الأنصاري: جهود الوساطة القطرية بشأن غزة لا تزال مستمرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن جهود الوساطة القطرية بشأن غزة لا تزال مستمرة.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الأنصاري إن الفرق ما زالت تعمل عبر غرفة العمليات في الدوحة أو من خلال فرق الوساطة لضمان بقاء خطوط الاتصال مفتوحة. ووصف عملية التفاوض بأنها من أصعب عمليات التفاوض التي مرت بها آلية الوساطة القطرية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن القصف الإسرائيلي على مناطق جنوب قطاع غزة يُصعّب من دخول المساعدات للقطاع.
وأوضح الأنصاري أن التحدي الأكبر يكمن في إيصال المساعدات لمناطق شمالي القطاع.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال، أمس الأحد في الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي المنعقد في الدوحة، إن دولة قطر تجدد إدانتها الشديدة لما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
كما جدد المطالبة بتحقيق دولي فوري في جرائم الاحتلال ضد سكان غزة، وأكد أن دولة قطر ستواصل جهودها مع الدول الفاعلة لاستئناف الهدنة الإنسانية وصولا لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، انتهت هدنة إنسانية استمرت 7 أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية بدعم مصري أميركي وتم خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وأوقفت الهدنة مؤقتا حربا مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عمليات المقاومة شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة) تؤكد استمرار العمل العسكري ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المنطقة العازلة التي تتمركز فيها منذ وقت طويل.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المقاومة لا تزال تمتلك من الإمكانيات والقدرات العسكرية التي تُمكنها من إعاقة تقدم القطاعات والقوات الإسرائيلية شرقي خان يونس.
ووفق الخبير العسكري، لا تزال هناك بنى تحتية تستخدمها المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال والتصدي لها، رغم أن جيش الاحتلال طلب من سكان المنطقة الشرقية من خان يونس إخلاءها (تهجير)، وأصبحت بعض مناطقها مثل خزاعة أثرا بعد عين إثر تدميرها.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان "الأوروبي" في خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات.
وأكدت السرايا -وفق الإعلان- إيقاع القوة بين قتيل وجريح، مما استدعى هبوط عدد من الطائرات المروحية في المكان لإخلاء الخسائر مساء أمس الخميس.
وكذلك، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها بالاشتراك مع كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أجهزوا على قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة "الأوروبي" جنوب شرقي خان يونس.
إعلانوأوضحت السرايا أنه تم استهداف القوة الإسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.
وحسب الخبير العسكري، فإن الاحتلال يريد إشغال المقاومة بالضغط من محاور برية متعددة، خاصة أن العمليات العسكرية تتركز حاليا في مناطق متعددة في شمالي القطاع (بيت لاهيا وجباليا وحي الشجاعية)، إضافة إلى خان يونس جنوبا.
وأمس الخميس، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- كمينا مركبا ببلدة القرارة شرقي خان يونس، حيث استدرج مقاتلو القسام جنود الاحتلال إلى عين نفق مفخخة بعد استخدام تكتيك "عواء الذئب"، قبل تفجيرها بالقوة الإسرائيلية والإطباق عليها من المسافة صفر.
ووفق الفيديو، فقد استدرج مقاتلو القسام قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها، ثم فجروا 3 مبانٍ تحصّنت فيها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.
وقبل أيام، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إن حرب قطاع غزة طويلة ومتعددة الجبهات، وتعهد بـ"حسم المعركة مع لواء خان يونس كما فعلنا في رفح".