كاتب أمريكي: مواقف الغرب المخزية والداعمة لجرائم “إسرائيل” ستبقى محفورة في التاريخ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أوتاوا-سانا
أكد البروفيسور والكاتب الأمريكي ليون تريسيل أن جرائم “إسرائيل” وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشنها ضد الفلسطينيين لم تكن لتحدث لولا تواطؤ حكومات الغرب التي لم تكتف بتقديم الدعم العسكري والمادي لكيان الاحتلال، بل ساقت الأكاذيب وحملات البروباغندا لتبرير جرائمه وقمع الأصوات المنددة بتلك الجرائم.
وقال تريسيل في مقال نشره موقع غلوبال ريسيرتش الكندي: إن حكومات دول كبرى، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قوضت القانون الدولي بانحيازها الكامل لجرائم “إسرائيل” ودعمها لما ترتكبه من حملات إبادة جماعية متواصلة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي استشهد خلالها أكثر من 15 ألف فلسطيني في قطاع غزة لوحده.
وأشار تريسيل إلى أن عدداً كبيراً من الأكاديميين الدوليين المختصين بدراسات حروب الإبادة عبر تاريخ البشرية أكدوا ارتكاب “إسرائيل” جرائم إبادة جماعية في غزة، بمن فيهم البروفيسور “راز سيغال” أستاذ دراسات الإبادة في جامعة ستوكتون الأمريكية الذي نشر في الـ13 من تشرين الأول الماضي وأثناء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة مقالاً أكد فيه أن ما ترتكبه “إسرائيل” بحق الفلسطينيين من جرائم يندرج في إطار حروب الإبادة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال كانت واضحة في استهدافها غزة ونيتها القضاء على أهالي القطاع وتهجيرهم من منازلهم.
وأوضح تريسيل أن أكثر من 800 أكاديمي وباحث بارز في القوانين الدولية ودراسات الإبادة الجماعية وقعوا في الـ15 من تشرين الأول الماضي بياناً عاماً يحذر من ارتكاب قوات الاحتلال لجرائم إبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة ووقف العدوان الإسرائيلي، لكن أحداً لم يصغ واستمر العدوان والمجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال في غزة.
ولفت تريسيل إلى أن “إسرائيل” تواصل اعتداءاتها اليومية ضد أهالي غزة العزل، ومن الواضح أنه ليس لدى دول الغرب أي نية للعمل بالقوانين الدولية ووقف هذه الاعتداءات، معتبراً أن التاريخ سيسجل مواقف الغرب المخزية من جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ولن ينسى انحيازه الكامل ودعمه لجرائم قتل الأطفال والنساء في غزة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين الفلسطينيين” يدين اغتيال الصحفي الجعفراوي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
الثورة نت /..
أعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، مساء اليوم الأحد، استشهاد الصحفي والناشط الإعلامي، صالح الجعفراوي، بعد إصابته برصاص مسلحين موالين للعدو الإسرائيلي، أثناء أدائه مهامه الصحفية جنوب مدينة غزة.
وأوضح المركز في بيانٍ صحفي على موقعه الالكتروني، أن الجعفراوي كان في مهمة ميدانية لإعداد تقرير صحفي يوثق معاناة العائلات العائدة إلى منازلها المدمرة في شارع 8 جنوب مدينة غزة، حين أطلق مسلحون النار نحوه بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة توفي على إثرها لاحقًا.
وأكد المركز أن استشهاد الجعفراوي “يمثل جريمة نكراء واستهدافًا مباشرًا للحقيقة ولحرية العمل الصحفي في فلسطين”، مشددًا على أن “هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الممنهجة التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين في الميدان، سواء من قبل الاحتلال أو الجهات الموالية له”.
وحمل المركز العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، محذرًا من “تنامي خطر المجموعات المسلحة الموالية له، التي تعمل على بث الرعب في صفوف الإعلاميين ومنعهم من توثيق جرائمه بحق المدنيين”.
وطالب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، بفتح تحقيق دولي عاجل في ظروف استشهاد الجعفراوي، داعيًا المؤسسات الحقوقية والأممية إلى التحرك الفوري لتأمين حماية دولية حقيقية للصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء واجبهم رغم المخاطر الجسيمة.