موقع 24:
2025-07-09@01:24:39 GMT

نيكولاس كيج يستعد لتصوير "أسياد الحرب" في المغرب

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

نيكولاس كيج يستعد لتصوير 'أسياد الحرب' في المغرب

كشفت شركة Kasbah Films، التي يديرها المنتج التنفيذي كريم دباغ ومقرها طنجة، مجموعة من المشاريع الأمريكية والبريطانية التي ستُصوَّر في المغرب، بما في ذلك فيلم "Lords of War"، وهو الجزء الثاني من "Lord of War" - سيد الحرب، الذي يقوم ببطولته نيكولاس كيج، في دور أشهر تاجر أسلحة في العالم.

  وخلال مهرجان مراكش السينمائي، تحدث دباغ إلى موقع فاريتي حول عمله في "Lords of War"، المقرر بدء تصويره في مارس (آذار)، لمدة تقدر بحوالي 40 يوماً وأوضح دباع أنه يقوم حالياً بتفقد مواقع مختلفة في المغرب لاختيار أماكن التصوير :"نحن نحاول أن نغطي 4 إلى 5 دول إفريقية، مثل ليبيا ومصر والسنغال ومالي، وعدة دول في الشرق الأوسط، ولقد وجدنا ما يقرب من كل شيء في المغرب".

وقال دباغ "الدار البيضاء نفسها متنوعة جداً، يمكن أن نجد مناطق تشبه السنغال وأخرى فاخرة جداً مثل أحياء كاليفورنيا، وإذا كنت تبحث عن أماكن تشبه ليبيا أو اليمن أو سوريا، فيمكنك العثور عليها في مراكش ومحيطها". وأوضح أن طاقم عمل "Lords of War" سيضم ما بين 400 إلى 500 عامل، مؤكداً أن المغاربة باتوا مدربين جيداً للغاية في السنوات الأخيرة، بفضل الأفلام الكبيرة التي تم تصويرها في البلاد، بالإضافة إلى المدارس التي فتحت وساعدت في تعزيز مهارات الشباب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المغرب طنجة مراكش فی المغرب

إقرأ أيضاً:

أماكن العبادة والطّقوس والحماية الأمنيّة في العالم العربي

من المؤسف حقّا أن تدخل مكان عبادة ككنس أو كنيسة أو مسجد أو مكان عبادة الأديان غير الإبراهيميّة، أو ممارسة لطقوس لها خصوصيّتها في دين أو مذهب كضريح أو حسينيّة، وتشعر بعدم الأمان نتيجة ما نراه من تحفظات وتفتيش، هذا التّشديد هو أمر طبيعيّ نتيجة لما حدث في العقدين الماضيين خصوصا من تفجير لكنائس ومساجد وحسينيّات، وما رأيناه قريبا من تفجير كنيسة مار إلياس في ضواحي دمشق، وما قامت به وزارة الدّاخليّة الكويتيّة في إقامة الشّعائر الدّينيّة العاشوريّة في المدارس بُعدا عن الحسينيّات لتحفظات أمنيّة، وهناك نماذج أخرى في أماكن مختلفة.

تعايشت المجتمعات العربيّة في خطّها الأفقي فيما بينها لقرون على مستوى جميع مكوّناتها، فطبيعيّ أن تجد تعانق الكنيسة مع المسجد في مصر والعراق وبلاد الشّام والسّودان، فعاش المسيحيون بتنوعهم مع المسلمين، يشتركون في أفراحهم وأتراحهم وتجارتهم ومعيشتهم، فألف المسلمون أجراس الكنائس، وشاركوهم أعيادهم ومناسباتهم، كذلك ألف المسيحيون أذان المساجد، وشاركوا إخوانهم المسلمين أعيادهم وأفراحهم، ولم يجدوا حرجا حتّى اليوم أن تكون مفاتيح كنيسة القيامة، وهي من أكثر الأماكن المسيحيّة قدسيّة في العالم، وإليها يحجّون؛ أن تكون مفاتيحها بيد عائلتين مسلمتين، ولم يفكّر المسلمون وهم الأكثرية أن يخربوها، أو يضايقوهم فيها، بل أسهموا في إحيائها وبقائها وصلاح عمارتها، هذا لا يعني عدم وجود حوادث سلبيّة في التّاريخ، لأسباب سياسيّة أو دينيّة أو مذهبيّة، لكن لا يلغي هذا وجود تعايش في الخطّ الأفقيّ في المجتمعات العربيّة طيلة التّأريخ.

ولمّا كنتُ في جربة بتونس، وفيها يتعايش الإباضيّة والمالكيّة مع اليهود؛ زرت الشّيخ محفوظ دحمان في مخبره المعنيّ بالتّجليد والتّرميم، ووجدتُ في مخبره مخطوطا باللّغة العِبريّة فسألته عنها فقال: «عندنا يهود في جربة يحتاجون إلى نسخ من كتبهم في صلواتهم وأدعيتهم، ويأتون إلينا لنسخها وتجليدها، والّذي تراه هو نسخ من مزامير داود، وميزة هذا الكتاب أنّ نصفه مكتوب بالعربيّة بخطّ عِبريّ، والنّصف الآخر مكتوب بالعِبريّة خطّا ونطقا، وعمر المخطوط هذا حوالي مائة وخمسون سنة تقريبا، واليهود جالية كبيرة في جربة يصلون إلى ألف وخمسمائة شخص، ومتعايشون مع المسلمين إباضيّة ومالكيّة بشكل كبير، أي في حدود مائة وخمسين إلى مائتي عائلة تقريبا، ويوجد تعامل كبير بينهم عشائريّا وماليّا مع الإباضيّة في جربة، فهناك علاقات تجاريّة وزراعيّة وصناعيّة بينهم، ولكلّ حرّيّته في معتقده وطقوسه».

