الاقتصاد 12.4 % نموا متوقعا للأمن السيبراني في السعودية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 12.4 بالمائة نموا متوقعا للأمن السيبراني في السعودية، توقع تقرير اقتصادي، أن يحقق سوق الأمن السيبراني في السعودية معدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.4 بالمائة بين عامي 2020 و2026.وقال التقرير إن الأمن .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 12.
توقع تقرير اقتصادي، أن يحقق سوق الأمن السيبراني في السعودية معدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.4 % بين عامي 2020 و2026.
وقال التقرير: إن الأمن السيبراني رأس مال أساسي في السعودية، لا سيما أن المملكة قدمت دائما تدابير أمان سيبراني متقدمة، وتسعى باستمرار لتعزيز مشهد الأمن الإلكتروني.
8.2 مليار دولار حجم صناعة التكنولوجياأضاف التقرير أن من المتوقع أن تشهد صناعة التكنولوجيا انتعاشاً ثابتاً، مع توقع نمو الاقتصاد بنسبة 6.5% بحلول عام 2023، لتصل إلى إجمالي قدره 8.2 مليار دولار.
وأشار إلى أن مع اعتماد المؤسسات لهذه التقنيات، ستصبح العديد من العمليات داخل الشركات أكثر استدامة ومرونة.
135.2 مليار دولار أرباحا اقتصاديةووفقاً للبحث الذي أجرته شركة برايس ووترهاوس كوبرز، يتوقع أن يحقق الاقتصاد السعودي أعلى أرباح اقتصادية، وتُقدر بمبلغ 135.2 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن تقنيات تعلم الآلة تقدم إمكانات استثنائية لتعزيز عمليات اتخاذ القرار وتحسين الدقة بشكل كبير في مختلف المجالات في المملكة العربية السعودية.
وتابع: "أظهرت المملكة فهماً عميقاً للتقدم التكنولوجي واستخدمت تحليل البيانات بشكل فعال لدفع التقدم في تعلم الآلة".
مؤشر الأمان السيبرانيوحلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية في العالم في مؤشر الأمان السيبراني بفضل مبادراتها الموجهة نحو البوابة الوطنية للأمن السيبراني.
وأظهرت السعودية التزامها بالتحديث وهذا واضح من خلال تركيزها على تعزيز حوكمة الأمن ودعم مهنة الأمن السيبراني.
شهدت منطقة الشرق الأوسط، وخاصةً المملكة العربية السعودية، نمواً كبيراً نتيجة للمبادرات الاستراتيجية مثل برنامج التنمية الصناعية الوطني وبرنامج اللوجستيات.
تحسين تخطيط الطرقوبفضل هذه المبادرات، أسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين تخطيط الطرق وبالتالي، تعزيز استخدام وسائل النقل الأكثر صداقة للبيئة. علاوة على ذلك، يتم استخدام تعلم الآلة لتحسين اتخاذ القرارات بشكل أفضل، مما يقلل النفقات ويعزز استغلال الموارد.
ولفت التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي حقق تطوراً من الصعب تجاهله، حيث اندفعت المؤسسات إلى استكشاف قوة التكنولوجيا، وعملت الشركات على تحسين تقنيات تعلُّم الآلة لتعزيز اتخاذ القرارات.
وأفاد بأن من خلال استغلال قدرات الذكاء الاصطناعي، يساعد تعلُّم الآلة المؤسسات على اتخاذ قرارات من خلال إجراءاتٍ معقدة لتعلُّم الآلة وتأثيره الكبير على عملية اتخاذ القرار التي كانت محصورة في الماضي بالذكاء البشري فقط.
تعزيز عملية اتخاذ القراراتوبحسب التقرير ظهرت المملكة العربية السعودية مؤخراً كمركز للتنمية السريعة والتحول الرقمي من خلال دمج تعلم الآلة بفعالية في أنظمتها.
وتابع: "لتعزيز عملية اتخاذ القرارات في العديد من الشركات، يلعب تعلم الآلة دوراً حاسماً في مساعدة الشركات على رفع مستوى أنظمتها، مما يقودها إلى نجاح لافت".
وتتمتع خوارزميات تعلم الآلة بقدرة على تحليل مجموعات ضخمة من البيانات، واكتشاف الترابطات، واستخراج نصائح قيمة باستخدام خوارزميات متقدمة ونماذج إحصائية.
وتمكن هذه النصائح صانعي القرار من اتخاذ خيارات مستنيرة قائمة على البيانات، مما يمنحهم فهماً أعمق للاتجاهات وسلوك المستهلكين وديناميكيات السوق.
