أكد مهند مبيضين، الناطق باسم الحكومة الأردنية، أن السلام يمثل خياراً استراتيجياً للمملكة الأردنية، مثل بقية الدول العربية، وقال إن الجميع ذهبوا إلى مدريد من أجل السلام، مشيراً إلى أن الاتفاقية الموقعة مع الجانب الإسرائيلي تثبت حقوق المياه الخاصة بالأطر، ورسمت الحدود.

وأضاف المتحدث الأردني، خلال لقاء خاص عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن من ضمن الاتفاقيات التي تمت، هي حرية النقل بين الأردن والضفة الغربية عبر جسر الملك حسين، وهي شريان حياة لسكان الضفة الغربية، واعتبر أن إنهاء العمل بمعاهدة السلام، من شأنه أن يحول الضفة إلى سجن كبير.

الناطق باسم الحكومة الأردنية: الأردن ومصر ملتزمتان بمعاهدة السلام

وتابع أن الأردن ومصر ملتزمتان بمعاهدة السلام، لكن الحكومة الإسرائيلية الحالية قوضته، وفي ما يتعلق بتأمين بدائل الأردن من المياه والغاز سيكون قراره للأردن 100% وليس للاحتلال قرار فيه، والأردن واضح وحازم في هذه المسألة، لكن القرارات تكون في صالح الأردن، وليست قرارات متسرعة غاضبة، وكما نحترم حقوق المواطن في الغضب والتعبير عن الغضب، يجب أيضاً أن نرعى مصالح الوطن السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين معاهدة اتفاقية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 16 وفاة وتدمير منازل وآلاف خيام النازحين جراء المنخفض الجوي في غزة لبنان.. الجدار الإسرائيلي يضع «اليونيفيل» أمام اختبار صعب

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينيت»، على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بعضها بؤر استيطانية قائمة، وأخرى سيتم بناؤها مستقبلاً.
ومن بين المستوطنات التي شملها القرار الجديد، مستوطنتي «غنيم وكيديم»، اللتين تم إخلاؤهما من شمال الضفة الغربية عام 2005، بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
والمستوطنات التي صودق على إقامتها هي: «إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون». وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إلى أن من بين المستوطنات التي صودق عليها، مستوطنات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تنسيقاً مسبقاً تم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المصادقة على هذه المستوطنات، قبل الموافقة في اجتماع «الكابينيت».
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس، إن «قرار الكابينيت بالمصادقة على إقامة 19 مستوطنة جديدة، بينها مستعمرتان سبق إخلاؤهما، يشكل انتهاكاً مضاعفاً للقانون الدولي، وخرقاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية وفتاوى الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن».
وأضاف فتوح في بيان، أن «ما جرى يمثل توسعاً ممنهجاً لبنية استعمارية تحاول فرض وقائع قسرية على الأرض عبر ما يمكن وصفه بسلطة استعمار أمر واقع، وهي سلطة محظورة بموجب قواعد القانون الدولي العام، وبموجب نظام روما الأساسي».

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تطالب "إسرائيل" بوقف فوري للاستيطان بالضفة
  • الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • أمين الناتو: خطة إنهاء حرب أوكرانيا ستكون اختبارًا لرغبة بوتين في السلام
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية
  • برلمانية: هناك اهتمام كبير من جانب الحكومة من أجل الاستثمار خلال الفترة القادمة
  • ترامب: سأعلن عن مجلس السلام في غزة العام المقبل
  • مسيرات وحراك نسوي كبير في المحافظات بذكرى ميلادة فاطمة الزهراء