الإمارات وكازاخستان تتعاونان لتنمية مصادر الطاقة منخفضة الكربون
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات ووزارة الطاقة في جمهورية كازاخستان، ممثلة في صندوق الثروة السيادية سامروك كازينا، بصفتها شركة مساهمة، مذكرة تفاهم بشأن تنمية مصادر الطاقة منخفضة الكربون، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية في قطاع الطاقة لكلا البلدين.
وبموجب مذكرة التفاهم، يهدف الطرفان إلى استكشاف فرص الاستثمار والاستفادة منها في مجال الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك دعم تطوير مصادر جديدة، كما تنص الاتفاقية على تبادل المعلومات بين البلدين، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة لتعزيز تبادل المعرفة في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات: «تهدف هذه الاتفاقية إلى تسهيل انتشار ونمو مصادر توليد الطاقة منخفضة الكربون، والتي لها بالفعل دور مهم في كلا البلدين، فمن خلال الاستفادة من خبراتنا المشتركة، سنخلق فرصاً جديدة لنمو دولنا نحو مستقبل خال من الكربون وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، بما يدعم طموحات وأهداف الاستدامة، وينعكس بلا شك على أجيال المستقبل».
وترتكز مذكرة التفاهم على تاريخ قائم من العلاقات الثنائية العميقة بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، التي تمتد على مدى ثلاثة عقود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار الإمارات كازاخستان الطاقة منخفضة الکربون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تجدد دعوتها لحماية المدنيين في السودان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفت دولة الإمارات العربية المتحدة مزاعم تزويدها أحد طرفي الصراع في السودان بأنظمة مدفعية، داعيةً إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وحماية المدنيين، مع التأكيد على دعمها المستمر للشعب السوداني.
وأصدرت دولة الإمارات بياناً رسمياً تنفي فيه ما ورد في تقرير مضلل نشرته منظمة «أمنستي إنترناشيونال»، بشأن مزاعم تزويدها أحد طرفي القتال بالسودان بأنظمة مدفعية من طراز «AH-4».
وقال سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، في بيان نشره حساب وزارة الخارجية على منصة «إكس»، إن «دولة الإمارات العربية المتحدة على علم بتقرير مضلل نشرته منظمة غير حكومية بشأن مزاعم تتعلق بوجود أنظمة هاوتزر من طراز AH-4 في السودان».
وأكد البيان رفض الدولة بشدة الادعاءات القائلة بأنها تُزود أي طرف متورط في النزاع الدائر في السودان بالأسلحة، معتبراً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة دامغة.
وجدد البيان موقف الإمارات الثابت والواضح بعدم تقديم أسلحة أو دعم عسكري لأي من الأطراف المتحاربة في السودان، مشيراً إلى إبلاغ الأمم المتحدة بذلك مباشرةً، وانعكس ذلك في أحدث تقرير صادر عن فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني بنظام عقوبات السودان، والذي لم يُقدم أي نتائج ضد الإمارات، ولم يُقدم أي دعم لمزاعم تورطها في نقل الأسلحة إلى السودان، كما أن المدفعية المذكورة «AH-4» يتم تصنيعها خارج الإمارات وهي متوفرة في السوق الدولية منذ ما يقرب من عقد.
وأكد البيان أهمية التحقق من المعلومات بدقة قبل النشر، مشيراً إلى أن الإمارات تطبق نظاماً شاملاً وقوياً لمراقبة الصادرات، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بضبط الأسلحة.
وقال: «تأخذ دولة الإمارات هذه المسؤوليات على محمل الجد، وتظل ملتزمة بالعمل مع شركائها الدوليين لمنع التدفق غير المشروع للأسلحة في مناطق النزاع».
وجدد البيان دعوة الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وحماية المدنيين، واستئناف عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حكومة مدنية مستقلة عن السيطرة العسكرية.
وقال: «تظل دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول الداعمة للسودان ثباتاً على مدى العقود الخمسة الماضية، وستواصل دعمها وتضامنها مع الشعب السوداني، والتزامنا الإنساني تجاه شعب السودان لن يتزعزع».