مواجهة التحديات والاعتبارات الأخلاقيةوأشار التقرير إلى أن من الضروري تحقيق التوازن بين الإمكانات الهائلة لتعلم الآلة والمشكلات والمعضلات الأخلاقية التي ترتبط باستخدامها في عمليات اتخاذ القرار.
ولضمان الاستخدام السليم والأخلاقي لحلول تعلم الآلة في عمليات اتخاذ القرار، يجب أن تعطي الشركات الأولوية لجودة البيانات، وعدم التحيز، والشفافية، والمسؤولية.
وأصبح اتخاذ القرار فناً نتيجة لتعلم الآلة، مما يتيح للشركات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي واتخاذ قرارات مبنية على البيانات. باستخدام قدرات خوارزميات تعلم الآلة، يمكن للمنظمات تحسين الدقة والكفاءة وتخصيص الموارد مع الحصول على رؤى تنبؤية مفيدة للتخطيط على المدى الطويل.
ومن الضروري معالجة المشكلات والمعضلات الأخلاقية المتعلقة بتعلم الآلة من أجل ضمان اتخاذ قرارات أخلاقية وفعالة في عصر الذكاء الاصطناعي. بذلك يمكن لاعتماد فن تعلم الآلة أن يساعد الشركات على اكتشاف فرص جديدة واكتساب ميزة تنافسية في مشهد الأعمال الحالي غير المتوقع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة العربیة السعودیة الذکاء الاصطناعی الأمن السیبرانی ملیار دولار من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بجامعة السلطان قابوس
◄ الصالحي: "حداثة" يسهم في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص والجامعات
◄ تأكيد أهمية تحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مُضافة
السيب- العُمانية
دشّنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشراكة استراتيجية مع جامعة السُّلطان قابوس، مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني، الذي يهدف لتعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتباره محركًا للابتكار الوطني.
رعى التدشين سعادةُ الدّكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور صاحب السُّمو السّيد الدّكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السُّلطان قابوس.
وأكد المهندس بدر بن علي الصالحي المدير العام للمركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن مركز "حداثة" يمثل منصة فكرية وعلمية حاضنة للإبداع تسعى إلى تسريع الابتكار المحلي في مواجهة التحديات المتصاعدة في الفضاء السيبراني.
وأشار إلى أن سوق الأمن السيبراني العالمي يشهد نموًّا متسارعًا؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمه 500 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 مقارنةً بـ246 مليار دولار في عام 2024 بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 12.9%، ما يعكس الحاجة إلى حلول محلية مبتكرة لمواكبته.
وأضاف أن مركز "حداثة" سيسهم في تعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والجامعات، وتفعيل الإطار الوطني للابتكار في الأمن السيبراني الذي أعده المركز، مشددًا على أهمية ربط البحث العلمي باحتياجات السوق المحلي وتحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مضافة.
من جانبه، قال الدّكتور محمد بن مانع بيت سويلم مدير مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بجامعة السُّلطان قابوس، إن الأمن السيبراني أصبح مسؤولية وطنية تبدأ من الفرد وتمتد إلى المؤسسات، مشيرًا إلى ضرورة تبني تقنيات حديثة لحماية البيانات في ظل تنامي التهديدات الإلكترونية، موضحا أن المبادرة تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل في مجال الأمن السيبراني، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص.
وبين أن المركز يتميز بهوية بصرية فريدة ومعدات تقنية متقدمة، ويتيح للطلبة والباحثين تنفيذ تجارب عملية متقدمة في مجالات مثل تحليل البرمجيات، واختبار الاختراق، ومراقبة الشبكات، وتطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات السيبرانية.
وتضمن حفل التدشين عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا بالمركز، وتدشين صفحة التسجيل الخاصة به إضافة إلى جولة تعريفية في أروقة المركز اطلع خلالها الحضور على تجهيزاته المتقدمة ومجالات عمله.
يُشار إلى أن المركز يهدف إلى تعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتبارها محركًا للابتكار الوطني إلى جانب دعم توجه سلطنة عُمان نحو الريادة في هذا المجال على مستوى المنطقة العربية من خلال إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين الجهات المعنية، وتحفيز الاستثمارات التقنية، وتوطين التقنيات، وتنمية مهارات الشباب العماني لإنتاج حلول تقنية قابلة للتصدير والمنافسة عالميًّا.