يمن مونيتور/ قسم الأخبار

يبدو أن سامسونج تخطط لإطلاق الحاسوب المحمول Galaxy Book 4 في يوم 15 من ديسمبر، وتخطط كذلك للاعتماد على معالجات إنتل Meteor Lake الجديدة والمقرر أن تُطلق رسميًا في يوم 14 من ديسمبر.

وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أنباء يونهاب، اتجاه سامسونج الواضح إلى معالجات إنتل Meteor Lake يعود لسبب قوة هاردوير الذكاء الاصطناعي الخاصة بمعالجات إنتل، التي تخطط الشركة للاستفادة منها في نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور (Samsung Gauss).

سلسلة المعالجات المركزية Core Ultra، التي تُعرف كذلك باسم (Meteor Lake)، ستشهد قفزة جيدة من ناحية الأداء بسبب الاعتماد على بنية تصميم شرائح صغيرة متعددة (Chiplet)، وكل من وحدة المعالجة المركزية ووحدة المعالجة الرسومية مع قالب SoC و IOE ستعتمد على دقة تصنيع مختلفة.

بتفصيل أوضح، هناك قالب الحوسبة الذي يحتوي على وحدة المعالجة المركزية، وقالب وحدة المعالجة الرسومية، وقالب SoC مع محرك الوسائط، ووحدة التحكم في الذاكرة، ونوى الذكاء الاصطناعي، وقالب الإدخال والإخراج مع Thunderbolt، وPCIe، وأشياء أخرى من مكونات الرقاقة.

وذكرت وكالة يونهاب أيضًا أن شركتي LG و HP تعملان أيضًا على حواسيب محمولة مستندة إلى معالجات Meteor Lake، وربما تعلنان أو تطلقان أجهزتهما في عام 2024 أو مع بداية معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES 2024). هناك أيضًا تسريبات لمجموعة من الحواسيب المحمولة من شركات Dell و Asus و Acer التي تستخدم معالجات Meteor Lake، ولكن لا شيء حتى الآن فيما يخص شركتي HP و LG سوى أنهما تنويان استخدام هذه المعالجات.

الحاسوب المحمول Galaxy Book 4 سيستخدم معالجات إنتل Meteor Lake Core Ultra ذات الفئة العليا. نحن نعلم أن الحاسوب المحمول Galaxy Book 3 من الجيل الحالي يعتمد على معالج Core i7، لذلك نتوقع توجه سامسونج إلى الاعتماد في الغالب على فئة Core Ultra 7 مثل المعالج المركزي Core Ultra 7 155H.

كما يستخدم الحاسوب المحمول Galaxy Book 3 Ultra معالج Core i9، مما يرجح إمكانية استخدام سامسونج معالج Core Ultra 9 185H أو أي رقاقة أخرى من الفئة نفسها مع الحاسوب المحمول Galaxy Book 4 Ultra.

مع أن إطلاق سامسونج الحاسوب المحمول الجديد سيأتي في اليوم 15 من ديسمبر، فإن تاريخ التوفر الفعلي للحاسوب المحمول Galaxy Book 4 في الأسواق لم يحدد بعد، وقد يتوفر للبيع في نهاية شهر ديسمبر أو في أوائل شهر يناير.

 

البوابة العربية للأخبار التقنية

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحاسوب المحمول سامسونج لابتوب من دیسمبر

إقرأ أيضاً:

مع توسّع أسطولها.. الصين تخطط لمزيد من المهام البحرية الخارجية

تعمل الصين على توسيع أسطولها من سفن الإمداد البحرية لتعزيز قدراتها على تنفيذ المهام العسكرية البعيدة، ما يعكس سعيها لبناء قوة بحرية عالمية تنافس الولايات المتحدة. اعلان

تعمل الصين على بناء أسطول جديد من سفن الإمداد والتموين البحري القادرة على تزويد القطع الحربية بالإمدادات أثناء الإبحار، في خطوة تعزز حضور البحرية الصينية خارج حدودها التقليدية.

تضم الصين أكثر من 370 قطعة بحرية، لتصبح صاحبة أكبر أسطول بحري في العالم من حيث عدد السفن، متجاوزةً الولايات المتحدة. وخلال العام الماضي، نفذت السفن الحربية الصينية مهاماً بعيدة المدى وصلت إلى أوروبا وإفريقيا ومحيط أستراليا في جنوب المحيط الهادئ، ما يمثل تحدياً مباشراً للهيمنة البحرية الأميركية.

وذكر تقرير للبنتاغون أن لدى الصين “قوة كبيرة من سفن الإمداد اللوجستية عالية القدرات”، القادرة على دعم عمليات الانتشار البعيد وطويل الأمد، مثل المناورات الأخيرة التي شاركت فيها حاملتا طائرات في غرب المحيط الهادئ.

منذ مطلع يونيو/حزيران، أظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن الصين دشنت واختبرت عدداً من سفن الإمداد الجديدة من طراز 903A. ، وتخدم بالفعل عدة سفن من هذا الطراز وسلفها 903 ضمن الأسطول الصيني.

وبحسب مصادر مفتوحة، تستطيع هذه السفن حمل وقود وزيوت ومياه عذبة وحمولات متنوعة وذخائر. وقدّر المحلل البحري المقيم في أستراليا، أليكس لوك، أن الصين ربما أضافت أربع سفن جديدة من طراز 903A.

وأوضح لوك في مقال نُشر في يناير/كانون الثاني بموقع Naval News المتخصص أن بناء هذه السفن تم في أحواض بناء السفن في غوانغتشو ووهان، مضيفاً أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السفن الجديدة تنتمي لطراز 903A  تحديداً أم هي إصدارات مطوّرة منه.

وأكد لوك في تصريح لمجلة نيوزويك أن هذه السفن تشكل العمود الفقري لقدرات الإمداد الصينية، مضيفاً أن مضاعفة عددها خطوة منطقية نظراً لتزايد الطلب وضرورة تعزيز الجاهزية لاحتمالات النزاع.

Relatedالصين توسّع نفوذها البحري في المحيط الهادئ: استعراض لقدرات خفر السواحل وخطط لدوريات مشتركةالشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعةتايوان تتأهب لـ"المنطقة الرمادية": مناورات مشتركة لمواجهة التهديدات الصينية

ورغم أن سفن التموين الكبيرة من طراز 901 تستحوذ على قدر أكبر من الاهتمام، يرى الخبراء أن سفن 903 هي الأهم في تمكين الأسطول الصيني من العمل عبر سلاسل الجزر في غرب المحيط الهادئ وأداء المهام البعيدة.

وقال توم شوغارت، الزميل البارز في مركز الأمن الأميركي الجديد، لمجلة نيوزويك: “منصات مثل سفن الإمداد ضرورية لتوسيع نطاق عمليات بحرية الجيش الصيني مع توجهه للعمل بشكل متكرر بعيداً عن السواحل”.

من جانبه، أشار لوك إلى أن أسطول 903/903A  الحالي “غير كافٍ بالنظر إلى كثافة وتيرة العمليات التي يشارك فيها”.

وتواصل الصين تعزيز قوتها البحرية بإطلاق المزيد من السفن الحربية، مستفيدةً من امتلاكها 307 أحواض بناء سفن، منها ما لا يقل عن 35 مرتبطة بمشاريع عسكرية وأمنية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تسريب جديد لـ One UI 8 يكشف عن خدعة صوتية
  • طرق تسجيل ودفع رسوم أجهزة الهاتف المحمول
  • تسريبات تكشف تصميم Galaxy Z Fold 7 الجديد من سامسونج
  • «ريدمي ألترا».. تجربة جديدة لعشاق الهواتف الذكية
  • أمريكا تخطط لإجراء محادثات نووية مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل
  • سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدراجات 21 ديسمبر
  • مع توسّع أسطولها.. الصين تخطط لمزيد من المهام البحرية الخارجية
  • السوبر الإيطالي يُقام في السعودية ديسمبر 2025
  • سامسونج تستعد للكشف عن أحدث هواتفها القابلة للطي خلال أيام.. إليك أهم مواصفاته
  • تحديث بيتا الثالث One UI 8 يجلب تحسينات ذكية على ميزة Now Brief في Galaxy S25