عائلة باركلي البريطانية تستعيد السيطرة على تليغراف بمساعدة من أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عادت عائلة باركلي البريطانية للسيطرة على صحيفة "تليغراف" بعد أن ساعدتها شركة مدعومة من الإمارات، حيث تعذر على الشركة التي تدعمها أبو ظبي الاستحواذ على الصحيفة بسبب معارضة حكومة متعلقة بمخاوف حول حرية التعبير.
وساعدت الشركة المدعومة من أبوظبي العائلة المالكة للصحيفة في سداد 1.5 مليار دولار لبنك لويدز.
ومع ذلك، فإن النقل المقترح للصحيفة إلى ريد بيرد آي.إم.آي أصبح موضع شك بعد أن تدخلت الحكومة البريطانية رسميا الأسبوع الماضي لمنع هذه الخطوة في الوقت الذي تحقق فيه فيما إذا كان أي استحواذ سيكون له تأثير على حرية التعبير في ظل المالك الجديد.
وبدأ صراع لامتلاك الصحيفة ذات التوجه اليميني إلى جانب مجلة سبكتاتور السياسية في وقت سابق من هذا العام عندما بسط بنك لويدز سيطرته عليهما بعد نزاع طويل الأمد بسبب الديون.
وتعاونت عائلة باركلي مع شركة (رد بيرد آي.إم.آي) المدعومة من أبوظبي لسداد الديون، وحصلا على موعد نهائي حتى اليوم الاثنين لسداد الأموال قبل أن تسمح المحكمة بعرض الصحيفة والمجلة في مزاد.
وبموجب الخطة، كان من المقرر أن تنتزع (رد بيرد آي.إم.آي) السيطرة على الصحيفة والمجلة من خلال مبادلة الديون بالأسهم.
لكن الحكومة البريطانية تدخلت رسميا الأسبوع الماضي لمنع نقل الأصول إلى (رد بيرد آي.إم.آي) حتى تجري تحقيقا فيما إذا كان أي استحواذ سيكون له تأثير على حرية التعبير في ظل المالك الجديد.
وأبدى عدد من النواب مخاوف من رؤية مالك أجنبي يستحوذ على المجموعة التي أشهرت إفلاسها في حزيران/يونيو، بسبب عدم سداد قرض يتوجب على عائلة باركلي التي تملكها منذ العام 2004.
وفتحت الحكومة، الخميس الماضي، تحقيقا يتعلق بالمصلحة العامة، فيما يتعلق بالصفقة.
وأكد بنك لويدز في بيان أنه تلقى الأموال.
وقال متحدث باسم بنك لويدز "نحرص دائما على العمل بشكل بناء مع العملاء الذين يواجهون صعوبات في سداد ديونهم للتوصل إلى حل ودي... نود أن نشكر جميع الأطراف على دورهم في الوصول إلى هذه النتيجة".
ورفض متحدث باسم (رد بيرد آي.إم.آي) التعليق.
ويرأس شركة (رد بيرد آي.إم.آي) المدير التنفيذي السابق لشبكة (سي.إن.إن) جيف زوكر ويدعمها منصور بن زايد آل نهيان، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي.
وأكدت الشركة سابقا أنّ الصندوق الإماراتي سيكون "مستثمرا سلبيا" حصرا، وأنّ الصندوق الأمريكي "سيتولّى وحده الإدارة والمسؤولية التشغيلية"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات بريطانيا الإمارات ابوظبي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السعودية تستعيد هيبتها النفطية.. ودول عربية تتقدم بهدوء نحو قمة الأسواق العالمية
في ظل تعافي تدريجي من التخفيضات الطوعية التي تبنتها دول تحالف “أوبك بلس” خلال الفترة من 2024 حتى مارس 2025، شهد شهر مايو الماضي طفرة في صادرات النفط الخام العربي المنقول بحرًا، وفق ما كشفه تقرير حديث صادر عن وحدة أبحاث الطاقة.
