شاهد: وصول الدفعة الأولى من جرحى قطاع غزة إلى تونس لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم شنّته حماس داخل جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أدى الى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وقضى غالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وصلت طائرة عسكرية تونسية إلى مطار تونس قرطاج، تحمل على متنها 20 جريحًا فلسطينيًا من سكان قطاع غزة.
واتجهت الطائرة أولاً إلى مطار العريش المصري حيث تم إجلاء الجرحى، ومن ثم نقلوا إلى تونس لتلقي العلاج من قبل الخدمات الصحية.
وأكد مصطفى الفرجاني، مستشار الرئيس قيس سعيد، في كلمة للصحفيين، أن عدد الجرحى الذين يرافقهم 19 شخصاً يبلغ 20، وبينهم بعض الإصابات الطفيفة.
وأشار إلى وجود حالات إصابات معقدة تشمل شظايا وحروقاً وكسوراً في الأطراف. قائلا "نأمل أن يتم علاجهم وعودتهم بأفضل حال صحي".
شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات مصورة لعملياته في قطاع غزةفيديو: عنف "مرعب" في غزة و"جحيم" تواجهه مستشفيات جنوب القطاع بسبب القصف الإسرائيلي شاهد: كأن الزلزال ضربه.. قصف إسرائيلي يغير ملامح حي الشجاعية في غزةوقال الدكتور خليل بوخريس، عضو جمعية الأطباء التونسية "من حيث الأعمار.. هناك رضيع يبلغ من العمر سنة واحدة، وهناك من يبلغ 65 عاما. غالبيتهم من الشباب. وهناك رجال ونساء.فُرِزُوا بين القطاعين العام والخاص في الصحة التونسية النظام والمستشفى العسكري، وستُقَدَّم المساعدة والدعم لهم من قبل الأطباء والأخصائيين النفسيين”.
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم شنّته حماس داخل جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أدى الى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وقضى غالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس، وشنّت قصفا مكثفا على قطاع غزة وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر.
وكانت هدنة موقتة دامت سبعة أيام بين 24 تشرين الثاني/نوفمبر والأول من كانون الأول/ديسمبر، أتاحت تبادل العشرات من رهائن تحتجزهم حماس بأسرى فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ودخول شاحنات مساعدات إنسانية من مصر إلى القطاع المدمر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فوضى في مستشفيات جنوب غزة والجرحى يتلقون العلاج على على الأرض تغطية حية: قصف إسرائيلي متواصل لغزة ودعوات متزايدة لحماية المدنيين شاهد: خسائر في الأرواح ودمار شامل لقطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي إسرائيل غزة حركة حماس تونس جرحىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس تونس جرحى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى كوارث طبيعية مدنيون جرائم حرب الحرب في أوكرانيا جنوب أفريقيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تونس تُنوه بمساهمة الجزائر في ضمان تزويدهم بالموارد الطاقوية
أجرى الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الجمعة، بقصر الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة، محادثات مع رئيسة الحكومة للجمهورية التونسية، سارة الزعفراني الزنزري والتي نوهت بمساهمة الجزائر في ضمان تزويد تونس بالموارد الطاقوية.
وحسب بيان لمصالح الوزير الأول، تناول الطرفان، خلال هذا اللقاء الذي تم على هامش انعقاد الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون، واقع وآفاق العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وتوسعت المحادثات لتشمل وفدي البلدين حيث تم الاستماع لتقرير لجنة المتابعة التي جرت أشغالها يوم الأمس برئاسة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف، ونظيره التونسي محمد علي النفطي. لاسيما بشأن الأشغال التحضيرية لاجتماع اللجنة المشتركة الكبرى على مستوى الخبراء وعلى المستوى الوزاري. وأهم التوافقات والاقتراحات المتعلقة بسبل ترقية الروابط الأخوية والتعاون الثنائي في كافة المجالات.
وخلال الجلسة الموسعة، ألقى الوزير الأول كلمة أكد فيها أن انعقاد هذه الدورة يندرج في إطار تجسيد التعليمات السامية لقائدي البلدين. لاسيما الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية المتضامنة والمندمجة.
كما ثمن الوزير الأول التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية. لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة، من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وفي الشق الاقتصادي، أكد الوزير الأول أن البلدين يتوفران على إمكانيات بشرية ومادية هامة وعلى مواطن متعددة للتكامل الاقتصادي بما يؤهلهما لبناء شراكات ثنائية منتجة ومربحة في شتى المجالات. متى تم تبني خارطة طريق واضحة المعالم. ووضع آليات عملية وفق برنامج زمني واضح لتجسيد مشاريع التعاون في القطاعات الحيوية وذات الأولوية.
ومن جهتها، رحبت رئيسة الحكومة التونسية بانعقاد هذه الدورة للجنة المشتركة الكبرى. منوهة بالعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين. ومشيدة بحرص قائديهما، على تطوير التعاون الثنائي في شتى الميادين.
كما أعربت الزنزري عن بالغ ارتياحها لمستوى وحجم التعاون الثنائي، لاسيما في مجالات الطاقة. أين نوهت بمساهمة الجزائر في ضمان تزويد تونس بالموارد الطاقوية.
مشيدة في الوقت ذاته بالحركية التي تطبع المبادلات الاقتصادية الثنائية في المجالات التجارية والاستثماريّة. التي يتعين تنشيطها ومرافقتها من أجل تعزيز مكاسبها ومضاعفة حجمها.
وكان الوزير الأول مرفوقا خلال هذه الجلسة بوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، أحمد عطاف. وزير الدولة وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب. ووزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، سعيد سعيود. ووزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، ووزير الصناعة، يحيى بشير. وزير الصناعة الصيدلانيّة، وسيم قويدري. ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد. ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق. ووزير الرياضة، وليد صادي. بالإضافة إلى سفير الجزائر بتونس، عزوز باعلال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور