أسرة بين سندان الفقر والمرض
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عصام إبراهيم عبدالمجيد، يبلغ من العمر 51 عاما، يعانى من شلل نصفى بالجانب الأيمن ويعالج من ارتفاع السكر بالدم والضغط، وسبق اجراء جراحة لتركيب شريحة ومسامير بالعظام، والآن يحتاج جراحة جديدة تتكلف 35 ألف جنيه لترقيع العظام (وصلة عظمية بالفخذ اليمنى).
الزوجة تعانى من مرض الأورام وأجريت لها جراحات متعددة لاستئصال المرارة والزائدة والرحم والغدة الدرقية، وتعانى من الغضروف وقرحة بالركبة وتآكل فى العظام وتحتاج لعلاج دوائى مستمر.
الابناء فاطمة 23 عاما، واية 21 عاما تعانى من ورم وأجريت لها جراحة وفى انتظار أخرى جديدة، والابن أحمد بالصف الثانى الاعدادى الأب من ذوى الاحتياجات الخاصة وفشل فى الحصول علي أى معاش أو مساعدة.
تناشد الأسرة أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم العاجلة لمواجهة الفقر والامراض التي تكالبت عليهم جميعًا، كما تناشد وزارة التضامن الاجتماعى عمل معاش يغنيهم عن العوز والفقر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع السكر بالدم مرض الأورام
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في البصرة: أكثر من (40%) نسبة الفقر في المحافظة
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 1:35 م البصرة/ شبكة أخبار العراق- كشف مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع نسبة الفقر في المحافظة، مؤكداً أن 40% من مواطني البصرة يفتقرون للخدمات الأساسية ولا يمتلكون مساكن خاصة بهم.وقال مدير المكتب مهدي التميمي في حديث صحفي، إن “الفرقاء السياسيين في البصرة، سواء من هم في الحكم أو من لم يصلوا إليه بعد، مطالبين بضرورة أن يكون محور الاختلاف السياسي في المحافظة قائماً على مدى وصول الحقوق الأساسية لمواطنيها، وليس وفقاً لمصالح انتخابية آنية”.وأكد التميمي أن “أكثر من 40% من سكان البصرة ما زالوا لا يمتلكون سكناً كريماً ويفتقرون للخدمات الأساسية، ونسب الفقر في المحافظة قد تتجاوز إلى 40%، إذا ما تم اعتماد معيار الدخل السنوي الذي تعتمده دول العالم، ومنها الدول النامية، في تفسير الفقر”، مؤكدًا أن “هذه الأرقام تعكس أزمة اقتصادية حقيقية تتطلب تدخلاً عاجلاً”.وأشار إلى أن “البصرة تعاني من نسب تلوث خطيرة في الماء والتربة والهواء، تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 50%، ما يشكل تهديداً مباشراً على الصحة العامة، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الأمراض الاجتماعية، والتطرف الفكري والديني، وظهور جرائم هجينة”.وبيّن أن “هناك إهمالاً كبيراً لمنظومة بناء الإنسان في المحافظة، إلى جانب تدهور واضح في البيئتين التربوية والصحية، وهو ما لا يتناسب مع حجم وثروات وتاريخ محافظة البصرة التي يُفترض أن تكون نموذجاً للتنمية والاستقرار الإنساني”.ووفقاً لاحصائيات حكومية، فإن عدد سكان البصرة يقدر بـ3.5 مليون نسمة، بمعدل نمو 2.9 أي أكثر من معدل النمو الوطني وهو 2.4، وتمثل البصرة 9% من سكان العراق وتأتي بعد بغداد ونينوى بالترتيب، كما أن معدلات البطالة والفقر فيها عالية نسبة إلى ما تمتلكه من موارد وإمكانيات هائلة من نفط وموانئ وتجارة دولية حيث تأتي بالمرتبة الرابعة بالبطالة بعد نينوى والمثنى وذي قار بنسبة 21.8%.