باعباد يدشن استلام نماذج من مشروع طباعة (4000) كتاب مدرسي للصف الرابع أساسي بمكتب تربية ساحل حضرموت
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
دشن الأستاذ أمين عبد الله باعباد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت استلام نماذج من مشروع طباعة الكتاب المدرسي لتربية مديرية مدينة المكلا بتمويل منظمة رحمة حول العالم مكتب اليمن.
وفي مراسيم الاستلام الذي حضره عضو مجلس النواب الشيخ محمد بن مالك والأستاذ علوي أحمد الحامد نائب المدير رئيس شعبة التدريب والتأهيل بالمكتب وعدد من رؤساء الشعب والدوائر بالمكتب والأستاذ أحمد خالد بارحمان مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية.
أشار المدير باعباد إلى أهمية هذا التدخل من قبل المنظمة في توفير هذه الكمية البالغ عددها (4000) كتاب مدرسي للصف الرابع الأساسي والتي تسد عجز الاحتياج منه؛ لافتاً إلى ضرورة هذا الاحتياج من الكتاب المدرسي نظراً للإقبال الكبير من الوافدين من دول الجوار والنازحين من مناطق الصراع في البلاد في ظل ما تنعم به تربية حضرموت من استقرار في العملية التربوية والتعليمية.
وأضاف مدير تربية ساحل حضرموت إن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي تبنت طباعة الكتاب المدرسي للمدارس ورياض الأطفال مع بداية العام الدراسي الحالي.
وتطرق إلى نجاح برنامج تدريب معلمي الحاسوب على مستوى محاور مديريات المكلا والشحر و دوعن وكانت نتائجه طيبة على الواقع من خلال تفعيل المادة ضمن الحصص الدراسية في العملية التربوية والتعليمية.
معبراً عن أمله في أن تستمر مثل هذه الشراكات الفاعلة مع منظمة رحمة حول العالم وغيرها من المؤسسات والمنظمات التي تستهدف دعم قطاع التعليم لما له من أهمية كبيرة في البناء والتنمية.
بدوره قدم الأخ عبد الرحمن العطاس مدير مكتب منظمة رحمة حول العالم شكره وتقديره لقيادة مكتب الوزارة بالساحل على تسهيل كل الإجراءات الخاصة بإنجاز هذا المشروع كمرحلة أولى مؤكداً أننا في المنظمة نعمل بوتيرة عالية مع قيادة مكتب الوزارة بالساحل في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج ذات الاحتياج الفعلي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بطهران: إيران طلبت إمدادات من روسيا وهذا هو ردها المتوقع
بدأ شكل الرد الإيراني المحتمل على قصف منشآتها النووية يتبلور بشكل أكبر وفق مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، الذي يقول إن الأمور تتجه نحو تبني إستراتيجية مركبة وطويلة الأمد، مشيرا إلى احتمال القيام بأمر ما ضد الوجود الأميركي بالمنطقة هذه الليلة.
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي، قال اليوم الاثنين إن بلاده سترد بشكل حاسم ومتناسب على المحاولة اليائسة لإنقاذ إسرائيل التي وصفها بوكيلة الولايات المتحدة في المنطقة.
وفي الوقت الراهن، لا تبدو إيران معنية بوقف الحرب لأن ذلك يعني أن إسرائيل ستكون قد حققت ما تريد وأن على الجميع الذهاب إلى مفاوضات تعني استسلاما معينا من إيران، كما يقول فايز.
تجنب المواجهة المباشرة
ومع ذلك، فإن حرص إيران على الدخول في مواجهة مفتوحة ومباشرة مع الولايات المتحدة يدفعها بقوة نحو تبني إستراتيجية رد تجمع بين السياسي والعسكري والأمني وتمتد بين 3 أشهر وعام كامل، وفق مدير مكتب الجزيرة.
فقد بدأ وزير الخارجية عباس عراقجي -حسب فايز- تحركا دبلوماسيا مهما مع روسيا بينما أكدت القوات المسلحة الإيرانية وجود حساب مؤجل مع الولايات المتحدة، في حين أكد حلفاء طهران أنهم لن يتخلوا عنها.
فعلى الصعيد العسكري، تتجه إيران نحو مواجهة غير مباشرة مع أميركا رغم محدودية خياراتها التي يقول مدير مكتب الجزيرة إنها تنحصر في استهداف قواعدها في المنطقة وسفنها في مياه الخليج أو مضيق هرمز.
ولعل هذا ما جعل التحذيرات تتزايد بشأن احتمالية حدوث شيء ما ضد الوجود الأميركي بالمنطقة خلال هذه الليلة، وفق فايز، الذي نقل عن مصدر قريب من دوائر صنع القرار في إيران أن ضرب القواعد الأميركية موضوع على الطاولة وليس مستبعدا.
وبناء على هذه المعطيات، يعتقد فايز أن وجهة النظر الإيرانية في الرد على قصف منشآتها النووية تميل إلى التعامل بشكل مركب مع الوجود الأميركي في المنطقة والابتعاد عن الرد الانتقامي المنفرد.
إعلان
طلب أسلحة من روسيا
وفي هذا السياق، يقول مدير مكتب الجزيرة إن عراقجي سلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة مكتوبة من المرشد الإيراني علي خامنئي، تتطلب حاجات بلاده العسكرية الحالية، مشيرا إلى حديث الكرملين عن تفكير روسيا في التعاطي مع احتياجات طهران العسكرية الحالية.
في الوقت نفسه، تزايدت احتمالات دخول حلفاء طهران في المنطقة على خط المواجهة، وهو أمر يقول فايز إن إسرائيل تعاطت معه مبكرا من خلال اغتيال القادة الذين كانوا يعملون على ربط الساحات، وأيضا من خلال قصفها الأخير لما قالت إنه منصات إطلاق صواريخ شمال نهر الليطاني في لبنان.
كما أن النقاش الدائر حاليا داخل البرلمان الإيراني بشأن الانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، يمثل جزءا من هذ الرد الذي تعمل طهران على بلورته، لأن هذا الانسحاب يعني عدم وجود أي عين لمراقبة الفواصل بين العسكري والسياسي في البرنامج النووي، حيث لن يكون بمقدور الوكالة الدولية مراقبة هذه المنشآت، كما يقول فايز.
وكان رئيس هيئة الأركان الإيرانية توعد بالرد "الحاسم والقاطع" على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران، في حين أشارت تقديرات أميركية إلى أن الرد قد يأتي خلال يوم أو يومين.