فنزويلا تخطط لضم منطقة غنية بالنفط إلى أراضيها.. استفتاء شعبي يحدد المصير
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تستعد دولة فنزويلا الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية وصاحبة أحد أكبر احتياط للنفط في العالم، لإجراء استفتاء على ضم منطقة تابعة لها سابقا بعد ظهور نفط فيها.
محاولة استعادة المنطقةوطرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاستفتاء، ويحاول استعادة منطقة إيسيكويبو الغنية بالبترول بعد أن استقلت بنحو 100 عام لأسباب عدة، وتمتلك منطقة جويانا نفط يماثل الاحتياطي النفطي الذي تملكه دولة الكويت، ويعد نسبة امتلاك الفرد النفط في جويانا هو الأعلى في العالم.
وتعد منطقة جويانا الجمهورية الوحيدة الناطقة باللغة بالإنجليزية في قارة أمريكا الجنوبية التي تتحدث كل دولها الإسبانية، عدا البرازيل التي تتحدث البرتغالية، ويحكم جويانا الرئيس عرفان جمعة ليكون الرئيس الوحيد المسلم في القارة التي تدين غالبيتها بالمسيحية من المذهب الكاثوليكي.
رئيس فنزويلا يهاجم رئيس جوياناوهاجم الرئيس الفنزويلي مادورو، الاشتراكي رئيس جويانا، أثناء تصويته لصالح ضم المنطقة لفنزويلا، وأشار إلى أنّ رئيس جويانا يعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة شركة الطاقة الأمريكية الشهيرة إكسون موبيل، وتعد نتيجة التصويت غير ملزمة ولكنها ستزيد كم التوتر الحادث في أمريكا الجنوبية وسط تدريبات عسكرية تجريها فنزويلا.
حج مختلفة من قبل فنزويلا وجوياناوتطالب فنزويلا بالسيادة على المنطقة منذ عقود، علما بأنّ مساحتها البالغة 160 ألف كيلومتر مربع، تمثّل أكثر من ثلثَي مساحة جويانا، في حين يشكّل سكانها وعددهم 125 ألفا خُمس إجمالي عدد السكان في جويانا، وتتحجج فنزويلا بأنّ بريطانيا أثناء احتلالها المنطقة في القرن الـ19 قسمت المنطقة بشكل خاطئ، فيما تؤكد جويانا أنّ الحدود مثبتة بالتحكيم الدولي منذ عام 1899 وترى استفتاء فنزويلا انتهاكا للسيادة وسط توتر في قارة أمريكا الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنزويلا أمريكا الجنوبية الكويت جويانا أمریکا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخطط لخفض كبير في عدد موظفيها
أصدرت الأمم المتحدة أوامر لأكثر من 60 من مكاتبها ووكالاتها وعملياتها بتقديم مقترحات بحلول منتصف يونيو لتخفيض 20 بالمئة من موظفيها، في إطار جهد إصلاحي كبير لتعزيز العمليات في مواجهة أزمة تمويل حرجة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين يوم الجمعة إن التخفيضات تؤثر على نحو 14 ألف وظيفة تغطيها الميزانية العادية، أو نحو 2800 وظيفة.
وتشمل هذه التخفيضات الموظفين في المكاتب السياسية والإنسانية للأمم المتحدة ووكالاتها التي تساعد اللاجئين وتعزز المساواة بين الجنسين وتتعامل مع التجارة الدولية والبيئة والمدن.
كما أن وكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي أيضا على القائمة.
وقال المراقب بالأمم المتحدة تشاندرامولي راماناثان في مذكرة إلى الوكالات المتضررة إن تخفيضات الموظفين هي جزء من هدف الأمين العام أنطونيو غوتيريس لتحقيق تخفيض بين 15 و20 بالمئة في ميزانية الأمم المتحدة الحالية البالغة 72.3 مليار دولار.