ضمن فعاليات مهرجان عدن الرياضي الرابع.. ختام مميز لبطولة السباحة في العاصمة عدن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) وعد امان
أقيمت صباح اليوم الإثنين في مسبح الوسام الملكي بمديرية صيرة بطولة السباحة التي تأتي ضمن فعاليات مهرجان عدن الرياضي الرابع الذي يقام برعاية الأستاذ فضل الجعدي الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي وبتنظيم دائرة الشباب والرياضة في المجلس الإنتقالي الجنوبي تحت إشراف إتحاد السباحة بعدن
وفي أجواء صباحية مفعمة بالحيوية والنشاط تنافس أكثر من 40 سباح وسط تنافس مثير وحماس كبير من قبل جميع السباحين، حيث تنافسوا من خلال جولات التصفيات التمهيدية، ومن ثم مرحلة النصف النهائية، وصولا إلى المرحلة النهائية
و أسفرت النتائج النهائية فوز السباح يوسف مروان عبدالله حيث قطع مسافة 20 متر ذهاب و إياب في 26 ثانية و13 اعشار من الثانية
،في ما حل السباح عبدالله علي عبدالله في المركز الثاني حيث قطع مسافة 20 متر ذهاب وإياب 28 ثانية و 75 اعشار من الثانية
اما السباح سليمان يحيى فقد جاء في المركز الثالث حيث قطع مسافة 20 متر ذهاب واياب في 30 ثانية و97 اعشار من الثانية
وفي المركز الرابع جاء السباح ابراهيم نجيب محمد حيث قطع مسافة 20 متر في 31 ثانية 47 اعشار من الثانية
و ختام منافسات البطولة تقدم ضيوف الفعالية الأستاذ مؤمن السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والكريحي كنعان رئيس دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي وخالد محسن الخليفي وكيل قطاع الرياضة بالوزارة رئيس الإتحاد العام للسباحة ونصر السوقي القائم بأعمال رئيس إتحاد السباحة بعدن، وأعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان وعدد من الضيوف بتسليم الكؤوس والميداليات للفائزين بالمراكز الأربعة الأولى وسط حضور عدد من قيادات دائرة الشباب والرياضة في المجلس الإنتقالي الجنوبي ومكتب الشباب والرياضة إتحاد السباحة في العاصمة عدن
الجدير بالذكر أن بطولة السباحة تقام ضمن فعاليات مهرجان عدن الرياضي الرابع الذي تنظمه دائرة الشباب والرياضة في المجلس الإنتقالي الجنوبي تزامناً مع احتفالات شعبنا الجنوبي بأعياد الثورة أكتوبر ونوفمبر وبمشاركة فروع الإتحادات الرياضية يقام خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر القادم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: دائرة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن الإجراءات التي تتخذها قوات المجلس في محافظات حضرموت والمهرة تأتي في إطار حماية الأمن القومي للجنوب وضمان استقرار محافظاته، معتبراً أي اتهامات صادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن تجاوزات مفترضة، كلاماً مردوداً عليه.
وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، شدد الكثيري على أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، مؤكداً أن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات، لأن الأمن القومي للجنوب لا يمكن التفريط فيه.
وأوضح أن الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يجب أن تكون متوازنة، وأن أي خلل فيها يستدعي اتخاذ خطوات لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.
وأشار الكثيري إلى أن الإجراءات الأخيرة ليست جديدة، بل تأتي لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً مباشراً يُستغل لتهريب السلاح والمخدرات، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي في الجبهات. وأكد أن هذه المعطيات تشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والاجتماعي، ما استدعى خطوات عاجلة لضمان استقرار المحافظات وحماية البنى الاقتصادية من أي اختلال محتمل.
وأوضح الكثيري أن كل خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتم ضمن منظومة مجلس القيادة والحكومة، بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، وأن القوات المسلحة الجنوبية ممتدة على كامل الجبهات في الجنوب. وقال: "نحن حمينا أرضنا وبسطنا سيطرة أبناء الأرض عليها، بينما الآخرين يتماهون مع الحوثي سواء سراً أو علناً". وأكد أن الترحيب الشعبي بالقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة يظهر أن الإجراءات ليست دخيلة، بل تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي من أي تهديدات مرتبطة بالصراعات المسلحة أو أنشطة التهريب.
وحول أهداف المجلس النهائية، شدد الكثيري على أن الهدف ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد. وأضاف: "نتحدث الآن عن قدرتنا على إدارة محافظاتنا في الجنوب بشكل مستقل عن الجهات التي يجب أن تنشغل بتحرير مناطقها في الشمال".
وأشار إلى أن خطوات المجلس الانتقالي تستند إلى التفاهم والحوار، وليست مسألة فرض أو احتلال، مؤكداً أن الجنوب يمتلك أرضه ووطنه وهوية ودولة، ويجب أن يحصل عليها عبر الحوار وليس بالفرض. وأكد أن هذه الإجراءات تعكس التزام المجلس بحماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ما يتيح بيئة مناسبة للاستثمار وتحريك عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تهدد مصالحها.