الأمين العام لحلف الناتو يلتقي برئيس وزراء لوكسمبورج الخميس المقبل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يستقبل الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج الخميس المقبل، رئيس وزراء دولة لوكسمبورج لوك فريدن في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل لبحث أحدث التطورات على الساحة العالمية.
وحسبما أوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي للناتو، من المقرر أن يعقد الأمين العام ورئيس الوزراء الجديد، الذي تولى منصبه في نوفمبر الماضي، مؤتمرا صحفيا عقب اجتماعهما لإطلاع الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام على ما تناولته المحادثات.
ومن المتوقع أن يتناول المسئولين تطورات الأوضاع فيما يتعلق بـ الأزمة الروسية الأوكرانية، بجانب جهود الدول الساعية للانضمام إلى عضوية حلف الناتو.
تجدر الإشارة إلى أن لوكسمبورج من الدول الـ12 التي شاركت في تأسيس الناتو بجانب بلجيكا وكندا والدنمارك وفرنسا وأيسلندا وإيطاليا وهولندا والنرويج والبرتغال والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضاًالناتو: سنفعل ما يلزم للحفاظ على بيئة آمنة في كوسوفو
الناتو: نهاية الحرب بين روسيا وأوكرانيا مرهون بتعزيز ودعم كييف
رئيس الوزراء المجري: لسنا في عجلة من أمرنا للانضمام إلى الناتو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية الأمين العام لحلف الناتو الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي الناتو حلف الناتو ناتو
إقرأ أيضاً:
عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
روما – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه التهجير من قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في العاصمة روما، امس الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واستعرض عباس مع ميلوني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من “خطة ترامب” لتتمكن دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع والذهاب لإعادة الإعمار، بحسب “وفا”.
واستطرد أن الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن يشمل “تسليم سلاح حركة الفصائل المسلحة الأخرى، ووجود شرطة فلسطينية واحدة، والانسحاب الإسرائيلي من غزة”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض للتهجير وضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم.
وشدد في هذا السياق على ضرورة “وقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ رسميا، ضمن خطة قدمها الرئيس ترامب مكونة من 20 بندا، إلا أن إسرائيل تخرقه يوميا من خلال انتهاكاتها المتواصلة.
وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
الأناضول