تستعد دولة فنزويلا الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية وصاحبة أحد أكبر احتياط للنفط في العالم، لإجراء استفتاء على ضم منطقة تابعة لها سابقا بعد ظهور نفط فيها.

محاولة استعادة المنطقة

وطرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاستفتاء، ويحاول استعادة منطقة إيسيكويبو الغنية بالبترول بعد أن استقلت بنحو 100 عام لأسباب عدة، وتمتلك منطقة جويانا نفط يماثل الاحتياطي النفطي الذي تملكه دولة الكويت، ويعد نسبة امتلاك الفرد النفط في جويانا هو الأعلى في العالم.

ما هي جمهورية جويانا ومن رئيسها؟

وتعد منطقة جويانا الجمهورية الوحيدة الناطقة باللغة بالإنجليزية في قارة أمريكا الجنوبية التي تتحدث كل دولها الإسبانية، عدا البرازيل التي تتحدث البرتغالية، ويحكم جويانا الرئيس عرفان جمعة ليكون الرئيس الوحيد المسلم في القارة التي تدين غالبيتها بالمسيحية من المذهب الكاثوليكي.

رئيس فنزويلا يهاجم رئيس جويانا

وهاجم الرئيس الفنزويلي مادورو، الاشتراكي رئيس جويانا، أثناء تصويته لصالح ضم المنطقة لفنزويلا، وأشار إلى أنّ رئيس جويانا يعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة شركة الطاقة الأمريكية الشهيرة إكسون موبيل، وتعد نتيجة التصويت غير ملزمة ولكنها ستزيد كم التوتر الحادث في أمريكا الجنوبية وسط تدريبات عسكرية تجريها فنزويلا.

حج مختلفة من قبل فنزويلا وجويانا

وتطالب فنزويلا بالسيادة على المنطقة منذ عقود، علما بأنّ مساحتها البالغة 160 ألف كيلومتر مربع، تمثّل أكثر من ثلثَي مساحة جويانا، في حين يشكّل سكانها وعددهم 125 ألفا خُمس إجمالي عدد السكان في جويانا، وتتحجج فنزويلا بأنّ بريطانيا أثناء احتلالها المنطقة في القرن الـ19 قسمت المنطقة بشكل خاطئ، فيما تؤكد جويانا أنّ الحدود مثبتة بالتحكيم الدولي منذ عام 1899 وترى استفتاء فنزويلا انتهاكا للسيادة وسط توتر في قارة أمريكا الجنوبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فنزويلا أمريكا الجنوبية الكويت جويانا أمریکا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، وذلك عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.

أمريكا تشدد العقوبات على فنزويلا وتستهدف مادورو وأقربائه وشركات النفطترامب يهدد فنزويلا: حملة صارمة على شحنات المخدرات قريباأبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلاالنفط يواصل الارتفاع بعد احتجاز أمريكا ناقلة بترول قبالة فنزويلا


ويخضع النفط الفنزويلي الذي يعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.

وقد يؤثر احتجاز الناقلة سلبا على صادرات فنزويلا النفطية في حال أوقف تجار النفط تعاملهم معها.

وقال مادورو خلال مناسبة رئاسية نقلها التليفزيون الرسمي: "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا: عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".

وأضاف: "ارتكبوا عملا إجراميا وغير قانوني بالمطلق بتنفيذهم هجوما عسكريا وعملية خطف وسرقة، على غرار قراصنة الكاريبي، ضد سفينة تجارية مدنية خاصة، سفينة حفظ سلام".

وكشف أن "السفينة جرى اعتراضها أثناء اقترابها من المحيط الأطلسي (...) شمال ترينيداد وتوباغو، وهي متجهة إلى جزر غرينادا".

وقال إن السفينة كانت تحمل "1.9 مليون برميل من النفط إلى الأسواق الدولية. نفط دُفع ثمنه في فنزويلا، لأن أي مستورد للنفط يدفع ثمنه أولا".

ووفقا لموقع "مارين ترافيك"، كانت ناقلة النفط "سكيبر" تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام، أما وجهتها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد كانت كوبا.

وأعرب مادورو عن قلقه على أفراد الطاقم "المفقودين"، قائلا: "لا أحد يعلم مكانهم"، مشيرا إلى أنه "أصدر تعليمات باتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة".

وأكد أن "فنزويلا ستؤمن جميع السفن لضمان حرية تجارة نفطها مع العالم".

طباعة شارك الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة القرصنة البحرية القوات الأميركية

مقالات مشابهة

  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الثانية من حملة بشرة خير
  • لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • فنزويلا تنسحب من «المحكمة الجنائية الدولية».. آخر تطورات التوتر مع أمريكا!
  • مصادرة أمريكا لناقلة نفط ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا
  • روسيا ترفض اقتراح رئيس أوكرانيا بشأن إجراء استفتاء في دونباس
  • الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
  • بعد احتجاز الناقلة.. تصعيد جديد من إدارة ترامب ضد فنزويلا يتعلق بالنفط
  • أمريكا تشدد العقوبات على فنزويلا وتستهدف مادورو وأقربائه وشركات النفط
  • جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية