نائب الأمير يعزز العلاقات الأخوية مع السعودية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري صباح أمس، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارته للبلاد لحضور منتدى «جيبكا» السنوي في دورته السابعة عشرة والذي يقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة السعودي
إقرأ أيضاً:
عودة تاريخية بعد 7 سنوات.. استئناف رحلات الحج بين السعودية وإيران
بعد غياب دام أكثر من ثماني سنوات، تعود رحلات الطيران السعودي لنقل الحجاج الإيرانيين، في خطوة تعكس تحسناً ملموساً في العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، هذه المبادرة التي بدأت أولى رحلاتها من مطار الإمام الخميني في طهران، تمهد لانطلاق موسم حج استثنائي يجمع بين البلدين بعد فترة طويلة من التوتر، مع تأكيدات على أن الرحلات مخصصة فقط لنقل الحجاج وليست تجارية، مما يبرز عمق الانفتاح والتقارب الجديد بين الجانبين.
واستأنف الطيران السعودي رحلات نقل الحجاج الإيرانيين للمرة الأولى منذ 2015، حسبما أفاد مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني.
وأوضح المسؤول أن شركة “فلاي ناس” للطيران منخفض التكلفة، التابعة للخطوط الجوية السعودية، بدأت برحلاتها من مطار الإمام الخميني في طهران يوم السبت، كما ستقوم برحلات مماثلة من وإلى مطار مشهد في مدينة مشهد شمال شرق إيران.
ويحل موسم الحج هذا العام في الأسبوع الأول من يونيو، وقد بدأ الحجاج من كل أنحاء العالم بالوصول إلى المشاعر المقدسة في السعودية. وأكد المسؤول أن الشركة السعودية ستسير نحو 225 رحلة حتى يوليو المقبل، لنقل أكثر من 35 ألف حاج إيراني، مشدداً على أن هذه الرحلات مخصصة فقط للحج وليست تجارية.
ويأتي استئناف الرحلات في إطار تحسن العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، التي أعادت العلاقات الدبلوماسية في مارس 2023، بوساطة صينية أنهت قطيعة دبلوماسية استمرت منذ يناير 2016.
وشهدت العلاقات بين السعودية وإيران توتراً شديداً استمر لأكثر من سبع سنوات، عقب انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يناير 2016 على خلفية صراعات سياسية وإقليمية متشابكة، هذا الانقطاع أثر بشكل مباشر على التنسيق في شؤون الحج والعمرة، مما أدى إلى توقف الرحلات المباشرة لنقل الحجاج الإيرانيين إلى السعودية.
وفي مارس 2023، حدث تحوّل مفاجئ حين أعلنت الرياض وطهران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بوساطة صينية، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية وتعزيز التعاون بين القوتين الكبيرتين في الشرق الأوسط. ومنذ ذلك الحين، تم اتخاذ عدة إجراءات عملية لتوطيد هذا التقارب، من بينها استئناف الرحلات الجوية المباشرة لنقل الحجاج الإيرانيين، وهو ما يمثل رمزاً مهماً لتعزيز الثقة والتفاهم بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة في سياق موسم حج عام يشهد مشاركة إيرانية مكثفة، حيث تعد السعودية وإيران من أبرز الدول المشاركة في الحج، الذي يعتبر أحد أركان الإسلام الخمسة، وله أهمية دينية واجتماعية وسياسية كبيرة على مستوى المنطقة. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين على مستويات متعددة.