وأخبرنا السّيّد مريوان النّقشبنديّ مدير العلاقات والتّعايش في وزارة الأوقاف والشّؤون الدّينيّة بإقليم كردستان العراق، أنّه أثناء «حرب داعش لليزيديين أو الإيزديين في بلدة سنجار بكردستان العراق، واليزيديون من الطّوائف الموحدة، الّتي تتخذ من الطّاووس رمزا لها، وهي أقليّة تنتشر خصوصا في العراق وسوريّة، ولهم طقوسهم الخاصّة، فلمّا حدث اضطهاد لليزيديين من قبل داعش؛ كان من كردستان جنديّ مسلم طلعت قرعته للحجّ، وقد دفع أربعة آلاف دولارا للحجّ، وقبل أربعة أيام من ذهابه؛ هاجمت داعش بلدة اليزيديين، فترك الحجّ، وذهب لنصرة اليزيديين حتّى استشهد في المعركة»، وذلك أنّهم ألفوا بعضهم، وتعايشوا بفطرتهم وسجيّتهم الإنسانيّة.

وقد رأيتُ بنفسي مصاديق أفقيّة عمليّة متنوعة للتّعايش في عالمنا العربيّ اليوم، لا أريد الإطالة لذكرها، بيد هناك أيضا نماذج تراثيّة في أدبيّاتنا العربيّة والإسلاميّة، وإن كان بعضها سلبيّا، بيد أن هناك مصاديق إيجابيّة، تعطي إضاءات يمكن الالتفاتة إليها، منها قوله تعالى: « وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» -الحج: 40- أي لولا سنّة التّدافع لهدّمت الصّوامع وهي دير الرّهبان، والبيع وهي الكنائس، وأخبرني الأب المارونيّ حنّا إسكندر أنّ «البيع هي الكنيسة لها قبّة دائريّة، وفي السّريانيّة البيعة يعني البيضة، أي أعلاها على شكل بيضة، وهنا بمعنى الكنيسة بالشّكل البنائيّ»، والصّلوات كنس اليهود، والمساجد معروفة، وسنّة التّدافع تؤدّي إلى حفظها لا إلى خرابها، ونشر الخوف فيها، وفي الأدبيّات عن أبي بكر الصّديق (ت: 13هـ): «لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثّلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصّوامع».

فأصبح من المستقرّ حفظ عبادات النّاس ولو وقت الحرب، فكيف بحالة السّلم، وأصبح مستقرّا عقلا واجتماعا أنّ الّذي يدخل أيّ دور عبادة يشعر بالأمان والاطمئنان فيها، وأنّ الاقتراب منها تخويفا أو فسادا جرم كبير، ولو اختلفوا مع دائرة المجتمع الأفقيّة عقائديّا أو طقوسيّا، فهذا لا يرفع حريّة المعتقد وممارسة الطّقوس، وحريّة أن تكون لهم أماكن عبادتهم، لها حرمتها ومكانتها، فما نراه اليوم في عالمنا العربيّ من حين لآخر من تفجير وخراب لكنائس ومساجد وحسينيّات ودور عبادة، وإرهاب من فيها؛ يقف المرء أمامها حيران، أهو تخطيط سياسيّ مسبق لإثارة الفوضى الدّينيّة والطّائفيّة في عالمنا العربيّ، أم هو انحراف فكريّ ومعتقديّ تؤمن به بعض الجماعات المتطرّفة، وتبرّر له فكريّا وعقائديّا، أم هو نتيجة خطاب سلبيّ أدّى إلى مثل هذه النّماذج الأليمة، والّتي تؤثّر سلبا في التّعايش السّلميّ، وتقضي على التّعدّديّة في العالم العربيّ، فنحن بحاجة إلى مراجعات أكبر ليس لحفظ المقدّسات التّعبديّة فحسب؛ بل لحفظ حريّات النّاس، وأنّ جميع أوطاننا العربيّة تسع اختلافاتهم وتوجهاتهم، وتتعامل معهم إنسانيّا، وتترك ما عدا ذلك لاختياراتهم، ليشعر الجميع أنّ الأمن والانتماء يأتي من داخلهم كأمّة واحدة، لا أن يكون معلّقا بجهات معيّنة يظهر خلافه عند أدنى اضطراب أمنيّ وسياسيّ.

مقالات مشابهة

  • أماكن العبادة والطّقوس والحماية الأمنيّة في العالم العربي
  • مليون لتر مبيدات لمكافحة الآفات وحماية البيئة في تبوك
  • مصر تحدد موعد انتظام الاتصالات.. ودور "سنترال رمسيس"
  • مصر تحدد موعد انتظام خدمات الاتصالات.. ودور "سنترال رمسيس"
  • صحفيات بلا قيود تكشف عن حملة اعتقالات وقمع واسعة النطاق ضد المواطنين والنشطاء يقوم بها النظام الإيراني تحت مبررات التجسس
  • مراكش: تفكيك وكر سري لصناعة “الماحيا” بحي المحاميد
  • رائحة الجثث.. إليكم الأسباب التي دفعت جنديا إسرائيليا للانتحار
  • الصالح: نطلب من الجميع مساندتنا وأدعو الأهالي للتبليغ عن أي حريق وعمن يقوم بإشعاله لأن هذا يسرع عمليات الاستجابة
  • عاجل | معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض
  • التنمية المحلية: مصر تبنّت نموذجًا جديدًا يقوم على الاستثمار التنموي المستدام