التقرير سلّط الضوء على أكبر خمس دول عربية مصدرة للنفط المنقول بحرًا خلال مايو 2025، متتبعًا تحولات الإنتاج والتصدير في ضوء قرار تحالف “أوبك بلس” زيادة سقف الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا لشهور مايو ويونيو ويوليو، بعد تخفيضات طوعية سابقة شملت 8 دول وبلغت 2.2 مليون برميل يوميًا.
السعودية: 6.02 مليون برميل يوميًا
حافظت المملكة العربية السعودية على ريادتها بتصدير 6.02 مليون برميل يوميًا في مايو، مقارنة بـ5.75 مليون في أبريل، ومع أنها لا تزال أقل بـ83 ألف برميل يوميًا عن مستويات مايو 2024 (6.1 مليون برميل)، فإن هذا الصعود يعكس استعادة تدريجية للقدرات الإنتاجية بعد التخفيضات الطويلة.
العراق: 3.27 مليون برميل يوميًا
جاء العراق في المرتبة الثانية، بصادرات بلغت 3.27 مليون برميل يوميًا، منخفضًا قليلاً عن أبريل (3.3 مليون)، إذ تسعى بغداد للامتثال لحصص “أوبك بلس” مع الحفاظ على حصة سوقية مؤثرة، وأشارت تقارير حكومية إلى أن العراق يستهدف خفض صادراته إلى أقل من 3.2 مليون برميل خلال مايو ويونيو، دعمًا لاستقرار السوق.
الإمارات: 3.02 مليون برميل يوميًا
واصلت الإمارات تعزيز موقعها بصادرات بلغت 3.02 مليون برميل يوميًا، محققة زيادة سنوية كبيرة قدرها 153 ألف برميل يوميًا مقارنة بمايو 2024 (2.86 مليون)، هذا الأداء يعكس توسعًا مدروسًا في الإنتاج وتحسينًا في سلسلة الإمداد.
الكويت: 1.37 مليون برميل يوميًا
جاءت الكويت في المركز الرابع، بعد تسجيل صادرات بلغت 1.37 مليون برميل يوميًا، بارتفاع قدره 21 ألف برميل عن أبريل، وعلى أساس سنوي، ارتفعت صادراتها بـ34 ألف برميل يوميًا عن مايو 2024، ما يعكس توازنًا بين الالتزام بخفض الإنتاج والتحرّك نحو استعادة الحصة السوقية تدريجيًا.
ليبيا: 1.19 مليون برميل يوميًا
حافظت ليبيا على موقعها ضمن الكبار، رغم تراجع طفيف في الصادرات إلى 1.19 مليون برميل يوميًا مقابل 1.21 مليون في أبريل، ورغم الظروف السياسية والأمنية المعقدة، لا تزال ليبيا تزود السوق العالمية بكميات ملحوظة، ما يؤكد استقرار إنتاجها في المرحلة الحالية.
ماذا عن الدول الأخرى؟
شهدت صادرات سلطنة عُمان انخفاضًا حادًا إلى 935 ألف برميل يوميًا، مقارنة بـ994 ألفًا في أبريل، بتراجع قدره 59 ألف برميل، أما قطر، فانخفضت صادراتها إلى 566 ألف برميل يوميًا، مقابل 586 ألفًا في أبريل.
ويأتي هذا النمو في صادرات الخام العربي على خلفية انتهاء التخفيضات الطوعية من “أوبك بلس”، وعودة تدريجية للإمدادات، وسط ارتفاع شهية السوق العالمية للنفط، مدفوعة بنمو اقتصادي في آسيا وتوترات جيوسياسية في الشرق الأوسط، ويبدو أن الأشهر المقبلة ستشهد منافسة قوية على الحصص، خاصة مع اقتراب انتهاء فصل الصيف الذي يشهد عادة ذروة الطلب على الوقود.