وزير الطاقة: نمو قطاع البتروكيماويات بأكثر من 50% بحلول 2040
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
توقع وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان نمو قطاع البتروكيماويات بأكثر من 50% ليصل إلى نحو 1200 مليون طن سنويا بحلول عام 2040.
وأوضح الأمير في كلمته خلال الدورة 17 من مؤتمر “جيبكا” السنوي المنعقد في قطر، على أن نمو قطاع البتروكيماويات بأكثر من 50% ليصل إلى نحو 1200 مليون طن سنويا بحلول عام 2040 سينعكس على شكل زيادة في الطلب على الهيدروكربونيات كمواد خام.
وأضاف أن استراتيجية المملكة للبتروكيميائيات تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة مع تخفيف البصمة الكربونية، من خلال التركيز على تحويل السوائل إلى بتروكيميائيات، ورفع مستوى المواد منخفضة القيمة التي تحرق كوقود، إلى لقيم للبتروكيميائيات.أخبار قد تهمك وزير الطاقة يُعلن اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي 19 نوفمبر 2023 - 4:18 مساءً وزير الطاقة يلتقي رئيسة وزراء باربادوس 17 نوفمبر 2023 - 9:31 مساءً
وأشار الوزير إلى أن جهود المملكة مستمرة في تعزيز الاستدامة من خلال التقييم الحالي لإنتاج مواد كيميائية مستدامة ومنخفضة الكربون مثل الوقود الاصطناعي e-Methanol واليوريا النظيفة من خلال بناء مركز فريد من نوعه يحقق الاستفادة القصوى من ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الطاقة وزیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
حذّرت الجهات الصحية في إنجلترا من تجاهل السعال المستمر، في ظل الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بمرض السل خلال الفترة الأخيرة وأظهرت أحدث بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن معدلات الإصابة بالسل في إنجلترا ارتفعت بنسبة 13% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ووفقا لصحيفة اكسبريس البريطانية يُعدّ السل عدوى بكتيرية تنتقل عبر الهواء وتستهدف الرئتين في الغالب ورغم ارتباطه تاريخيًا بالعصر الفيكتوري بسبب انتشاره الواسع آنذاك، فإن المرض تراجع بشكل كبير بعد إدخال اللقاحات والمضادات الحيوية.
إلا أن البيانات الحديثة تشير إلى عودة مقلقة للمرض، حيث سُجِّلت 5480 حالة إصابة في إنجلترا خلال عام 2024، مقارنة بـ 4850 حالة في عام 2023، مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة في المناطق الحضرية، وعلى رأسها لندن.
اعراض السلوتشمل الأعراض الرئيسية للسل سعالًا يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وارتفاع درجة الحرارة، وتعرقًا ليليًا غزيرًا، وفقدان الشهية، إلى جانب فقدان غير مبرر للوزن. ورغم أن المرض قد يكون مميتًا في حال إهماله، إلا أنه قابل للعلاج والشفاء الكامل عند اكتشافه مبكرًا والالتزام بالعلاج المناسب الذي يعتمد على مجموعة محددة من المضادات الحيوية.
وأكدت السلطات الصحية أن الكشف المبكر يظل العامل الأهم لتحقيق أفضل النتائج العلاجية، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة التي ظلت منخفضة لسنوات عادت للارتفاع خلال عامي 2023 و2024، متجاوزة المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.