلب والوقاية من السرطان.